قالت ألمانيا، السبت إنها أقامت وصلات سحب بناقلة معطلة تدعى إيفنتين، والتي قالت إنها جزء من "أسطول الظل" الروسي المستخدم لتجنب العقوبات، لمنع تسرب النفط في بحر البلطيق.
وقالت القيادة المركزية الألمانية للطوارئ البحرية (CCME)، في إشارة إلى الجزيرة الألمانية في الجزء الجنوبي الغربي من بحر البلطيق: "إن قافلة السحب تتحرك شرقًا إلى موقع شمال شرق كيب أركونا (روجن)".
وقالت القيادة: "إن قيادة الطوارئ تقيم الوضع باستمرار حتى تتمكن من الاستجابة لأي تغييرات"، مضيفة: "أن قافلة السحب تتحرك بسرعة 2.5 كيلومتر في الساعة، وتبحر عبر رياح قوية".
وقال مركز مراقبة النفط والغاز في أوروبا في تحديثاته اليومية، إن الناقلة التي تحمل العلم البنمي، والمحملة بنحو 99 ألف طن من النفط لم تتمكن من المناورة منذ العاشر من يناير، وكانت تنجرف ببطء في المياه الساحلية لبحر البلطيق، شمال روغن.
ألمانيا تتهم روسيا باستخدام سفنًا متهالكة لتصدير النفط
وفي حديثها للصحافة الجمعة، انتقدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك روسيا لتهديدها الأمن الأوروبي باستخدامها "ناقلات نفط متهالكة"، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقالت بيربوك، "من خلال نشر أسطول من الناقلات الصدئة بلا رحمة، لا يتحايل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على العقوبات فحسب، بل يؤيد تعطيل السياحة في بحر البلطيق، حسبما نقلت فرانس برس.
وتأتي تقارير السفينة المنكوبة بعد شهر من تضرر ناقلتين روسيتين بسبب عاصفة في ديسمبر في مضيق كيرتش فقد بدأت السفن، التي تحمل 4000 طن من الوقود من التسرب إلى البحر الأسود.
وتسببت التسرب في أضرار بيئية هائلة داخل وخارج أوكرانيا، بما في ذلك تدمير سد نوفا كاخوفكا في يونيو 2023 والفيضانات اللاحقة وحرائق الغابات على نطاق واسع وتدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وفقا لصحيفة “كييف إندبندنت”.
وقالت ألمانيا إنه لم يتم اكتشاف أي تسربات نفطية بعد حادثة 10 يناير، ولم يكن من الواضح ما إذا كانت هناك شكوك في التخريب الذي ربما تسبب في الانجراف.
0 تعليق