الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا غرب بيت لحم بالضفة الغربية

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ذكرت وكالة وفا الفلسطينية، أن الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا غرب بيت لحم بالضفة الغربية، وفقا لما ذكرته قضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

استشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي لمدرسة نازحين


 وارتقى 10 فلسطينيين شُهداء فيما تعرض آخرون للإصابة، اليوم السبت، وذلك في أعقاب قصف لقوات جيش الاحتلال لمدرسة تؤوي نازحين في جباليا البلد بشمال غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة زينب الوزير "حلاوة" التي تؤوي نازحين في جباليا البلد، ما أدى لاستشهاد 8 مواطنين بينهم طفلان وامرأتان، وإصابة عدد من المواطنين.

وأضافت أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة الحية في شارع البلتاجي بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين.

وتمكنت طواقم الدفاع المدني من إخلاء إصابتين بعد أن استهدفتهم طائرة مسيرة للاحتلال بمنطقة خربة العدس شمال رفح.

وتبذل الدول العربية برفقة المجتمع الدولي جهوداً سياسية مُكثفةً لوقف العدوان على الشعب الأعزل في غزة الذي يُعاني من ويلات المعارك المُستعرة منذ أكتوبر 2023. 

ووصل عدد الشهداء حالياً لحاجز الـ 50 ألف، ويأمل الشعب الفلسطيني أن تتوقف الحرب لحقن الدماء التي سالت بغزارة خلال الـ 15 شهراً الآخيرة. 

حقوق المدنيين خلال الحروب تُعد من الأسس الرئيسية التي يسعى القانون الدولي الإنساني لتكريسها، بهدف التخفيف من معاناة الفئات غير المشاركة في النزاعات المسلحة. 

تعمل هذه القوانين، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف، على حماية المدنيين من الاستهداف المباشر أثناء العمليات العسكرية، بما في ذلك تجنب قصف المناطق السكنية والبنية التحتية المدنية كالمستشفيات والمدارس. 

وتفرض هذه القوانين على الأطراف المتحاربة الالتزام بعدم استخدام العنف ضد المدنيين أو التسبب في تهجيرهم القسري إلا إذا اقتضت الضرورة حماية حياتهم. كما تسعى لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، لتأمين الغذاء والدواء والمياه النظيفة للمتضررين.

من جانب آخر، تشدد الجهود الدولية على ضمان المعاملة الإنسانية للمدنيين المحتجزين أثناء النزاعات، من خلال حمايتهم من التعذيب والمعاملة القاسية أو المهينة. 

 

 

 

 


 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق