عربي ودولي
0
قائد الجيش يفوز بالرئاسة بإجماع وطني ودعم دولي وعربي..الرئيس اللبناني المنتخب يلقي خطاب القسم أمام النواب
❖ بيروت ـ حسين عبدالكريم
■ الرئيس المنتخب يتعهد بحصر السلاح بالدولة وخطابه يرسم خريطة طريق للبنان الجديد
وأخيرا تنفس اللبناييون الصعداء وصار لهم رئيس للجمهورية بعد 850 يوما من الفراغ في سدة الرئاسة واجهوا فيها تداعيات العدوان الإسرائيلي وزلزال الشرق الأوسط الذي وضع مصير لبنان على المحك. وبذلك دشن لبنان مرحلة جديدة تعلق عليها الامال لمستقبل مشرق بعد انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، حيث عمت الاحتفالات العديد من المناطق اللبنانية ابتهاجا بانتخاب عون وحسم الاستحقاق الرئاسي.
ونجح نواب البرلمان اللبناني، في الجولة الثانية في حسم انتخاب الرئيس الرابع عشر للبنان، حيث حصل عون على 99 صوتا، من اصل 128 صوتا.
وامتازت الجلسة بحضور أعضاء اللجنة الخماسية وسفراء الدول العاملة في لبنان من عرب وأجانب إضافة إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والوزراء.
الى ذلك، جاء خطاب قسم رئيس الجمهورية المُنتخب جوزاف عون، الذي القاه عقب فوزه بالانتخابات بمثابة خريطة طريق للبنان الجديد وحمل عناوين عدة للمرحلة المقبلة في لبنان، حيث أعلن تمسكه بالاقتصاد الحر والحاجة إلى مصارف لا يكون الحاكم فيها إلا القانون. أكدّ أنّه لن يتهاون في حماية أموال المودعين. وتعهد «أن نعيد ما دمره العدو الإسرائيلي في كل أنحاء لبنان وشهداؤنا هم روح عزيمتنا وأسرانا هم أمانة في أعناقنا». وقال عون «سنستثمر في الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوباً وترسيمها شرقاً وشمالاً ومحاربة الإرهاب ويطبق القرارات الدولية ويمنع الاعتداءات الإسرائيلية»، مؤكداً «سأعمل على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح».
وقال عون: «عهدي إلى اللبنانيين أينما كانوا وليسمع العالم كله أن اليوم بدأت مرحلة جديدة من تاريخ لبنان، وأن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات».
وشدّد عون على أنّ «التدخل في القضاء ممنوع «، مضيفاً «لا حصانات لمجرم أو فاسد ولا وجود للمافيات ولتهريب المخدرات وتبييض الأموال».
وأشار إلى أنّه «آن الأوان لنراهن على استثمار لبنان في علاقاتنا الخارجية لا أن نراهن على الخارج للاستقواء على بعضنا البعض».
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق