أكد العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري، أن الخروقات الإسرائيلية في لبنان لم تتوقف منذ وضع اتفاق الهدنة موضع التنفيذ، مشيرًا إلى أن هذه الخروقات تمثلت في استهداف بعض القرى والمراكز، وتفجير المساكن، وأحيانًا اجتياح مناطق لم يكن الاحتلال قد وصل إليها خلال العمليات العسكرية.

خروقات جيش الاحتلال للهدنة بلبنان

وأضاف خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الممارسات تندرج ضمن الخروقات لاتفاق الهدنة، حيث يستغل  الاحتلال الإسرائيلي الفترة الزمنية الحالية لتنفيذ أكبر قدر ممكن من الانتهاكات، متجاهلًا التزاماته وتعهداته ضمن الاتفاق، مؤكدًا أن ذلك يشكل تحديًا للدول الراعية للاتفاق، خصوصًا الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.

وأشار إلى أن لبنان، بما في ذلك حزب الله والمقاومة اللبنانية، لا يزال ملتزمًا بتعهداته التي قدمها خلال الاتفاق، موضحًا أن الهدف النهائي يظل تحقيق انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية مع انتهاء فترة الستين يومًا، ووقف كامل للأعمال العدائية.

وتابع أن التصرفات الإسرائيلية تعكس كراهيتها للشعبين اللبناني والفلسطيني، مشيرًا إلى استخدام الاحتلال أسلحة وذخائر مخالفة للقوانين الدولية، مؤكدًا أن الأراضي اللبنانية وقطاع غزة تحولا إلى مختبر لتجربة أسلحة جديدة لم تستخدم سابقًا.