اقتصادي: التحول لمنظومة الدعم النقدي يهدف لتحقيق أفضل كفاءة من الإنفاق الحكومي

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور محمد أنيس، الخبير الاقتصادي، أن منظومة الدعم العيني المطبقة حاليًا بها مجموعة من المشاكل والإشكاليات، والانتقال للدعم النقدي يعد خطوة مهمة لتحقيق أفضل كفاءة من الإنفاق الحكومي في برامج الدعم، موضحًا أن هذه المشاكل بالدعم العيني تتمثل في أنه لا يصل بالكامل إلى المستحقين، كما أن وجود الدعم العيني يؤدي إلى وجود سعرين للسلعة الواحدة مما يؤدي إلى سوق سوداء، ويزيد الدعم النقدي من من دوائر محسوبية ومصالح وفرص لفساد مالي وإداري.

 الدعم العيني

وتابع «أنيس»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، : «عند تقديم الدعم العيني تكون السلعة في السوق بسعر معين وجودة لدى الجهة اللي تقدم هذه السلع كدعم للمواطن بسعر أقل، وهو ما يخلق سوق سوداء في هذا الأمر ويخلق فروقات بين الأسعار ويزيد من فرص التلاعب بهذه السلعة المدعمة، من الممكن أن تخرج من منظومة الدعم وتباع حر بالأسواق».

 منظومة الدعم العيني ليست أفضل طريقة لإيصال الدعم

وشدد على أن منظومة الدعم العيني ليست أفضل طريقة لإيصال الدعم الذي ترصده الدولة للمواطنين بالموازنة، مؤكدًا أن طريقة التطبيق في تحول الدعم إلى الدعم النقدي ستكون بالتداريج سواء على المستوى الجغرافي أو المنظومة نفسها.

جدير بالذكر أن الكاتب الصحفي محمد عزالدين، قال إن الدعم النقدي الموجه ضمن القانون الجديد لبرامج الضمان الاجتماعي مهم جدًا وأساسي في حياة الملايين من الفئات الأكثر احتياجًا، التي تحتاج للدعم بشكل حقيقي، لأنه يمثل العمود الفقري للدخل المقدم لتلك الأسر.

 أضاف عزالدين، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك جزءًا كبيرًا من الفئات غير القادرة على الكسب، أو في عمر تجاوز سن العمل، وبالتالي يكون وجود الدعم النقدي لهذه الفئات بقانون، بعد أن كان برامج رئاسية، لأن الوضع كان يستلزم تغيير تشريعات جديدة، فأقر الرئيس عبدالفتاح السيسي بهذه البرامج طبقًا لرؤيته لتنمية الإنسان المصري وحرصه عليه

تحقيق عدالة التوزيع وتوصيل الدعم للمواطنين المستحقين:

 أوضح الكاتب الصحفي أن الدعم النقدي يضمن الحق الذي وضعته الدولة للمواطن، وهذا الأمر به تحقيق لعدالة التوزيع وتوصيل الدعم للمواطنين المستحقين، لافتًا إلى أن الدولة تعمل على تحديد الفئات الأكثر احتياجًا بالمجتمع، حيث إن الضمان الاجتماعي يدخل عشرات الآلاف من المستحقين للخدمات التموينية أو نقاط الخبز، أو الخدمات الاجتماعية الشاملة، وبالتالي سنشهد استهدافًا حقيقيًا للفئات الأكثر احتياجًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق