المرزوق: «بيت التمويل» نجحت في تحقيق أهدافها الرئيسية خلال 2024

الكويت 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عقد بيت التمويل الكويتي الجمعية العامة العادية وغير العادية بنسبة حضور بلغت نحو 79.684 بالمئة، وأقرت الجمعية توزيع الجزء الثاني من الأرباح النقدية عن السنة المالية المنتهية في 2024/12/31، بنسبة 12 بالمئة من القيمة الاسمية للسهم الواحد (12 فلسًا للسهم)، علمًا بأنه تم توزيع أرباح نقدية نصف سنوية لعام 2024 بواقع 10 فلوس للسهم الواحد، وكذلك وافقت الجمعية العامة على توزيع أسهم منحة بنسبة 8 بالمئة للسـادة المساهمين. وجرى كذلك اعتماد جميع بنود الجمعية العامة العادية وغير العادية للسنة المالية المنتهية في 31/ 12/ 2024.

وقال رئيس مجلس الإدارة، حمد عبدالمحسن المرزوق: يسرني بالأصالـة عـن نفسـي وبالنيابـة عـن زملائي أعضـاء مجلـس إدارة بيـت التمويـل الكويتـي أن أرحّـب بكـم، وأعـرض علـى حضراتكـم التقريـر السـنوي للمجموعـة لعام 2024، متضمنًـا أبـرز الإنجـازات والبيانـات الماليـة المجمّعـة، ومعلومـات وتقاريـر فنيـة وإداريـة أخـرى.

نجحت مجموعة بيت التمويل الكويتي في تنفيذ رؤيتها الاستراتيجية وتحقيق أهدافها الرئيسية عام 2024، من خلال التحسين المستمر لجودة الأعمال، واعتماد الابتكار والتطوّر التكنولوجي والحوكمة السليمة، والإدارة الحصيفة للمخاطر، والرقمنة والاستدامة، وتوظيف وسائل كفيلة بتحقيق أفضل مستويات النمو، والمحافظة على قوة الأداء المالي، والامتثال للضوابط والتعليمات الرقابية والتنظيمية، مع تقديـم أفضل الخدمـات والمنتجـات والمبـادرات للمحافظـة علـى ريـادة بيت التمويل الكويتي، وتنمية الأسواق التي تعمل فيها المجموعة، مما يدفع قدمًا نحو تحقيق هدف مجموعة بيت التمويل الكويتي لتتبوأ مكانتها اللائقة بين أكبر 100 بنك في العالم خلال السنوات العشر المقبلة.

وقد أتم بيت التمويل الكويتي، بنجاح، عملية الاندماج بطريق الضم مع البنك الأهلي المتحد - الكويت، كأول عملية من نوعها بالقطاع المصرفي الكويتي، وفي مرحلة تالية أتم الاستحواذ على مجموعة الأهلي المتحد - البحرين، إحدى أكبر عمليات الاستحواذ في المنطقة، وأصبح بيت التمويل الكويتي والبنك الأهلي المتحد (سابقًا) كيانًا واحدًا، كما نجحت مرحلة تكامل الأعمال، ونقل العمليات والأنظمة وقاعدة العملاء بسلاسة كاملة، ليصبح بيت التمويل الكويتي مجموعة مصرفية عالمية عملاقة تتمتع بملاءة مالية وأداء منافس وانتشار في نحو 615 فرعًا بـ 12 دولة، أبرزها الكويت والبحرين والسعودية وتركيا ومصر وبريطانيا وألمانيا، وبهدف توحيد بيئة الأعمال، أنجزنا في وقت قياسي تحويل نشاط البنك الأهلي المتحد (سابقًا) في البحرين وبريطانيا ومصر، إلى نشاط متوافق مع الشريعة الإسلامية الغرّاء.

وحددت استراتيجية بيت التمويل الكويتي ملامح طريق بناء كيان مالي عملاق بين أكبر 100 بنك في العالم، مع صياغة أهداف طموحة تمثّل قيمة مضافة للاقتصاد المحلي والعالمي وتتوافق ورؤية الكويت 2035، وانعكست الأهداف التي حققتها المجموعة إيجابًا على أغلب مؤشرات الأداء، وتعتبر القيمة السوقية لمجموعة بيت التمويل الكويتي الأكبر في السوق الكويتي، وفي مرتبة متقدمة على مستوى الشرق الأوسط. وقد أسهم التناغم في أداء وحدات المجموعة، والوجود المثمر في مناطق جغرافية متنوعة في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا، في تحقيق أهداف بيت التمويل الكويتي الاستراتيجية.

ونجحت المجموعة في تحقيق قفزة نوعية نحو التحول الرقمي في إدارة المخاطر، معتمدةً على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والتحليلات المتقدمة، لتعزيز قدرات قياس المخاطر ومراقبتها وتوقعها مبكرًا، وفق أفضل الممارسات العالمية، وبناء قدرات فعالة وقابلة للتطور لمواجهة التحديات غير المتوقعة.

كما شملت الجهود البنوك التابعة المنضمة حديثـًا، مما ساعد في استكمال مبادرات التكامل بسلاسة، واستحقت الإشادة من وكالتَي موديز وفيتش، وأسهم تطبيـق برنامـج إدارة رأس المـال في بلوغ نسـبة كفايـة رأس المال 19.89 بالمئة، متجاوزةً المتطلبات التنظيمية.

وتأكيدًا لالتزامنا بالتميز التشغيلي والابتكار، حقق قطاع العمليات للمجموعة إنجازات كبيرة، حيث تمت إدارة التكامل الناجح للبنك الأهلي المتحد - الكويت بسلاسة من خلال فريق قيادة مركزي، الأمر الذي ضمن استمرارية التشغيل، كما جرى تنفيذ عديد من التحسينات الرقمية لتبسيط العمليات التنظيمية وتجديد العقود. ونجحت مبادرات أتمتة العمليات الرئيسية، باختصار الوقت والتكلفة، وتحقيق وفورات وتحسين الإدارة في مخازننا واستخدام مراكز الخدمة الذاتية للإصدار الفوري للبطاقات.

ومثّل الاندماج أحد التحديات التي قدّمت فيها الموارد البشرية والتحوّل للمجموعة إسهامات عديدة ومؤثرة، فأتمت بسلاسة تسكين موظفي البنك المندمج، وإدراج موظفيه في سجلات الرواتب، وتوحيد كل الأنظمة الأمنية في مواقع الأهلي المتحد - الكويت (سابقًا).

وقاد الاستحواذ ثم الدمج، نحو تعزيز قدرة بيت التمويل الكويتي على توظيف أفضل الكفاءات ودعم الكوادر الوطنية، حيث تم توظيف 149 بنسبة تمثيل نسائي 23 بالمئة ونسبة تكويت 98 بالمئة، مما رفع نسبة العمالة الوطنية، وخلق فرصًا وظيفية نوعية في السوق المحلي، مع احتمالات زيادة الحاجة إلى عمالة وطنية، والاستعانة ببعضها في أسواق المجموعة.

وانطلاقًا من اهتمام بيت التمويل الكويتي بموظفيه وتطويرهم، وفّرنا أكثر من 115 ألف ساعة تدريب لنحو 4 آلاف موظف، وشارك 26 مديرًا في المجموعة في برنامج «بناء التميّز القيادي» وألحقنا 19 موظفًا ببرنامج بعثات بيت التمويل الكويتي وتخرّج 39 موظفًا من برنامج فرصة لحديثي التخرّج، وقد حصدت الموارد البشرية والتحول للمجموعة أكبر عدد من الجوائز على المستوى العالمي والمنطقة، بلغت 13 جائزة من مجموعة براندون هول الأميركية.

وقد جاءت أهم البيانات والمؤشرات المالية لعام 2024 كالتالي:

حقـق بيت التمويل الكويتي، بفضل الله، صافـي أربـاح للمسـاهمين حتـى نهايـة عـام 2024 قدرهـا 601.8 مليـون دينـار، بنسـبة نمـو 3 بالمئة، مقارنـة بالعـام السـابق، وبلغـت ربحيـة السـهم 36.37 فلسًـا بنسـبة نمـو 3 بالمئة، مقارنـة بالعـام السـابق.

وارتفع صافي إيرادات التمويل إلى 1.147 مليون دينار بنسبة نمو 18.7 بالمئة مقارنة بالعام السابق، وارتفع صافي إيرادات التشغيل إلى 1.030.7 مليون دينار بنسبة نمو 9.0 بالمئة، مقارنة بالعام السابق، وبلغ إجمالي الموجودات 36.7 مليار دينار.

وبلغ رصيد حسابات المودعين 19.2 مليارا. وبلغ معدل كفاية رأس المال 19.89 بالمئة، مقارنة بنسبة 18.18 بالمئة في 31 ديسمبر 2023، وهي النسبة التي تؤكد متانة القاعدة الرأسمالية لبيت التمويل الكويتي. ويوصي مجلـس الإدارة، بمنح المساهمين توزيعات نقدية بنسبة 22 بالمئة (متضمنة 10 بالمئة التي تم توزيعها خلال منتصف العام)، كما أوصى بتوزيع أسهم منحة بنسبة 8 بالمئة، بعد موافقة الجمعية العمومية والجهات المختصة.

وتصدّى بيت التمويل الكويتي لتوفير التمويل لإنجاح أعمال الشركات والمشروعات الكبرى على المستويين المحلي والإقليمي، وشارك في صفقات تمويل بلغ إجماليها نحو 325 مليون دينار في السعودية وقطر ومصر، وفي صفقة تمويل مشتركة منح بموجبها 79 مليونا لشركة أيرلندية.

كما أدى بيت التمويل دورًا بارزًا في الاقتصاد المحلي بتمويل مشاريع واسعة النطاق في مجموعة من القطاعات، من أبرزها تمويل مشاريع عقارية بقيمة 313 مليونا، كما ساهم في تطوير البنية التحتية المحلية عبر تقديم تمويلات إضافية بقيمة 85 مليونا لقطاع الاتصالات، وبقيمة 31 مليونا لتعزيز قطاع الخدمات اللوجستية، مع تمويل أول مصنع لكابلات الألياف الضوئية في الكويت (مصنع تايهان).

ويعزز بيت التمويل مكانته على مستوى القطاع المصرفي في الكويت شريكا استراتيجيا في تنمية قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، محتلا المركز الأول، وبجانب النمو الملحوظ في محفظة التمويل الخاصة بهذا القطاع يعمل بيت التمويل دائما على تحسين قاعدة عملائه، حيث بدأت الكثير من المشاريع الصغيرة والمتوسطة قصة نجاحها بدعم تمويلي من بيت التمويل.

وفى سبيل تنويع مصادر التمويل ومواجهة التوسع في دعم مشاريع البنية التحتية والقطاعات الاقتصادية المنتجة بالكويت، أصدر بيت التمويل صكوكا ذات أولوية غير مضمونة (Senior Unsecured) بقيمة مليار دولار، كإصدار أول ضمن برنامج صكوك بيت التمويل بقيمة إجمالية بلغت 4 مليارات دولار.

وواصل بيت التمويل الاستثمار في الأنظمة الداعمة لتعزيز تجربة العملاء وخدمتهم، وأسفرت الجهود عن توسيع الخدمات عبر الإنترنت من خلال نظام (eCorp) لتشمل التمويل التجاري وخدمات التسهيلات الائتمانية، بالإضافة إلى الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال، وحظيت إنجازات بيت التمويل في مجال الخدمات المصرفية للشركات بتقدير واعتراف مجموعة «يوروموني» العالمية التي صنفت بيت التمويل «رائد سوق» في هذا المجال.

وعززت مجموعة بيت التمويل دورها الريادي في مجال إصدار الصكوك، إذ نجحت شركة «بيتك كابيتال» في قيادة وترتيب إصدارات صكوك سيادية وصكوك للشركات بنحو 18 مليار دولار، وتسويق 5 صناديق استثمارية، منها صندوقا إجارة، وصندوقان عقاريان، وصندوق أسواق النقد بالدولار الأميركي، وكان عام 2024 محوريا للتحول الرقمي عبر تطوير نظام إدارة الأصول (AMS) وإطلاق مبادرتين للعملاء والموظفين.

وانطلاقا من سعي بيت التمويل المتواصل إلى تقديم منتجات وخدمات متميزة، تم إطلاق حساب «الحصاد» وخدمة «بيتك كونسيرج» الجديدة، وقدم مركز خدمة «بيتك- تركيا» خدماته لأكثر من 12 ألف من عملائنا، في حين أكمل برنامج تبادل الخبرات مع «بيتك ــ تركيا» عامه الثالث، حيث يوجد 13 موظفا لخدمة العملاء هناك، وحتى يكون بيت التمويل الأقرب لعملائه، افتتح فروعا جديدة في مناطق الجابرية والرميثية وجابر الأحمد، بجانب فرعه الرقمي الأول والجديد في مجمع الأفينيوز.

وحفاظا على مركزنا في صدارة سوق البطاقات المصرفية، نفذنا حملات مكافآت وبرامج نقاط على مدار العام، لزيادة معدلات الاستخدام، وفاز بيت التمويل بجائزتين من «ماستركارد» هما أعلى نسبة انتشار للمعاملات المرّمزة (Tokenized transactions) في الكويت، وأعلى نمو في محفظة «ماستركارد».

ومثلت الحلول التقنية والابتكارات الرقمية أهم الإضافات وأبرز النجاحات من خلال الدور المتعاظم القيمة لقطاع تكنولوجيا المعلومات خصوصا في تحقيق متطلبات الاندماج وإنجاح اليوم التشغيلي الأول دون مشاكل، ونقل حسابات ومنتجات لأكثر من 280 ألف عميل من البنك الأهلي المتحد ــ الكويت (سابقا) وتوحيد أكثر من 80 نظاما آليا مع دمج جميع الخدمات والمنتجات بمتطلباتها المختلفة، بالتعاون مع فريق عمل متكامل أنجز أكثر من 250 مرحلة و2000 مهمة.

ونفّـذ قطـاع تكنولوجيـا المعلومـات العديد من المشاريع مـع تطوير البنية التحتيـة التكنولوجيـة، ومصـدات الأمـن السـيبراني وتبني الـذكاء الاصطناعـي، بالإضافة إلى خدمة الدفع الفوري (ومض)، وربط نظام الشركات (eCorp) مع المعلومات المدنية وتمكين مصادقة الوجه، ودمج نظام (T360) مع نظام (eCorp) ونشر حزمة الحلول الرقمية النهائية لبرنامج (CreditLens) وإنجاز الكثير من اختبارات محاكاة تعافي الأنظمة من الكوارث بنجاح.

وطرح بيت التمويل خدمـات ومنتجـات رقمية مبتكـرة لأول بنك في الكويت، منهـا الطباعــة الفوريــة للبطاقــات مسبقة الدفع والبطاقات الائتمانية، وجهـاز (POS-D) المتنقـل لفتـح الحسـابات، وتطوير أجهزة الصرف الآلي التي تجاوزت 500 جهاز، وإضافة خدمات مصرفية عبر الإنترنت من أبرزها: التحويل عبر شبكة «ويسترن يونيون» والإشعارات الفورية والتحويل على شبكة آفاق وتحويل الأموال عبر (KFH pay).

وفي مواجهة حدة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، وتحسين محفظة أصولنا التي تزيد عن 125 مليار دولار، قمنا من خلال إدارة الخزانة بتوسيع محفظة المشتقات المالية كماً ونوعاً، ومحفظة التمويل لمجموعة بيت التمويل بجميع العملات، وتحقيق وفورات في تكاليف التمويل، ودمج محفظة البنك الأهلي المتحد، وتحققت الأهداف المذكورة على نحو يفوق المستهدفات بواقع 12%.

