كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن خطة إسرائيلية تستهدف احتلال ما يقرب من 15 كيلومترًا داخل الأراضي السورية، بهدف ضمان عدم تمكن الإدارة السورية الجديدة من إطلاق صواريخ باتجاه الجولان المحتل.
وتسعى إسرائيل إلى الحصول على دعم الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لتنفيذ هذه الخطط، خصوصًا بعد توليه المنصب في 20 يناير المقبل.
وتركز إسرائيل على تأمين ما تعتبره أمنها الاستراتيجي في سوريا ولبنان في المرحلة المقبلة.
يأتي هذا في أعقاب انهيار حكم بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، حيث تولت المعارضة السورية إدارة البلاد.
أخبار تهمك
وفي هذا السياق، قامت القوات الإسرائيلية باحتلال المنطقة العازلة التي تم إنشاؤها بموجب اتفاق فصل القوات عام 1974، بالإضافة إلى السيطرة على جبل الشيخ السوري.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أكد في تصريحات سابقة أن القوات الإسرائيلية ستظل في جبل الشيخ حتى يتم التوصل إلى ترتيبات جديدة تضمن أمن إسرائيل.
وبحسب القناة 12 العبرية، فقد وجه نتنياهو الجيش الإسرائيلي للاستعداد للبقاء في المنطقة حتى نهاية عام 2025 بناءً على تقييم الوضع الأمني.
وفي سياق متصل، وافقت حكومة الاحتلال يوم الأحد الماضي على خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتل، مؤكدة أن الخطوة تأتي “في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا”، مع إعلان هدف مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين في الجولان خلال الفترة المقبلة.
وفي بيان رسمي، اعتبر نتنياهو أن “تعزيز الجولان هو تعزيز لدولة إسرائيل، خاصة في ظل الظروف الراهنة”.
هذه الخطوة أثارت ردود فعل غاضبة من الدول العربية والغربية، التي أعربت عن رفضها للتصعيد الإسرائيلي في الأراضي السورية المحتلة، معتبرة أن هذه السياسات تزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.
0 تعليق