قصة فتح بلاد الاندلس

الاء الشافعي

قصة فتح بلاد الأندلس  قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، سوف نستعرض معك من خلال هذا المقال قصة فتح الأندلس وما فيها من أحداث هامة. 

الأندلس :

الأندلس اسم أطلقه المسلمون على شبه الجزيرة الايبيرية، وهي إسبانيا والبرتغال اليوم، تقع غرب قارة أوروبا على المحيط الأطلسي.                                       قصة فتح بلاد الاندلس

سرية طريف بن مالك :

  • بدأت القصة عندما أرسل موسى بن نصير حاكم مدينة قيروان في المغرب يطلب من الخليفة الوليد بن عبد الملك أن يدخل الأندلس، وقام بعدها بتجهيز سرية مكونة من ربعمائة رجل ومائة فرس بقيادة طريف بن مالك. 
  • انطلق طريف بن مالك بسريته حتي وصل الي جزيرة مقابلة للاندلس تعرف باسم الجزيرة الخضراء، فقام بالغزو علي السفينة والاستيلاء عليها، وسميت الجزيرة بعد ذلك بطريف نسبة إليه. 
  • أقام طريف بن مالك على الجزيرة، وبدأ يستطلع أحوال المنطقة حتى يكون فكرة عامة عن الطبيعة الاستراتيجية والحرفية لبلاد الأندلس، واقنعته هذه الحملة بضعف وسائل الدفاع لديهم. 
  • عادة سرية طريف بن مالك إلى البلاد بعد إنهاء مهمتها بنجاح، ورجع إلى موسى بن النصير واخد يخبره عن ما رآه وعن الدراسة التي قام بها بجنوب الأندلس حيث سينزل فيها جيش المسلمين.

الاستعداد لفتح الأندلس :

  • بعد مرور عام من عودة طريف بن الملك من رحلته قام موسى بن النصير بتجهيز جيش كبير زوده بالعدة والعتاد وكان عدد الجيش حوالي  سبعة ألف مقاتل من العرب والبربر، وعين عليهم طارق بن زياد نائبه في طنجة قائدا عليهم. 
  • كان اختيار موسي بن النصير لطارق بن زياد اختيار موفق حيث ان طارق كان قائدا شجاعا، ناجحا مخلصا، كما أنه كان متحمسا لنشر الإسلام في البلاد. 
  • بدأ طارق الاستعداد إلى المعركة، ببناء عدد كبير من السفن لكي يتمكن من عبور المضيق بين أفريقيا وأوروبا. 

فتح الاندلس :

  • في شهر رجب عام ٩٢ هجريا، عبر طارق بن زياد وجيشه مضيق جبل طارق حتى نزل تجاه الجزيرة الخضراء، وعرض عليهم الإسلام أو أن يستسلموا ويدفعوا الجزية ولكنهم رفضوا شروط المسلمين، ودارت بينهم معركة حامية انتهت بفوز المسلمين وسيطرتهم على الجبل. 
  • تقدم طارق حتى بلغ بحيرة خندة غرب إسبانيا وهناك علم طارق أن لذريق حاكم طليطلة جهز جيشا كبيرا مكونا من مائة ألف جندي واتجه إلى الجنوب لمقاتلة جيش المسلمين. 
  • أرسل طارق إلى موسى بن النصير يشرح له الاوضاع وان الانصار جهزوا جيشا كبير للهجوم علي المسلمين وطلب منه المدد وشرح له الانتصارات التي حققها المسلمين، فأرسل النصير الي طارق خمسة الاف مقاتل بقيادة مالك بن طريف. 

معركة وادي لكة :

  • دارت معركة عنيفة بين الطرفين استمرت لمدة ثماني أيام وانتهت المعركة بفوز المسلمين، حيث عرفت هذه المعركة بأنها من اعنف معارك التاريخ الإسلامي. 
  • وبعد هذة المعركة توغل طارق بن زياد ففتح قرطبة، وطليطلة، ثم شذونة، والبيرة وغيرها من المدن. 
  • كتب طارق ليبلغ موسي بن النصير بهذا الانتصارات والفتوحات مما شجعه علي العبو  الأندلس بنفسه. 

عبور موسى بن النصير للأندلس :

  • عبر موسي الاندلس بعد رسالة طارق بن زياد له ففتح مدنا كثيرة منها قرمونة واشبيلية، ودخل إلى ماردة صلحا،وامتدت فتوحاته إلى برشلونة شرقا،وقادش في الجنوب. 
  • التقي  القائدان واستكمالا فتوحاتهم حتى وصول إلى جبال البرينيه الفاصلة بين فرنسا واسبانيا. 

توقف الفتوحات :

  • وفي أثناء الفتوحات التي كان يقوم بها القائدان، وصلت إليهم رسالة تطلب منهم بالتوقف فورا عن العمليات العسكرية والعودة إلى دمشق.
  • قام موسى بن نصير بتعيين ابنه عبد العزيز حاكما على الأندلس.