قصة عامر بن الجراح

الاء الشافعي

قصة عامر بن الجراح قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال قصة عامر بن الجراح، من هو وما هي قصته.

سيرته :

  • هو أبو عبيدة عامر بن الجراح، الفهري القريش الملكي، وهو أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. 
  • وهو أحد القادة المسلمين العظماء،وأحد العشرة الذين بشرهم الرسول بالجنة، كما لقبه الرسول أيضا بأمين الأمة. 

إسلام أبو عبيدة :

  • كان أبو عبيدة من السابقين في الدخول إلى الإسلام، حيث أسلم بعد أبي بكر الصديق، وذهب إلى الرسول معه معلنا إسلامه بين يدي الرسول. 
  • وأسلم عبيدة في بداية الدعوة إلى الإسلام أي قبل الهجرة بثلاث عشر سنة، وعندما أمر الرسول بالهجرة الأولى، هاجر أبو عبيدة إلى الحبشة، وبعد ذلك هاجر الى المدينة. 

سمات شخصية أبو عبيدة :

  • كان رجل نحيفا، طويلا، معروق الوجه، خفيف اللحية، منعطف نحو الصدر، أثرم الثنيتين. 
  • يتصف بحسن الخلق والتواضع والإيمان. 
  • عرف عن أبو عبيدة الزهد فقد كان والي الشام في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وارسله إليه عمر بأربعة آلاف درهم وأربعمائة دينار مع رسول وطلب منه أن يرى ماذا سيفعل بهم أبو عبيدة ولما رجع الرسول سأله عمرو ماذا فعل بهم فقال له (الحمد لله الذي جعل في الإسلام من يصنع هذا). 
  • كان أبو عبيدة قائدا حكيما يأخذ بمشورة رجاله في كل خطوة يخطوها ويأخذ فيها برأي الأغلبية. 
  • كان أبو عبيدة قائدا شجاعا، عرف عنه الثبات في الميدان والمقاتلة للدفاع عن رسول الله. 
  • لقبه الرسول بأمين الأمة ولذلك لشدة أمانته. 

جهاد أبو عبيدة :

  • شهد أبو عبيدة جميع الغزوات والمعارك مع رسول الله، يقال انه في غزوة بدر قتل أبو عبيدة أبيه وفيه نزل القرأن بقوله(تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ). 
  • شارك أبو عبيدة في غزوة أحد وكان من القادة الثابتين في ميدان المعركة، عندما بادر الكفار بالهجوم وظل ثابتا يدافع عن النبي محمد. 
  • وبعد وفاة النبي وتولي أبو بكر القيادة عينه أبو بكر قائدا على الجيوش الأربعة التي أرسلها لفتح الشام. 
  • وبعد أن تولى عمر الخطاب الخليفة، كان خالد بن الوليد قائدا للجيش فعزله وولي أبو عبيدة مكانه. 

أبو عبيدة والرسول :

  • كان أبو عبيدة ممن تعلم وتتلمذ على يد الرسول وكان لهذا أثر بالغ في شخصيته وتعلم على يديه الفقه وروي عن الرسول كثيرا من الأحاديث. 
  • وفي معركة أحد كان أبو عبيدة من الثابتين مع الرسول مدافعا عنه، وعندما دخلت حلقتان من المغفر في وجنة الرسول، أسرع إليه أبو عبيدة ونزعهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم. 
  • وكان الرسول يأمر أبو عبيدة علي السرايا الذي كان يرسلها ولذلك لنبوغه العسكري. 

أبو عبيدة وأبو بكر :

  • أرسله الخليفة أبو بكر قائدا على الجيوش الأربعة التي أرسلها لفتح الشام. 
  • ويوم السقيفة قال أبو بكر رضى الله عنه (قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين) أبو بكر وعمرو. 

أبو عبيدة وعمرو بن الخطاب :

  • كان عمرو يقول عن أبو عبيدة انه لا يستطيع تغير أمر قضاه أبو عبيدة. 
  • وبعد أن تولى عمر الخلافة كان أول كتاب كتبه أرسله فيه الي عبيدة يعينه قائدا على الجيش بدلا من خالد بن الوليد. 

وفاة أبو عبيدة :

توفي أبو عبيدة سنة ١٨ هجريا، في طاعون عمواس، ودفن في غور بالاردن.