قال وزير الخارجية الإندونيسي اليوم الجمعة، إن إندونيسيا تعتزم تكثيف جهودها للتعامل مع القضايا الاستراتيجية التي تؤثر على سيادتها، بما في ذلك الأمن البحري وسلامة الممرات البحرية ومصايد الأسماك، مع توسيع شراكاتها الدفاعية الحالية.
وفي كلمة واسعة حول السياسة الخارجية بحضور الدبلوماسيين، قال الوزير سوجيونو إن إندونيسيا: لن تتخلى أبدا عن دعمها للقضية الفلسطينية، داعيا إلى وقف إطلاق النار ومحاسبة إسرائيل على سلوكها في الحرب الجارية بقطاع غزة.
وأكد الوزير أن إندونيسيا ستواصل دفع حوار بناء من أجل استكمال مدونة قواعد السلوك بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والصين في شأن بحر الصين الجنوبي، وإعطاء الأولوية لمركزية آسيان.
إندونيسيا لا تعتبر نفسها طرفا في النزاعات حول بحر الصين الجنوبي لكن موقفها اختُبر في الآونة الأخيرة نتيجة تجاوزات قام بها خفر السواحل الصيني في منطقتها الاقتصادية الخالصة.
وأشار سوجيونو إلى أن إندونيسيا ستعطي الأولوية لاستكمال المحادثات في شأن اتفاقيات التجارة الحرة وتعزيز التجارة الدولية بما يشمل الشركاء غير التقليديين في أفريقيا والمحيط الهادي.
وأوضح أن انضمام بلاده إلى مجموعة «بريكس»، التي تضم روسيا والصين والبرازيل والهند وإيران ومصر وجنوب أفريقيا، ليس جنوحا عن مواقف جاكرتا فيما يتعلق بالسياسة الدولية، بل تأكيدا على استقلالية سياستها الخارجية وحيويتها.
0 تعليق