3 حفلات صباحية ومسائية لباليه بينوكيو ومقتطفات من كسارة البندق بالأوبرا

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تتواصل رحلة الثقافة المصرية فى عالم الفنون الكلاسيكية حيث تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد عرض الباليه الشهير بينوكيو ومقتطفات من باليه كسارة البندق لفرقة باليه أوبرا القاهرة من إخراج أرمينيا كامل وذلك فى الثانية من بعد ظهر يومى الإثنين والثلاثاء 13 و14 يناير والثامنة مساء الثلاثاء 14 يناير على المسرح الكبير .

425.jpeg

صمم رقصات باليه بينوكيو الإيطالى سبيستيانو كوبا والموسيقى لكل من جوزيبى فيردى ونينو روتا وتصميم المناظر والملابس ألسندرو بريفى وتدور قصته المستلهمة عن رواية الكاتب الإيطالى الكبير كارلو كولودى حول الدمية الخشبية بينوكيو ذو الانف الطويل التى تزداد طولاً كلما كذب والذى صنعه جيبيتو ليؤنسه فى وحدته ويصبح إبناً له وتتوالى الأحداث .

426.jpeg

بالية كسارة البندق 

أما باليه كسارة البندق وضع موسيقاه الروسي تشايكوفسكى وصمم الرقصات كل من إيفانوف - فايونين والدكتور عبد المنعم كامل ، والإضاءة ياسر شعلان والديكورات سولودوفنيكوف ومحمد الغرباوى ويستعرض قدرة مشاعر الحب على تحويل مصائر الأشخاص والتأثير على الأحداث معتمداً على عناصر الإبهار الفنية المتنوعة بالإضافة إلى بعض الخدع البصرية وتدور قصته حول أحلام الفتاة الصغيرة الجميلة كلارا في ليلة عيد الميلاد بعد تلقيها دمية كسارة البندق من صديق عائلتها العراب وصانع الألعاب دروسليمر كهدية للعام الجديد وإعجابها باللعبة التى تحطمت على يد أخيها فريتز دون قصد فتحزن وتخلد إلى النوم لترى اللعبة عادت لحالتها الأصلية ثم تتحول إلى أمير وسيم وتدور مجموعة من الحكايات الحالمة بين كلارا وأميرها وألعاب عيد الميلاد .

فرقة بالية أوبرا القاهرة 

يذكر أن فرقة باليه أوبرا القاهرة تأسست عام ١٩٦٦وكانت تابعة للمعهد العالى للباليه وقدمت أولى عروضها فى نفس العام ، قدمت عروضها فى العديد من دول العالم منها روسيا، بلغاريا، يوغوسلافيا، ألمانيا، فرنسا وتونس، أصبحت أحد الفرق التابعة لدار الأوبرا عام 1991 ويضم ريبورتوارها مجموعة من أشهر العروض الكلاسيكية العالمية منها روميو وجولييت، بحيرة البجع، كسارة البندق، جيزيل، دون كيشوت، طقوس الربيع، هاملت، لوركيانا، كارمينا بورانا، بوليرو، سندريلا، رقصات نلتقى بها، وبالرغم من كل شيء.

429.jpeg
430.jpeg
428.jpeg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق