أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن هناك زلازل مصاحبة للتصدعات والفوالق كما يحدث في إثيوبيا في أخدود أثيوبيا الرئيسي، وهذا النوع من الزلازل يكون نتيجة الحركة في الكتل الأراضية والطبقات الجيولوجية، وهناك نوع أخر من الزلازل مصاحب للسدود بسبب مخزون المياه بالبحيرة والتي تشكل ضغط على الكتل الأرضية مما يؤدي لإنشاء زلازل.
ونوه "شراقي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن منطقة السد العالي في مصر مستقرة وليس بها أي أخدود وعند حدوث زلزال في المنطقة تكون زلازال خفيفة، مؤكدًا أن ما يتعرض له إثيوبيا هو خطر كبير بسبب وجود أخدود بجانب السد الإثيوبي الذي يعرضها لخطر كبير.
وتابع: "إثيوبيا بها نشاط وحركة كتل الصخرية والنشاط الزلزالي، سد أثيوبيا وبحيرته يقعان على أخدود يسمى أخدود النيل الأزرق ومن الممكن أن يكون حدث تسرب جزء من مياه بحيرة سد النهضة تحت الأرض وأدت لمزيد من إنزلاق الكتل الأراضية وأدى لنشاط زلزالي".
وأوضح أن ما يحدث في سد الأثيوبي من الممكن أن يؤثر على السد في السودان.
0 تعليق