نجح المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة في استقطاب شريحة واسعة من الشباب واليافعين من خلال أكثر من 60 ورشة ودورة تدريبية إعلامية نظمها خلال عام 2024. ويعتبر المركز الإعلامي القطري مظلة تدريب وتأهيل في مجال الإعلام للراغبين في دخول هذا المجال من أجل المساهمة في صناعة جيل إعلامي وطني يمتلك مختلف المهارات وقادر على أن يواكب الجديد في مجال الإعلام المتسارع والمتنوع.
تضمنت الفعاليات ورشا ودورات متخصصة في هذا المجال، من بينها التصوير الاحترافي بالجوال ودورات في صناعة البودكاست وورش متخصصة في مجال الكتابة للمنصات الرقمية.
كما نظم المركز برنامجا صيفيا مميزا امتد على مدار شهرين خصص للفئات العمرية الصغيرة والمتوسطة، وشهد تفاعلا كبيرا من قبل تلك الفئات المستهدفة، حيث تم تقديم مجموعة من الورش والفعاليات المنوعة التي طورت المهارات الفردية ونجحت في خلق حالة من التفاعل بين مختلف المشاركين بجانب دورات وورش تدريبية خاصة بالتقديم التلفزيوني والمهارات الواجب معرفتها من أجل إعداد المذيع الناجح، بالإضافة إلى مجموعة من الدورات والورش المتخصصة بالتصوير وصناعة الأفلام الوثائقية.
وأعربت إيمان الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري عن شكرها وامتنانها لسعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة على دعمه اللامحدود للمركز من أجل إنجاح فعالياته، لافتة إلى أن هذا الدعم كان حافزا كبيرا من أجل تقديم كل ما من شأنه أن يساهم في خلق جيل من الإعلاميين الشباب لمواكبة حالة النهضة الشاملة التي تشهدها دولة قطر.
وتعهدت الكعبي أن يكون عام 2025 مكملا لما تحقق خلال العام الماضي، وقالت « سوف نركز على دورات وورش ذات الطابع النوعي والاستعانة بعدد من المدربين المميزين في هذه المجالات خاصة في الإعلام الرقمي والإعلام الجديد ومواكبة الجديد في هذا العالم المتنوع والمتجدد باستمرار».