عربي ودولي
2
❖ بيروت - حسين عبدالكريم
يجمع اللبنانيون على وصف العماد جوزاف عون بأنه رجل عصامي نظيف الكف وقبضاي في المواقف الوطنية التي حفظت لبنان.
ويعتبر عون خامس قائد للجيش اللبناني الذي يصل لسدة الرئاسة، بعد فؤاد شهاب، وإميل لحود، وميشال سليمان، وميشال عون.
ووُلد عون عام 1964 وهو من بلدة العيشية في جنوب لبنان.
نشأ في بيئة متواضعة تميّزت بالقيم الوطنية. التحق بالكلية الحربية اللبنانية، ليبدأ مسيرة عسكرية طويلة تولى خلالها عدة مناصب قيادية في الجيش اللبناني، حيث أظهر مهارة متميزة في إدارة العمليات العسكرية المعقدة، خصوصاً تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب وحفظ الأمن. عُين قائداً للجيش في مارس 2017، إذ ركّز على تعزيز دور المؤسسة العسكرية كحامية للسيادة الوطنية ووحدة البلاد.
الإنجازات
خلال قيادته للجيش، واجه العماد جوزاف عون تحديات كبرى، أبرزها:
• مكافحة الإرهاب:
قاد الجيش اللبناني معارك حاسمة ضد الجماعات الإرهابية، لا سيما في جرود رأس بعلبك والقاع عام 2017، حيث نجح في تطهير المنطقة من تنظيم “داعش”.
• حماية الاستقرار الداخلي:
أثبت عون قدرة الجيش على لعب دور محوري في الحفاظ على الأمن خلال فترات التوتر السياسي والاجتماعي التي شهدها لبنان.
• تعزيز الشفافية في المؤسسة العسكرية:
عمل على تحسين سمعة الجيش من خلال مكافحة الفساد وتعزيز الكفاءة الإدارية داخله.
• التعاون الدولي:
حرص على تطوير علاقات الجيش اللبناني مع الدول المانحة، مما ساهم في تأمين دعم لوجستي وعسكري ساعد في تعزيز قدرات الجيش.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق