واصلت عملة بتكوين تراجعها الحاد، بعد وصولها إلى مستويات قياسية في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
وسجلت بتكوين انخفاضاً بأكثر من 10 في المئة، لتصل إلى 95564 دولاراً الخميس، بعد بلوغها ذروة تاريخية عند 108000 دولار الثلاثاء.
هذا الانخفاض انعكس بشكل أكبر على العملات الرقمية الأصغر، مثل إيثريوم ودوغ كوين، ما أثار تساؤلات حول مدى تأثير تغيرات السياسة النقدية الأميركية، وفق تقرير نشرته «بلومبرغ» واطلعت عليه «العربية Business».
قال ستراهينغا سافيتش، رئيس البيانات في «FRNT Financial»، إن التصحيحات الحادة تُعد «طبيعية جداً» في أسواق العملات المشفرة التي تشهد صعوداً كبيراً.
وساهم التغير في توجهات السياسة النقدية الأميركية، خصوصاً مع إعلان الاحتياطي الفدرالي تخفيف خططه لخفض أسعار الفائدة في 2025، في خفض شهية المخاطرة لدى المستثمرين. ويبدو أن جني الأرباح مع نهاية العام هو المحرك الأساسي لهذه الموجة البيعية، وفق محللين.
من جانبه، أكد كريس ويستون، رئيس الأبحاث في مجموعة «بيبرستون»، أن الزخم الإيجابي الذي دفع بتكوين للصعود يبدو وكأنه فقد قوته مؤقتاً، مشيراً إلى أهمية الحذر في الأمد القريب لتجنب أي تقلبات مفاجئة.
رغم التراجع الأخير، تبقى بتكوين مرتفعة بنسبة 50 في المئة منذ بداية نوفمبر، مدفوعة بتدفقات ضخمة إلى صناديق استثمارية جديدة في أميركا.
0 تعليق