وقعت شركة «طيران الجزيرة»، ممثلة بالرئيس التنفيذي للشركة، باراثان باسوباثي، مذكرة تفاهم مع مطار بودابست لإطلاق خط رحلات مباشرة بين الكويت والعاصمة الهنغارية بودابست، تعزيزاً للعلاقات التي تربط البلدين منذ أكثر من 60 عاماً، حيث كانت الكويت أول دولة خليجية تقيم علاقات دبلوماسية مع هنغاريا، كما أعلنت «الجزيرة» تعاونا مع هيئة Visit Hungary للترويج للسياحة في البلاد.
حضر مراسم التوقيع سفير هنغاريا لدى البلاد، أندراش سابو، الذي قال خلال مؤتمر صحافي عقده مع باسوباثي، إن «هذا التعاون يعد خطوة مهمة جداً لكلا بلدينا، حيث إن إطلاق رحلات مباشرة بين الكويت وبودابست سيفتح آفاقاً جديدة لتعزيز السياحة والتبادل التجاري والعلاقات التي تجمع كلا الشعبين، فضلا عن كونها تأكيداً على العلاقات المتنامية بين هنغاريا والكويت»، كما أن هذه المذكرة ستمهّد الطريق لمزيد من فرص التعاون في المستقبل.
ومن المقرر بدء تشغيل هذا الخط الجديد في موسم الصيف، بواقع رحلتين أسبوعياً، ومن المتوقع أن يساهم في تعزيز خيارات السفر، وبالتالي التبادل الاقتصادي والثقافي والسياحي بين البلدين، إذ تلبي هذه الرحلات الطلب المتزايد على السفر المباشر إلى بودابست ليوفّر للمسافرين الكويتيين إمكانية الاستمتاع بالمعالم التاريخية والثقافية وكذلك المرافق الصحية والتجارية الغنية في العاصمة الهنغارية.
من ناحيته، أكد باسوباثي، أهمية هذا الخط الجديد، وأضاف: «يسعدنا أن نعلن تعاوننا مع مطار بودابست وVisit Hungary لإطلاق رحلات مباشرة من الكويت إلى بودابست. ومذكرة التفاهم هذه تمثل إنجازاً إضافياً ضمن استراتيجيتنا للتوسّع بشبكة الوجهات التي نخدمها، حيث نواصل توفير خيارات سلسلة للسفر المباشر إلى إحدى أجمل مدن أوروبا». وتابع: «نؤمن بأن هذا الخط لا يقتصر فقط على تعزيز السياحة والأعمال بين الكويت هنغاريا، بل سيفتح الباب أيضاً لفرص جديدة للتعاون في قطاعات متعددة».
ومن المخطط تدشين رحلات «الجزيرة» إلى بودابست في موسم الصيف، وستكون الحجوزات متاحة قريباً.
وتلتزم كل من طيران الجزيرة ومطار بودابست بضمان تجربة سفر ميسّرة للمسافرين، حيث تساهم مذكرة التفاهم في إنشاء رابط جوي موثوق من شأنه خدمة احتياجات المسافرين بغرض السياحة أو العمل.
وتخدم الشركة اليوم شبكة تضم أكثر من 60 وجهة في الشرق الأوسط وجنوب ووسط آسيا وأوروبا وأفريقيا، لتوفر خيارات مناسبة بأسعار تنافسية للسفر للسياحة الترفيهية والدينية والأعمال والعطلات القصيرة.
0 تعليق