مكاسب لـ «وول ستريت» بدعم من التكنولوجيا

الكويت 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أغلقت أسهم وول ستريت منخفضة في جلسة الجمعة، إثر موجة بيع واسعة النطاق أثرت حتى على أسهم شركات التكنولوجيا والنمو، التي دفعت الأسواق إلى الارتفاع خلال معظم أسبوع التداول المختصر.

وأنهى الانخفاض سلسلة مكاسب مؤشر داو جونز الصناعي التي استمرت 5 جلسات، وأعقبت انخفاضاً دام 10 جلسات، وهي أسوأ سلسلة خسائر له منذ عام 1974.

ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 66 نقطة أو 1.1 في المئة، مسجلاً نقطة، فيما خسر مؤشر ناسداك المجمع 298 نقطة، أو 1.49 في المئة، ليسجل ‭19722.03‬.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي‭333.59 ‬ نقطة، أو 77.0 في المئة، ليسجل نقطة.

وقال نائب رئيس استراتيجية الاستثمار في «غلينميد»، مايكل رينولدز: «يبدو أن هناك قدراً كبيراً من عمليات جني الأرباح على مستوى السوق».

وأضاف: «السوق في حالة صعود قوية منذ عامين، لذا ليس من الغريب أن نرى البعض يجنون أرباحهم ويعيدون التوازن لمحافظهم الاستثمارية قبل العام الجديد».

وجذبت عائدات سندات الخزانة الأميركية المرتفعة انتباه المستثمرين، إذ وصل العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في أكثر من 7 أشهر بالجلسة السابقة. وكان العائد بالقرب من هذا المستوى الجمعة عند 4.63 في المئة.

وعادة ما يُنظر إلى العائدات المرتفعة على أنها سلبية لأسهم شركات النمو، وهي الشركات المتوقع أن يتجاوز نموها تقديرات الأسواق، إذ ترفع تكلفة اقتراضها لتمويل التوسع.

كما تأثرت شركات التكنولوجيا ذات القيمة السوقية الضخمة، والمعروفة باسم «العظماء السبعة»، بعمليات جني الأرباح الجمعة. والعظماء السبعة، هم: أبل، ومايكروسوفت، وإنفيديا، وألفابت، وميتا، وأمازون، وتسلا.

ولليوم الثاني على التوالي، قادت «تسلا» الخسائر بين المجموعة، إذ انخفضت 5 في المئة، فيما تراجعت إنفيديا 2.1 في المئة، وألفابت وأمازون ومايكروسوفت بأكثر من 1.5 في المئة.

ورغم انخفاضات جلسة الجمعة، حققت المؤشرات الثلاثة الرئيسية مكاسب أسبوعية، إذ تقدم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 0.7 في المئة، ومؤشر داو جونز 0.36 في المئة، ومؤشر ناسداك 0.75 في المئة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق