أعلنت شركة مشاريع الكويت (القابضة) تجديد اتفاقية الشراكة مع «لوياك»، المؤسسة الكويتية غير الربحية التي تعمل على تمكين الشباب ووضعهم على المسار الصحيح ليكونوا قادة مؤثرين في المجتمع، وذلك للسنة الثالثة على التوالي. وستقوم شركة المشاريع خلال هذا العام بمواصلة تقديم الرعاية لبرنامج العادات السبع للمراهقين الأكثر فعالية، التي سيتم تنظيم ورشاتها للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 سنة.

ويسعى برنامج العادات السبع التعليمي لصاحبه فرانكلين كوفي إلى تعزيز وزيادة الثقة بالنفس واحترام الذات، وتحمل المسؤولية، وتحديد قيم الفرد، والتعرف على الأهداف وتحديد أولوياتها ومقاومة ضغط الأقران.

كما ستقوم شركة مشاريع، في إطار هذه الشراكة، برعاية برنامج القيادة للمراهقين الذي سيتم تنظيمه في المملكة المتحدة نهاية العام، ويتضمن البرنامج ورشة عمل العادات السبع، إلى جانب سلسلة من الأنشطة التي تعزز العمل الجماعي والقيادة، وتعزيز الاستقلالية الشخصية وبناء العلاقات مع الأقران.

بهذه المناسبة، قالت نائبة رئيس أول لشؤون الاتصال وعلاقات المستثمرين للمجموعة إيمان العوضي: «لقد نجحنا من خلال تعاوننا المستمر مع لوياك في تحقيق نتائج مؤثرة في مجال تطوير القيادة لدى الشباب. على مدار العام الماضي، ألهمنا ما يقرب من 150 شاباً وشابة وقدمنا الدعم لهم. يسعدنا تجديد شراكتنا مع لوياك للعام الثالث، مع الالتزام المتجدد ليس فقط بتطوير قادة المستقبل، بل أيضاً بزيادة التركيز على تمكين الفتيات الشابات وتعزيز الفرص للجميع. معاً، نهدف إلى خلق مستقبل أكثر إشراقاً يمكن لكل شاب فيه أن يحقق النجاح».

من جهتها، ذكرت عضوة مجلس الإدارة المديرة المالية والإدارية في لوياك عبير العيسى: «نحن متحمسون لتجديد شراكتنا مع شركة المشاريع لعام جديد، حيث نستمر في مهمتنا المشتركة لتمكين الشباب وتطوير قادة الغد. واستناداً إلى نجاحات مبادراتنا السابقة، نبقى ملتزمين بمبادئ العادات السبع للأشخاص الأكثر فعالية، والتي تعد أساس جهودنا في التدريب والتطوير. بالعمل مع شركة المشاريع، نتطلع إلى تحقيق تأثير دائم في حياة القادة الشباب في مجتمعنا».

وشارك ما يقارب 150 من المراهقين وطلاب الجامعات والمتخصصين المجتمعيين الذين يقدمون الدعم للشباب في برنامج العادات السبع خلال عام 2024.

تجدر الإشارة إلى أن ورش العمل الخاصة ببرنامج العادات السبع تركز على عادات الفعالية لدى الشباب، بهدف تحسين أداء الطلاب، والحد من الصراعات، وتعزيز التعاون والعمل الجماعي، كما أنها تساعد المشاركين على تطوير مهارات جديدة من خلال الأدوات التي تساعد كل فرد على التفوق.