وواصلت الخزانة للمجموعة أنشطتها الاستثمارية في سوق رأس المال الأولي والثانوي، وفاقت تداولاتها 13 مليار دولار، ووسعت نطاق تداولها في السوق الثانوي للصكوك قصيرة الأجل من إصدارات المؤسسة الدولية الإسلامية لإدارة السيولة (IILM). كما حافظت على مكانتها ضمن المراكز الثلاثة الأولى في قائمة المتداولين الرئيسيين لصكوكها، وعلى مركزها الأول كمتداول في السوق الثانوية لصكوك (IILM) للعام الرابع، وبلغ تداول العملاء الأفراد في بيت التمويل في سوق رأس المال 267 مليون دولار، وبلغت تداولات الخزانة للمجموعة ما يزيد على 45 مليار دولار، وقمنا بمضاعفة حصة الصكوك الخضراء إلى 653.2 مليون دولار في 2024، مقارنة مع 249 مليونا في 2023، بزيادة سنوية 162.3%.

وخـلال عـام 2024 حصـل بيت التمويل وشـركاته علـى 45 جائـزة قيمـة مـن جهـات عالميـة مختصـة بمتابعـة وتقديـر أعمـال المصـارف الكبـرى، وفاز بنك «تم» بست جوائز مرموقة خلال عامه الأول، وعلاوة علـى مـا يتمتـع بـه بيت التمويل مـن جـدارة ائتمانيـة عاليـة، تؤكدهـا وكالات التقييم العالميـة.

كما امتاز عام 2024 بإدراج بيت التمويل على أهم المؤشرات العالمية ومنها: مؤشر (FTSE4Good) لقياس أداء المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، وتقييم «A» على مؤشر مورغن ستانلي (MSCI ESG Index) الخاص بنفس المعايير، والمركز الأول في النمو والعائد على المخاطر على مستوى القطاع المصرفي الكويتي، ضمن قائمة (The Banker) لأفضل 100 بنك عربي، وصنّفت مجلة «فوربس» بيت التمويل في المرتبة الأولى كأقوى شركة مدرجة بالكويت في الحجم والقيمة والربحية والمرتبة العاشرة بالشرق الأوسط، وجاء بيت التمويل كأكبر شركة في القيمة السوقية بالكويت، ضمن قائمة «ميد» لأكبر 100 شركة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وإننـا نؤمـن بـأن اسـتدامة أعمالنا واسـتمرار نجاحنـا يترسـخ بتوسيع دور بيت التمويل الاجتماعـي، مـن خـلال مسـاهمات كثيرة لتنميـة المجتمـع وتعزيز الاسـتدامة، وقـدّم بيت التمويل عدة مبـادرات بيئيّـة، بشـراكة مـع جهـات حكوميـة وخاصـة، وتبنى مشاريع وطنية مثل إعادة إعمار المباركية ومساعدة المواطنين المتعثرين ماليا، ودعم بنك الطعام والإغاثة الكويتي وغيرها.

وعلاوة على ما سبق، نجدد التأكيد على مواصلة تحسين الإشراف والرقابة، مع تعزيز سرعة عملية اتخاذ القرارات وجودتها، لمواكبة تطلعاتنا المدروسة للاستفادة من الفرص الجديدة للنمو، وتحقيق التوازن بين المخاطر والعوائد ودعم الحفاظ على مستويات كفاية رأس المال والسيولة والأصول عالية الجودة والأرباح التشغيلية الصافية، والحفاظ على مكانتنا الرائدة وعلامتنا التجارية بالغة القيمة والتميز.

وفـى الختام يسـرني أن أرفـع أسـمى آيات الشكر والتقدير إلـى صاحـب السمو أمير البلاد الشـيخ مشـعل الأحمد، وإلى سـمو ولي عهده الشيخ صباح الخالد، وإلى سمو رئيـس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبد الله، والشكر إلى بنك الكويت المركزي وكل الجهات الرقابية على دعمهم المتواصل للقطاع المصرفي الكويتي، كمـا يتوجـه المجلـس أيضا بالتحية والشـكر إلـى السادة المساهمين والعملاء الكرام، وإلـى إدارة البنك التنفيذية وجميع موظفيه على ما أبدوه مـن جهود وتعاون خلال هذا العام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق