استشهاد المصور سائد أبو نبهان أثناء توثيق العدوان على غزة

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ارتقى المصور سائد أبو نبهان شهيداً مُتأثراً بجراحه التي لحقت به أثناء توثيق العدوان الإسرائيلي على غزة. 

وأعلنت قناة الغد قبل قليل عن استشهاد أبو نبهان إثر استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي له في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقال بيان القناة :"إذ تنعى قناة الغد مصورها الصحفي، تحمل قوات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية عن استهداف الصحفيين والطواقم الإعلامية في غزة وتناشد المؤسسات الحقوقية الدولية بإدانة جرائم إسرائيل".

 

957.jpg

 

وأضاف البيان :"تستنكر قناة الغد محاولات طمس الحقيقة والاستهداف المتعمّد  لمنع الطواقم الإعلامية من فضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني".

وأشارت تقديرات إحصائية إلى أن وفيات الصحفيين في العدوان على غزة وصل إلى 200 شهيداً وما يُقارب 400 إصابة. 

وتُواصل قوات الاحتلال حملاتها المُمنهجة ضد الصحفيين والمصورين والإعلاميين بشكلٍ عام بهدف إفشال جهود توثيق العدوان. 

حقوق الصحفيين أثناء الحروب تُعتبر من القضايا الأساسية التي تُعنى بها القوانين الدولية وحقوق الإنسان، حيث تلعب الصحافة دورًا حيويًا في نقل المعلومات والكشف عن الحقائق خلال النزاعات فيما يلي أبرز الحقوق والضمانات المقررة للصحفيين أثناء الحروب:

يتمتع الصحفيون المدنيون الذين يعملون في مناطق النزاع بحماية خاصة وفقًا لاتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكولات الإضافية.

ويُحظر استهداف الصحفيين الذين لا يشاركون بشكل مباشر في الأعمال العدائية.

وتُعتبر الهجمات ضد الصحفيين انتهاكًا للقانون الدولي وقد ترقى إلى جرائم حرب.

يُلزم القانون الدولي جميع الأطراف بضمان سلامة الصحفيين وتوفير بيئة آمنة لهم، وتعمل منظمات مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة مراسلون بلا حدود على رصد الانتهاكات ضد الصحفيين والدفاع عن حقوقهم.

تُطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بفرض عقوبات على من ينتهكون حقوق الصحفيين أثناء النزاعات.

إذا كنت مهتمًا بجانب معين من حقوق الصحفيين أو تحتاج تفاصيل إضافية، يمكنني التوسع أكثر!

قنص جندي صهيوني شرقي غزة

أعلنت سرايا القدس، اليوم الجمعة، عن قنص جندي صهيوني شرقي مدينة غزة.

وقالت وسائل عبرية، إن 80 بالمائة من قادة السرايا في لواء جفعاتي قُتلوا أو جُرحوا.

في وقت سابق، أعلنت مصادر لبنانية عن تنفيذ جيش الاحتلال الاسرائيلي عمليات تفجير في عيتا الشعب، وسط تمشيط مكثف في أحياء ميس الجبل، جنوب لبنان.

وأكدت مصادر لبنانية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت تفجيرات في عيتا الشعب جنوب لبنان، عقب توغل قوة مؤللة باتجاه الأحراج بين بلدتي عيتا الشعب ودبل، على بعد نحو كيلومتر واحد من مركز الجيش اللبناني.

واستمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وفقًا لـ"وفا".

وأفادت، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في مناطق البوابة، والجامع الكبير، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المنازل والمحلات التجارية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت.

وأفاد الناشط نظمي السلمان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بأعداد كبيرة، وفتشت المنازل وحطمت محتويات بعضها في منطقة الشعب شمال البلدة.

وأضاف أن قوات الاحتلال تقوم بتجميع الشبان من هم تحت سن 60 عاما وتحتجزهم في مكان واحد.

وقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، قرية حوسان غرب بيت لحم.

وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة لمراسل "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وتمركزت في محيط المجلس القروي والملعب، دون أن يبلغ عن دهم منازل أو اعتقالات، فيما أصيب مواطن برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عقب اقتحام سبسطية شمال غرب نابلس.

وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن مواطنا أصيب برصاص الاحتلال عقب اقتحام البلدة، فيما أصيب آخر بجروح بالرأس عقب الاعتداء عليه بالضرب من قبل جنود الاحتلال.

وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق كثيف للرصاص والقنابل الضوئية، سبقه اقتحام لقوات إسرائيلية خاصة، مؤكدا أن البلدة تتعرض لاقتحام مستمر بشكل يومي، وسط أعمال استفزاز وإجبار المحال التجارية على إغلاق أبوابها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق