استهلت بورصة الكويت تعاملاتها الأسبوعية على تباين مؤشراتها حيث ارتفع مؤشر السوق العام والرئيسي، فيما كان مؤشر السوق الأول المتراجع الوحيد، وسط تباين متغيرات السوق، إذ ارتفعت قيمة وحجم التداول فيما تراجعت عدد الصفقات، وذلك بالمقارنة مع متغيرات جلسة يوم الخميس.

وعاد سهم أولى وقود ليستحوذ على الحصة الأكبر من القيمة المتداولة في السوق، بنسبة 48.5 في المئة، من إجمالي سيولة السوق البالغة 221.36 مليون دينار، والتي ارتفعت بما نسبته 35.5 في المئة، بالمقارنة مع ما سجلته البورصة في أخر جلساتها من الأسبوع الماضي.

وشهدت البورصة حالة من التذبذب، إذ افتتحت تعاملاتها على ارتفاع مؤشر السوق العام، الذي تراجع أثناء الجلسة، ليغلق على ارتفاع بنحو 8.91 نقطة، بما يعادل 0.11 في المئة، ليغلق عند مستوى 8.027 نقطة، بحجم تداول 688.01 مليون سهم، تمت عبر 21166 صفقة.

وحظي السوق الرئيسي على الحصة الأكبر من السيولة المتداولة، بقيمة 155.56 مليون دينار، أي ما نسبته 70 في المئة، من الإجمالي، وبكمية تداول بلغت 465.90 مليون سهم، تمت عن طريق 13.644 صفقة.

وكانت الأسهم المدرجة في هذا السوق، محل اهتمام المستثمرين والمتداولين، حيث سجلت العديد من الأسهم تداولات عالية منها أولى وقود ومدينة الأعمال وإيفا ومتحدة والسور، فيما سجلت أسهم أخرى ارتفاعات كبيرة منها أولى تكافل وفنادق وبيت الطاقة والأنظمة.

وتراجع مؤشر السوق بنحو طفيف بـ 0.69 نقطة، بما يعادل 0.01 في المئة، ليصل إلى مستوى 8.567 نقطة، بسيولة بلغت قيمتها 65.7 مليون دينار، ليستحوذ على 30 في المئة من إجمالي القيمة، بحجم تداول بلغ 202.1 مليون سهم، تمت عبر 7.522 صفقة.

وعلى أثر ذلك حققت القيمة السوقية مكاسب بقيمة 52.7 مليون دينار، لتصل إلى مستوى 47.5 مليار دينار، بالمقارنة بـ مع 47.45 مليار دينار، وذلك خلال جلسة الخميس.

وتم خلال الجلسة تداول عدد 133 سهم، لترتفع الأسعار السوقية لعدد 50 شركة، فيما تراجعت لعدد 61 شركة، واستقرت الأسعار دون تغيير لعدد 17 شركة.

وجاء ارتفاع مؤشري السوق العام والرئيسي مدعوما بارتفاع المؤشرات الوزنية لعدد 9 قطاعات تصدرها قطاع التكنولوجيا بنسبة 13.04 في المئة، يليه قطاع الرعاية الصحية بـ 6.23 في المئة، بينما تراجعت المؤشرات الوزنية لعدد 4 قطاعات أكبرها لقطاع الخدمات المالية بنسبة 0.69 في المئة وقطاع المنافع بنسبة 0.64 في المئة.

وحل سهم أولى وقود أولاً ليتصدر الشركات الأعلى تداولاً من حيث القيمة، بـ 107.5 مليون دينار، ليغلق عند سعر 711 فلساً، يليه سهم أرزان بـ 16.1 مليون دينار، ليصل إلى مستوى 287 فلساً، ومن ثم سهم مدينة الأعمال بتداولات قيمتها 15.5 مليون دينار، ليغلق عند سعر 164 فلساً، وبيتك بـ 10.1 ملايين دينار، وعند سعر 800 فلس، وخامسا سهم إيفا بـ 4.56 مليون دينار، ليستقر عند 448 فلساً.

وراتفع سهم أولى تكافل بما نسبته 25.43 في المئة، وبكمية تداول بلغت 5.71 مليون سهم، ليصل إلى سعر 217 فلساً، يليه فنادق بارتفاع نسبته 16.8 في المئة، وبكمية 16.4 ألف سهم، وإغلاق عند سعر 270 فلساً، ومن ثم بيت الطاقة بـ 13.9 في المئة، وبحجم 3.201 ملايين سهم، ليغلق عند سعر 295 فلساً، والأنظمة، بـ 13.04 في المئة، وبكمية 2.010 مليون سهم، ليغلق عند سعر 182 فلساً، وخامساً ميدان بارتفاع نسبته 9.85 في المئة، ولكن بتداول سهم واحد فقط.

وتصدر سهم تمدين الاستثمارية باقي الشركات من حيث الأعلى تراجعا، بنسبة 9.48 في المئة، وبحجم 291 سهماً فقط، ومن ثم العقارية بتراجع نسبته 7.14 في المئة، وبكمية 1.08 مليون سهم، وأرجان بـ 5.2 في المئة، وبكمية 8.25 ملايين سهم، وكميفك بـ4.43 في المئة، وبحجم 1.56 مليون دينار، وخامسا سهم حيات كوم بتراجع نسبته 4.15 في المئة، وبـ 5 آلاف سهم.