أكد مدير الهيئة العامة للصناعة بالتكليف، شملان الجحيدلي، أهمية الاجتماع الاستثنائي لوكلاء وزارات الصناعة بدول «التعاون»، الذي عقد في الكويت صباح أمس، لاستعراض ومناقشة وثيقة آلية تطبيق معايير تعريف المنتج الوطني (الخليجي)، لكونها ركيزة أساسية لدعم التكامل الصناعي بين دول المجلس، وتشكّل حجر الأساس لدعم صناعاتنا الوطنية الخليجية وتعزيز تنافسيتها.
وأضاف، في كلمة ألقاها بافتتاح أعمال الاجتماع الاستثنائي السادس لوكلاء وزارات الصناعة لدول «التعاون»، أن آلية تطبيق معايير تعريف المنتج الوطني (الخليجي) تمثّل واحدة من أكبر التحديات التي تواجه استكمال الاتحاد الجمركي الخليجي، كما تعد أيضاً من أبرز العقبات التي تواجه التجارة البينية بين دول المجلس.
وأشار إلى أن نجاح دول المجلس في تحقيق هذا الهدف، يتطلب تعاون وتضافر جهود الجميع لضمان وضع أسس واضحة وآليات فعالة تسهم في تعزيز الصناعة الخليجية، وتسهيل حركة انسيابية السلع والتبادل التجاري بينها.
وقال: نأمل أن تكون نقاشاتنا اليوم بناءة ومثمرة، وأن تسهم في وضع الأسس اللازمة لتطبيق هذه المعايير بما يحقق المصالح المشتركة لدول المجلس، مؤكدا أن الكويت ستواصل هذه المسيرة لتحقيق الأهداف المنشودة التي تخدم مسيرة التنمية الصناعية لها.
واختتم الجحيدلي: لا يسعني إلّا أن أخص بالشكر الأمانة العامة لدول المجلس ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية على جهودهم الكبيرة والمبذولة خلال الفترة الماضية، وعملهم الدؤوب ومبادراتهم البناءة التي كان لها الأثر الواضح في تمهيد الطريق لمعالجة التحديات التي تواجهنا في هذا الملف المهم وعلى تذليل المعوقات المتعلقة بتعريف المنتج الوطني.
من جانبه، أشاد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية، خالد السنيدي، في كلمة مماثلة، بالدور البارز الذي تقوم به الكويت خلال رئاستها للدورة الحالية في دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك وتعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي بين الدول الأعضاء، معربا عن شكره لدولة قطر على رئاستها أعمال الدورة السابقة وللأمانة العامة على إعداد جدول أعمال هذا الاجتماع.
وأضاف السنيدي أن جدول أعمال الاجتماع الحالي يأتي استكمالا للجهود السابقة لمتابعة قرارات لجنة التعاون الصناعي، موضحا أن مناقشة وثيقة آلية تطبيق معايير تعريف المنتج الوطني (الخليجي) تُعد خطوة جوهرية نحو دعم الصناعات الوطنية الخليجية وتعزيز تنافسيتها.
وأعرب عن تطلعاته لهذا الاجتماع بالوصول إلى نتائج تعزّز مسيرة العمل الخليجي المشترك وتحقق الأهداف المنشودة، مشيدا بجهود الأعضاء التي يبذلونها من أجل تعزيز التعاون والتكامل الخليجي المشترك في مجال القطاع الصناعي.
وتطلّع للوصول إلى نتائج تعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك وتحقيق الأهداف المنشودة.
0 تعليق