علق الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، على التوقعات الاقتصادية العالمية التي أصدرتها الأمم المتحدة لعام 2025، التي تشير إلى أن النمو الاقتصادي العالمي سيستقر عند 2.8%.

وقال شعيب، خلال مداخلة لقناة “النيل الإخبارية”، إن هذا الرقم يعكس حالة من الحذر والتباطؤ في الاقتصاد العالمي بعد سلسلة من الأزمات التي شهدتها الأسواق العالمية، بدءًا من جائحة كورونا، وصولًا إلى الحرب الروسية- الأوكرانية وتأثيراتها المستمرة.

وأضاف “شعيب” أن هذا النمو المتوسط يعكس التأثيرات المزدوجة لتراجع الطلب العالمي في بعض الأسواق الكبرى، وكذلك السياسات النقدية المشددة التي اتبعها العديد من البنوك المركزية للحد من التضخم. 

وأوضح شعيب أن الاقتصاد الوطني يواجه تحديات عدة في ظل البيئة العالمية الحالية، بما في ذلك الضغط الناتج عن التضخم العالمي وارتفاع أسعار السلع الأساسية.