القومية تتغنى بروائع أم كلثوم احتفالًا بميلادها على المسرح الكبير.. الليلة

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحتفل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، بذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم بحفل تحييه الفرقة القومية العربية للموسيقى،  بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، وذلك في الثامنة مساء اليوم، الخميس، على المسرح الكبير، في إطار حرص وزارة الثقافة على الإحتفاء بذكرى عمالقة الطرب الأصيل.
يأتى الحفل بهدف نشر وتقديم التراث الغنائى الضخم لسيدة الغناء العربي ولتعريف الأجيال الجديدة بالتاريخ الفني لعظماء الموسيقى العربية، ويتضمن البرنامج باقة من روائع  كوكب الشرق، منها: "فات المعاد، للصبر حدود، انساك، الأطلال، يا مسهرني، أمل حياتي، اسأل روحك.. أداء  هند النحاس، إيناس عز الدين، غادة آدم، منار سمير وإيمان عبد الغني بمشاركة صولو الكمان إيهاب صبحي .

510.jpg


جدير بالذكر أن سيدة الغناء العربي أم كلثوم، ولدت  عام ١٨٩٨م في قرية طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية، وكانت بداية مسيرتها الفنية في الإنشاد الديني بمرافقة والدها. بزغ نجمها في عشرينيات القرن العشرين، وسرعان ما أصبحت صوت مصر الذي يتردد في أرجاء العالم العربي.
تميزت أم كلثوم بقوة صوتها وإتقانها لفنون المقامات الموسيقية، إضافة إلى اختيارها الدقيق للألحان والكلمات، حيث تعاونت مع كبار الشعراء والملحنين منهم " أحمد رامي، مأمون الشناوي، رياض السنباطي، محمد عبد الوهاب،محمد القصبجى، بليغ حمدي ،زكريا أحمد " وغيرهم.

امتدت مسيرتها الفنية لأكثر من نصف قرن، وقدمت خلالها أعمالاً خالدة مثل الأطلال، إنت عمري، وهذه ليلتي، إلى جانب إنجازاتها الفنية، لعبت أم كلثوم دورًا وطنيًا بارزًا، إذ ساهمت في دعم الجهود الوطنية من خلال حفلاتها لجمع التبرعات أثناء حربي ١٩٤٨ و١٩٦٧.
توفيت في ٣ فبراير ١٩٧٥، تاركة إرثًا فنيًا لا يُضاهى جعلها رمزًا خالدًا في ذاكرة الشعوب، ومن المعروف أن الفرقة القومية العربية للموسيقى تأسست عام ١٩٨٩  بهدف جمع التراث الموسيقى والغنائي العربي وإعادة تقديمه بأسلوب أكاديمي وعلمي متطور، لتتمكن الأجيال الجديدة من التعرف على التراث الموسيقى العربي حفاظا عليه من الاندثار .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق