تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم الأحد 12 يناير 2025، مؤتمرًا صحفيًا بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، للكشف عن تفاصيل الدورة الـ 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، التي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وذلك بحضور عبد الله الرحبي سفير سلطنـة عمـان بالقاهرة «ضيف شرف المعرض»، والسفيرة السفيرة أوليفيا نوديران، سفيرة رومانيا بالقاهرة، والسفير طارق بن علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر لدى القاهرة، وممثل وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد فريد، نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الثقافية، وفريد زهران رئيس اتحاد الناشرين المصريين، ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، والشريك الاستراتيجي مركز مصر للمعارض الدولية، وممثلي الشركة المتحدة للطباعة والنشر وتكنولوجيا المعلومات المنفذة للمنصة الرقمية الخاصة بالمعرض، وممثل شركة ديميديا لتنظيم المؤتمرات والمعارض.
تأتي هذه الدورة تحت شعار: «اقرأ... في البدء كان الكلمة»، وتُقام فعالياته الثقافية في الفترة من 24 يناير حتى 5 فبراير المقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، وتحل عليها سلطنة عمان ضيف شرف، وتم اختيار اسم العالم والمفكر الكبير الدكتور أحمد مستجير، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل.
وزير الثقافة:
رحب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالسفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنـة عمـان بالقاهرة، «ضيف شرف» معرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته الـ56، وبالحضور، مقدمًا الشكر لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على رعايته الكريمة للمعرض، كما تقدم بالشكر لدولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مؤكدًا أن معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته السادسة والخمسين، يأتي تحت شعار «اقرأ... في البدء كان الكلمة»، ويمثل كرنفالًا ثقافيًا، يجمع بين عبق التاريخ وأصالة الثقافة وتنوع الإبداع.
وقال إن هذا الحدث لا يعد مجرد معرض للكتب، بل هو منصة للحوار الثقافي والتبادل الفكري بين الشعوب، وهو تعبير عن رسالتنا لتعزيز الهوية الثقافية وإثراء المشهد الثقافي العربي والدولي.
وأكد أن اختيار سلطنة عُمان ضيف شرف لهذه الدورة يأتي تأكيدًا لعمق العلاقات الثقافية بين بلدينا الشقيقين، وإيمانًا بدور الثقافة العُمانية العريقة في إثراء الحضارة العربية والإنسانية، لافتًا إلى أن سلطنة عُمان تحمل إرثًا ثقافيًا غنيًا ومتميزًا يعكس أصالة الماضي وتطلعات المستقبل، ونتطلع إلى أن تكون مشاركتها إضافة مميزة لهذا المحفل الثقافي.
وأوضح أن اختيار اسم العالم والمفكر الكبير الدكتور أحمد مستجير شخصية المعرض، يأتي تقديرًا لدوره في تقديم إسهامات متعددة في الحياة العلمية والأدبية، فقد استطاع أن يجمع بين دقة العلم وجمال الشعر، حتى أصبح نموذجًا للتفوق في مجالين متباينين، تاركًا بصمة واضحة في تاريخ ترجمة العلوم العربية، وكذلك اختيار الكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض الطفل، باعتبارها أحد أبرز رواد أدب الطفل في العالم العربي، فهي العاشقة للأطفال والمتفانية في خدمتهم وتثقيفهم وتعليمهم بإخلاص، لأنهم مستقبل مصر، ومستقبل الأمة.
وأشار إلى أن شعار المعرض «اقرأ... في البدء كان الكلمة»، جاء تأكيدًا لريادة مصر الحضارية والثقافية المتصلة منذ القدم حتى يومنا هذا، وبما يرسخ مكانة معرض القاهرة الدولي للكتاب، بوصفه واحدًا من ركائز الصناعات والمشروعات الثقافية، فمعرض القاهرة الدولي للكتاب، يعد أحد أبرز الفعاليات الثقافية في العالم العربي بل والعالم أجمع، حيث يجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل في مشهد ثقافي غني ومتعدد الأبعاد، فمنذ انطلاقه عام 1969، أصبح المعرض رمزًا للهوية الثقافية العربية ومظلة تجمع تحتها الكتّاب والمثقفين والناشرين من مختلف أنحاء العالم.
وأكد أن معرض القاهرة الدولي للكتاب، يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيزها، حيث يتيح للقراء فرصة الاطلاع على تراثهم الثقافي وأحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، ويعكس تنوع المشهد الثقافي العربي والإنساني، ويبرز الأعمال الأدبية التي تسلط الضوء على القضايا المجتمعية والإنسانية.
وأوضح أن المعرض يوفر بيئة مميزة للحوار الثقافي بين مختلف الثقافات، حيث يشارك في فعالياته كتاب ومثقفون ودور نشر من جميع أنحاء العالم من خلال الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، ويفتح المعرض الباب للنقاش حول قضايا الفكر والفن والأدب، مما يعزز التفاهم المتبادل بين الشعوب، ويسهم في دعم صناعة النشر من خلال توفير منصة لعرض الإصدارات الجديدة وإتاحة الفرصة لدور النشر الصغيرة والمتوسطة للوصول إلى جمهور أوسع. كما يُعد مناسبة للترويج للكتاب العربي في الأسواق العالمية، مما يعزز حركة النشر والترجمة.
وأضاف أن المعرض يلعب دورًا مهمًا في تشجيع القراءة بين الشباب والأطفال من خلال تخصيص مساحات لأنشطة الأطفال وفعاليات موجهة للأسرة، ويسهم ذلك في خلق جيل واعٍ محب للمعرفة، مما يعزز التنمية الثقافية المستدامة في المجتمع، ومع تطور التكنولوجيا، أصبح معرض الكتاب أيضًا منصة لعرض الابتكارات الرقمية في صناعة الكتب، مثل الكتب الإلكترونية والسمعية، ويواكب المعرض التغيرات في عادات القراءة ويوفر خيارات متعددة للقراء في العصر الرقمي.
وتابع: تسعى وزارة الثقافة، والهيئة المصرية العامة للكتاب، إلى تقديم دورة استثنائية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، فهناك العديد من المفاجآت التي ستجذب الجمهور بشكل أكبر، باعتبار معرض الكتاب أكبر حدث ثقافي ينتظره ملايين القراء، وأنار عبر تاريخه العريق عقولًا مصرية وعربية، وأسهم في بناء فكر أجيال وأجيال اعتزت بهويتها، وتلقت الكتاب باعتباره نبراسًا وهاديًا، لذا يشهد المعرض هذا العام انفتاحًا كبيرًا على مستوى النشاط الثقافي والقضايا الثقافية والمعرفية التي يتناولها في برنامجه، من خلال التعاون مع العديد من المؤسسات الوطنية، لتكون هذه الدورة علامة فارقة في تاريخه، حيث تم بذل الكثير من الجهد، وسخرت الدولة المصرية إمكاناتها، تقديرًا لمكانة الثقافة والكتاب.
وأكد أن معرض القاهرة الدولي للكتاب، حدث ثقافي عالمي، ونقطة مركزية كبيرة لتداول الكتاب، كما أنه لا يعتبر معرضًا مخصصًا للكتاب فقط، بل هو محفل ثقافي كبير يضم مجموعة كبيرة من الندوات واللقاءات والأنشطة الثقافية والفعاليات الفنية والعروض المختلفة، بحيث تكون محافظة القاهرة بالكامل خلال أسبوعي معرض الكتاب متوجة في عمل ثقافي كبير اسمه «معرض الكتاب»، وسيكون حدثًا زاخرًا هذا العام، ويختلف تمامًا، كونه أكبر معرض في المنطقة العربية، وسنستمر على نفس الشكل والقوة، ولكن بأشكال ووسائل مختلفة تمامًا، وبالتالي ستكون النسخة الـ56 من المعرض مختلفة عن النسخ السابقة، على المستويات كافة.
ويأتي المعرض في دورته الحالية متحديًا الصعاب التي تواجه العالم، ويجتمع تحت سقفه الكتاب الأدباء من مصر والوطن العربي، بل العالم، ويزوره ملايين عدة من القراء الذين تنصب اهتماماتهم بالاطلاع على كل ما هو جديد، حتى يبدو المشهد أشبه بكرنفال احتفالي كبير ومبهج.
وفي النهاية، يظل معرض القاهرة الدولي للكتاب حدثًا ثقافيًا استثنائيًا يجسد رسالة الثقافة في توحيد الشعوب وتعزيز قيم المعرفة والانفتاح، ويظل منصة للإلهام والإبداع والتواصل الثقافي، مما يجعله علامة فارقة في المشهد الثقافي العربي والدولي.
وأعلن وزير الثقافة، ولأول مرة في تاريخ معر ض القاهرة الدولي للكتاب، عن اختيار دولتين ضيف شرف المعرض، في دورتيه المقبلتين، حيث تم اختيار دولة «رومانيا»، ضيف شرف المعرض لدورته الـ57، لعام 2026، ودولة «قطر» ضيف شرف الدورة الـ 58 لعام 2027، مؤكدًا أن هذا التقليد يحدث لأول مرة في المعرض.
كما أعلن وزير الثقافة، عن إطلاق مبادرة «المليون كتاب»، وتأتي هذه المبادرة، التي تُنفذها وزارة الثقافة عبر مختلف قطاعاتها المعنية بالنشر، ضمن فعاليات المعرض، بهدف تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي بين أبناء الوطن.
وأكد الوزير أن المبادرة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تسعى لتفعيل استراتيجية بناء الإنسان المصري. وقال: «تهدي الوزارة مصر مليون كتاب في شتى مجالات المعرفة ولجميع الفئات العمرية، سعيًا نحو نشر الوعي وتعزيز الثقافة الوطنية».
وأوضح الوزير أن جميع القطاعات المسؤولة عن النشر في الوزارة تُشارك في تنفيذ هذه المبادرة، ومنها: «المركز القومي للترجمة، والهيئة العامة لقصور الثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، والهيئة المصرية العامة للكتاب، ودار الكتب والوثائق القومية، والمجلس الأعلى للثقافة».
وأشار الدكتور هنو إلى أن الكتب سيتم توزيعها على الوزارات والمؤسسات التي تُعنى ببناء الإنسان ونشر الوعي، ومنها: «وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن الاجتماعي»، بالإضافة إلى جامعة الأزهر، الكنيسة المصرية، ونقابة الصحفيين.
وأوضح الوزير أن عملية تسليم الكتب ستتم خلال احتفالية ثقافية تُعقد بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث سيتم توزيع كتب المرحلة الأولى بعد فرزها وتجهيز المجموعات الخاصة بكل جهة.
وتُعد هذه المبادرة خطوة مهمة في سبيل نشر المعرفة وإثراء المجتمع المصري بالثقافة والوعي، وتعكس التزام وزارة الثقافة بدورها المحوري في تحقيق التنمية الفكرية.
سفير سلطنة عمان:
رحب عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان، لدى جمهورية مصر العربية، بالدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومحمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، وفريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، والسادة الحضور، مهنئًا جمهورية مصر العربية، بالدورة الجديدة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، التي تحل فيها سلطنة عمان ضيف شرف هذا العام.
وأكد أن معرض القاهرة الدولي للكتاب، عيد سنوي للثقافة والمعرفة في العالم العربي، عيد ينتظره الناشر والقارئ، والكاتب، لافتًا إلى أن معرض القاهرة الدولي للكتاب بعد أن تجاوز عمره نصف قرن، أكد ريادته عربيًا، ورسخ مكانته عالميًا.
وتابع: «وفي الدورة الـ56 جاء اختيار سلطنة عمان ضيف شرف في هذا المعرض الدولي الكبير، اعترافًا مقدرًا، بدور سلطنة عمان في الثقافة العربية نعتز به، وتأكيدًا لأواصر عمانية مصرية تمتد في التاريخ لآلاف السنين، وتمتد في الواقع لتشمل السياسة والثقافة والتبادل التجاري، وهي أوصر شيدت على قاعدة صلبة من القناعة بالمصير المشترك والأفق الواحد الذي تسعى الدولتان الشقيقتان إلى بلوغه في خدمة رقي الإنسان والأوطان وسلام الإنسانية».
وأوضح أن الثقافة سفير نور في كل العصور، والكتاب تاريخ للإنسانية في رقيها وتحضرها، وهو سجل التاريخ البشري الذي نقل العلم من جيل إلى جيل ومن حضارة إلى حضارة، وبه تمايز الإنسان عن مخلوقات لم تعرف الكتابة، وأقسم الله بهذه النعمة العظيمة في القرآن الكريم فقال: (نۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ).
وأكمل: «في هذا العرس الثقافي العربي الكبير يدفعنا عزم راسخ على أن تكون مساهماتنا كضيف شرف إضافة إلى الثروة الثقافية العربية، وأن تكون صورة أمينة وشاملة لإسهام بلادنا في النتاج الحضاري الإنساني، فالثقافة العمانية لم تزل في حاجة إلى مزيد من الجسور مع نظيراتها في العالم العربي، لتكون صورتها أقرب إلى حقيقتها: عراقًة وغنى، والمثقفون العمانيون يتقدمون بخُطا ثابتة بنتاجات متنوعة، وغير القليل منهم تقدموا صفوف حائزي جوائز مرموقة.
ولا شك في أن الأزياء الوطنية العمانية مرآة للعراقة والتنوع والثراء، بتميزها وجمال ألوانها وخصوصية تعبيرها عن الشخصية العمانية من النظرة الأولى.
وثمن اختيار بلاده لهذا التكريم، وشكر القائمين على هذا العرس الثقافي المشهود، متمنيًا أن تكون صورة عُمان بعده أكثر وضوحًا وأن تكون الثقافة العمانية بفضل هذا الاختيار أكثر حضورًا في المشهد الثقافي العربي، ومن مصر العزيزة تبدأ خارطة الثقافة العربية، فهي الشقيقة الكبرى التي قدمت للثقافة العربية الكثير.
وفي النهاية تقدم بالشكر للقائمين على المعرض، متمنيًا عملًا موفقًا يليق بالبلدين الشقيقين وعلاقتهما الوثيقة.
رئيس اتحاد الناشرين العرب:
رحب محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، بالدكتور الفنان أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والسفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية مصر العربية- مندوب سلطنة عمان الدائم لدى جامعة الدول العربية، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب- رئيس معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56، والحضور من الكتاب والصحفيين والإعلاميين.
وقال: «يُسعدني ويُشرفني حضور مؤتمركم هذا، ممثلًا عن اتحاد الناشرين العرب؛ للإعلان عن إطلاق فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، خلال الفتـرة من 23 يناير وحتى 5 فبراير لعام 2025م»، مضيفًا: «تأتي هذه الدورة في ظل الظروف والأوضاع العصيبة التي تمر بها أمتنا العربية من حروب واعتداءات على بعض البلدان العربية، وخاصة على شعبنا في غزة، الذي يتعرض لعدوان سافر يشنه العدو الصهيوني، ولا يتورع عن قتل وتدميـر أهل غزة الذين ما زالوا، وسيظلون، صامدين، ناهيكم عن الحروب الأهلية والطائفية المشتعلة في بعض البلدان العربية، الأمر الذي أدى إلى فرقة وتفتت لم تشهدها أمتنا العربية من قبل، وكل ذلك – لا شك – كان له تأثيـر سلبي على مسيرة الناشر العربي، الذي لا يزال يعمل في ظل هذه الظروف، ويصر على مواجهة هذه التحديات».
وأضاف: «تأتي الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب؛ لتكون مُتنفسًا للناشرين العرب كي يمارسوا رسالتهم في نشر الثقافة العربية، والحضارة الإسلامية، بالتعاون مع الكتاب والمفكرين العرب، فالناشر العربي حريص على المشاركة في المعارض العربية، وخاصة معرض القاهرة الدولي للكتاب، فهو من أكبر المعارض العربية، بل أكبرها.. وأيضًا العالمية، والدليل على ذلك عدد الدول المشاركة في هذه الدورة التي تحمل الرقم 56، حيث تشارك (80) دولة عربية وأجنبية، منها (10) دول تشارك في المعرض لأول مرة، كما تشارك (1345) دار نشر مصرية وعربية، وتزايد عدد الدول المشاركة وأيضًا دور النشر، يؤكد بلا شك على رسوخ وأهمية معرض القاهرة الدولي للكتاب».
وأوضح: «أن من حُسن الطالع أن ضيف الشرف في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولة للكتاب، هي سلطنة عُمان، التي يقودها جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، فقد عُرفت عُمان على مدار التاريخ بأنها صاحبة حضارة قديمة وعريقة، فموقعها بين حضارات فارس والعراق والهند أطلع أهلها على تقدم تلك الحضارات، فتمكنوا من الأخذ بإنجازاتها، وصنعوا لأنفسهم حضارة منذ فجر التاريخ، فعمان تتحدث عن نفسها بتاريخها وحضارتها التي يعرفها العالم أجمع، وقد أثرت في شبه الجزيرة العربية وإفريقيا، كل ذلك مدون في المخطوطات العتيقة المكتوبة بخط اليد من أهل عُمان.. وأهل عُمان لديهم مخزون كبيـر من المخطوطات في شتى المجالات، فهم أهل عِلمٍ ومعرفة، ولهم باع طويل في هذا، وما نُشر من هذه المخطوطات سوى النذر اليسيـر».
وتابع: «إن حضور سلطنة عُمان كضيف شرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب في الدورة 56 سيتيح لجمهور المعرض التعرف على حضارة عُمان، وعلى مكونات الحياة التاريخية، وأصالة شعبها، وعراقة مدنها، ومفردات الحياة الثقافية من كتاب ومؤلفين وفنانين، وحرفها التراثية، إلى جانب الحياة الاجتماعية والسياسية، وستمثل سلطنة عُمان بحضورها إضافة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وتوثيقًا للعلاقات الأخوية التي تجمع بين الشعبين المصري والعُماني».
وأشار إلى إن معرض القاهرة الدولي للكتاب هو الأكثـر جماهيـرية في عدد الزوَّار.. فقد وصل عددهم في الدورة السابقة إلى أكثر من أربعة ملايين وسبعمائة وخمسة وثمانين ألف زائر، كما أن المعرض هو الأطول في عدد أيام فعالياته التي تبلغ ثلاثة عشر يومًا، وأيضًا إدخال اتحاد الناشرين العرب كشريكٍ في الإعداد والتنظيم من خلال تمثيله برئيسه في اللجنة الإدارية العليا لتنظيم المعرض، فهو دون سواه من المعارض العربية يحرص على وجود الاتحاد كشريك، ممثلا للناشرين العرب، كذلك يمنح معرض القاهرة سعرًا مميـزًا لأعضاء اتحاد الناشرين العرب، وهو يتفرد بذلك بين سائر المعارض العربية، كما يحتضن معرض القاهرة الدولي للكتاب اجتماعات وفعاليات اتحاد الناشرين العرب أثناء المعرض، وهناك ميـزة لهذا المعرض تتمثل في أن معظم صناع النشر في العالم العربي، من ناشرين ومؤلفين ومصممي الكتب، وأصحاب المطابع، ومستوردي مستلزمات إنتاج الكتاب، وشركات التوزيع، جميعهم يحرصون على حضور المعرض، وهذه الميـزة قلما نجدها في المعارض الأخرى».
وأكمل: «إن ما ذكرناه عن معرض القاهرة الدولي للكتاب ليس تعصبًا كون رئيسه مصريًّا، ولكن هذه هي الحقيقة، فمنذ تأسيسه عام 1969م دائمًا ما يبحث عن التميز والتفرُّد من خلال الكتب المعروضة من مختلف البلدان العربية والأجنبية، بجانب الفعاليات الثقافية من مؤتمرات وندوات وورش عمل تُشارك فيها نخبة متميـزة من الكتاب والمفكرين من شتى بلاد العالـمين العربي والأجنبـي، هذا فضلًا عن الأنشطة الثقافية والمهنية والمبادرات الثقافية، كما قدم عددًا من رموز الشعب المصري تحت مسمى "شخصية المعرض" على مدار الدورات السابقة، وفي هذا العام تم اختيار العالم الراحل الأستاذ الدكتور أحمد مستجير ليكون هو شخصية المعرض، والأستاذة فاطمة المعدول تم اختيارها شخصية معرض الطفل».
وتابع: «من أجل ذلك توجَّب على رئيس اتحاد الناشرين العرب وأعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية أن يتقدموا بكل الشكر والعرفان لجمهورية مصر العربية رئيسًا وحكومة وشعبًا، لما قدموه للناشرين العرب.
ويخصُّون بالشكر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، على رعايته الكريمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب؛ والشكر لدولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على دعمه الدائم للمعرض، والشكر موصول لمعالي وزير الثقافة الفنان الدكتور أحمد هنو، على دعمه ومتابعته لكل مراحل الإعداد والتنظيم لإقامة المعرض، كما يتوجَّب على اتحاد الناشرين العرب أن يُشيد بالجهد الكبيـر الذي بذله الدكتور أحمد بهي الدين، ومعه اللجنة الإدارية العُليا، واللجنة الثقافية، في العمل من أجل إنجاح معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، وأيضًا تعاونه مع الاتحاد في تسهيل مشاركة الناشرين العرب، والتي بلغت أكثـر من مائتين وخمسين دارًا تمثل الدول العربية كافة، علمًا بأن هناك دورَ نشرٍ عربيةً على قائمة الانتظار، نظرًا لعدم توفر المساحات المطلوبة».
وأنهى: «إن اتحاد الناشرين العرب يُكرِّر ويؤكد شكره وتقديره لكل الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية، ولكل العاملين في الهيئة المصرية العامة للكتاب، الذين أسهموا ويسهمون في إنجاح معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، ويخص الاتحاد بالشكر معالي الوزير الفنان الدكتور أحمد هنو، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب»، مؤكدًا: «يظل معرض القاهرة الدولي للكتاب، منارة العلم والمعرفة، ناجحًا ومتألقًا من عامٍ إلى عام».
شعار المعرض «اقرأ... في البدء كان الكلمة»:
«اقرأ... في البدء كان الكلمة» يحمل في طياته رسالة عميقة تلخص أهمية القراءة ودورها المحوري في حياة الإنسان وتطور المجتمعات، ويجمع هذا الشعار بين العمق الديني والقيمة الثقافية للمعرفة، مما يجعله رمزًا خالدًا للدعوة إلى العلم والتعلم.
فالقراءة هي البوابة التي فتحت أمام الإنسان أبواب الحضارة والتقدم، فمنذ أن تعلم الإنسان تدوين أفكاره ونقل معارفه، بدأت مسيرة التطور العلمي والفكري، والشعار يبدأ بكلمة «اقرأ»، وهو ما حضت عليه الرسالات السماوية، وهذه الكلمة البسيطة تعكس مسؤولية كل فرد نحو ذاته ومجتمعه في السعي للعلم.
والشق الثاني من الشعار «في البدء كان الكلمة» يعود إلى كتابات دينية فلسفية تُظهر أن الكلمة كانت البداية لكل شيء، الكلمة هنا ليست مجرد لفظ، بل رمز للإبداع والتواصل بين البشر، فالكلمة هي التي شكلت الأفكار، وهي التي بنت الجسور بين الثقافات المختلفة، وجعلت الحوار ممكنًا.
يعكس الشعار نظرة شمولية تجمع بين العلم والمعرفة، حيث إن الدعوة إلى القراءة والاهتمام بالكلمة ليست مقتصرة على جانب معين فحسب، بل تمتد لتشمل مختلف جوانب الحياة، خاصة وأن القراءة هي الوسيلة التي تمكن الإنسان من فهم نفسه وفهم العالم من حوله، وهي التي تمنحه القدرة على الابتكار والإبداع.
«اقرأ... في البدء كان الكلمة» ليس مجرد شعار؛ إنه دعوة عملية لكل فرد كي يجعل القراءة جزءًا من حياته اليومية، فالقراءة لا تغذي العقل فقط، بل تفتح أمام الإنسان آفاقًا جديدة، وتمكنه من أن يكون جزءًا فاعلًا في بناء مجتمع المعرفة، إنها دعوة للعودة إلى الجذور، حيث كانت الكلمة في البدء أساس كل شيء، وإلى المستقبل، حيث تظل القراءة مفتاحًا لكل تقدم.
والشعار يلخص فلسفة إنسانية عميقة تعكس أهمية الكلمة المكتوبة، ودورها في تشكيل عوالمنا الفكرية والروحية، مما يجعلها حجر الأساس لأي نهضة ثقافية أو حضارية.
سلطنة عُمان ضيف شرف المعرض
اختيار سلطنة عُمان ضيف شرف للدورة الـ56 من المعرض، خطوة تعكس عمق العلاقات الثقافية والتاريخية بين مصر وعُمان، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي بين البلدين.
تُعرف سلطنة عُمان بثقافتها المتميزة وتراثها الغني، الذي يتجلى في العادات والتقاليد الأصيلة ونمط الحياة المجتمعي المتماسك، وتزخر سلطنة عُمان بالعديد من المعالم الأثرية التي تروي قصة حضارات ضربت بجذورها في عمق النشأة الأولى للإنسان، وتشير المكتشفات الأثرية التي تعود إلى الألفية الخامسة قبل الميلاد والمتواجدة في مناطق متعددة في السلطنة إلى العصور والحقب الزمنية المختلفة التي مرت بها عُمان على مدى التاريخ، وإبداع الإنسان العُماني وإسهاماته وتواصله مع الحضارات الإنسانية آنذاك.
وعلى جسور التواصل مع الحضارات اتجه العمانيون منذ مئات السنين في نطاق واسع من الجغرافيا، ما جعل هذا البلد أكبر البلدان الأفرو آسيوية مساحة لفترة طويلة، وهو تاريخ يلخصه اعتداد العمانيين بـ«الشراع» رمزًا وطنيا عمانيًا، وعبر البحار عانقت عمان العالم وتفاعلت معه أخذًا وعطاءً.
وعند الاحتفال باليوم السنوي للشخصيات العمانية المؤثرة عالميًا المدرجة في اليونسكو، تتلألأ أسماء 7 شخصيات عمانية في ذاكرة برنامج اليونسكو للذكرى المئوية أو الخمسينية للأحداث التاريخية المهمة والشخصيات المؤثرة عالميًا، وفي طليعة القامات العمانية التي وصلت هذا الأفق السامي من العالمية عالم اللغة الخليل بن أحمد الفراهيدي، والطبيب والصيدلاني راشد بن عميرة الهاشمي الرستاقي، والطبيب والفيزيائي أبو محمد عبد الله بن محمد الأزدي الملقب بـ«ابن الذهبي».
وتتميز سلطنة عُمان بتنوع الأزياء التراثية وثرائها وجمال ألوانها وأشكالها وهي تمثل عراقة المجتمع وأصالته وحضارته وأنماط حياته، ويحافظ الإنسان العُماني الرجل والمرأة والطفل على ارتداء تلك الملابس بل يفتخر بها. فعُمان بحكم موقعها الجغرافي وتواصلها الحضاري أثرت وتأثرت بالشعوب الأخرى، فكانت الأزياء من نتاج هذا التواصل عبر الحقب والعصور.
أحمد مستجير شخصية معرض القاهرة:
كانت اللجنة العليا للمعرض هذا العام قد قررت، اختيار اسم الدكتور أحمد مستجير، شخصية الدورة الـ56، لما له من إسهامات متعددة في الحياة العلمية والأدبية، واستطاع أن يجمع بين دقة العلم وجمال الشعر، حتى أصبح نموذجا للتفوق في مجالين متباينين، تاركا بصمة واضحة في تاريخ ترجمة العلوم العربية.
أحمد مستجير يعتبر شخصية فريدة جمعت بين العلم والأدب، حيث استطاع أن يقدم لنا إرثًا علميًا غنيًا، إلى جانب أعمال أدبية، من بينها: (التحسين الوراثي للحيوان، مقدمة في علم تربية الحيوان، دراسة في الانتخاب الوراثي في ماشية اللبن، التحسين الوراثي لحيوانات المزرعة، النواحي التطبيقية في تحسين الحيوان والدواجن، في بحور الشعر: الأدلة الرقمية لبحور الشعر العربي، هل ترجع أسراب البط "ديوان شعر"، في بحور العلم "جزأين"، وعلم اسمه السعادة)، فضلا عن ترجمته للعديد من المؤلفات في العلوم والفلسفة من بينها: (قصة الكم المثيرة، والربيع الصامت، طبيعة الحياة، الانقراض الكبير، عقل جديد لعالم جديد، والطريق إلى دوللي، والمشاكل الفلسفية للعلوم النووية، صراع العلم والمجتمع، صناعة الحياة، الشفرة الوراثية للإنسان، الجينات والشعوب واللغات، الطريق إلى السوبر مان، الوراثة والهندسة الوراثية بالكاريكاتير)، وكانت رؤيته الثاقبة للتكنولوجيا الحيوية وإمكاناتها في حل المشكلات العالمية، مصدر إلهام للكثيرين، فقد كان أكثر من مجرد عالم أو شاعر، فهو نموذج يحتذى به للتفوق والابداع، حيث ترك لنا إرثًا غنيًا في العلوم والأدب، وأسهم في تطوير الزراعة، ونشر الثقافة والمعرفة.
كما يعد الدكتور أحمد مستجير نموذجًا للعالم الشامل والشاعر المبدع، الذي جمع بين العقل والقلب، فأسس مدرسة علمية وأثرى الساحة العلمية بأعماله، فكان عالم أحياء مرموقًا، متخصصًا في التكنولوجيا الحيوية، وأستاذًا جامعيًا بارزًا، وقد أسهم بشكل كبير في تطوير مجال الزراعة في مصر والعالم العربي، وأجرى العديد من الأبحاث والدراسات التي كان لها أثر كبير في هذا المجال، وإلى جانب اهتمامه بالعلوم، كان الدكتور مستجير شاعرًا مبدعًا، كتب العديد من الدواوين الشعرية التي تعبر عن عمق تفكيره وشعوره بالمسؤولية تجاه وطنه، وقد تميز شعره بالعمق الفكري والجمال اللغوي، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة بين القراء.
ومن إسهاماته العلمية والعملية، تطوير مجال الزراعة في مصر والعالم العربي، وإجراء العديد من الأبحاث والدراسات في مجال التكنولوجيا الحيوية، وتأسيس مدرسة علمية في مجال الوراثة والتحسين الوراثي للحيوان، ويعد إرث الدكتور أحمد مستجير كنزًا قيمًا للأجيال القادمة، فهو يمثل نموذجًا للعالم المثقف والمواطن المسؤول، وقد ترك لنا جميعًا إرثًا من العلم والمعرفة والأدب.
فاطمة المعدول شخصية معرض الطفل:
كما قررت اللجنة العليا للمعرض اختيار اسم كاتبة الأطفال فاطمة المعدول، لتكون شخصية معرض الطفل هذا العام، بوصفها إحدى أبرز رواد أدب الطفل في العالم العربي، فهي العاشقة للأطفال والمتفانية في خدمتهم وتثقيفهم وتعليمهم بإخلاص، لأنهم مستقبل مصر، ومستقبل الأمة، فقد كتبت وأخرجت العديد من مسرحيات الأطفال، وألفت أكثر من 50 كتاب أدبي للأطفال في كل الأعمار، وأخرجت أعمالاً متنوعة مسرحية وسينمائية قصيرة، وكذلك أقامت وأشرفت علي ورش عمل ودورات تدريبية للعاملين في أدب الطفل وفنون الحكي ومكتبات الأطفال ومسرح الطفل (عرائس وبشري) والعديد من الورش المسرحية للأطفال لذوي الاحتياجات الخاصة والأسوياء، كما قدمت أول مسرح للمعاقين في مصر، ومن بين مؤلفاتها: (البنت زي الولد، حسن يرى كل شيء، الكنز، ثورة العصافير، هل طارت الفراشات ولن تعود، وظيفة لماما، طيارة الحرية، خضرة وزهرة البنفسج، أريد أن ألعب، البالونة البيضاء، السلطان نبهان يطلب احسان، أين نبني العش، سلمى تعرف حقوقها، أنا وجدتي، الوردة الزرقاء، عيون بسمة، شادي وهند في السوق، خضرة والسمكة الصغيرة).
وتعد فاطمة المعدول واحدة من رائدات ثقافة الطفل في مصر، ومن أبرز الوجوه التي أسهمت في تطوير ثقافة الطفل في مصر، سواء من خلال عملها في المركز القومي لثقافة الطفل، أو من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة، فضلاً عن جهودها الكبيرة فيما يتعلق بأدب الأطفال، وحصدت الكاتبة فاطمة المعدول مجموعة كبيرة من الجوائز القيمة: جائزة أدب كتب الأطفال من جائزة كامل كيلاني التابعة للمجلس الأعلى للثقافة، وجائزة الثقافة الجماهيرية عن مسرحية "آخر العنقود"، وجائزة اليونسكو للتسامح في 1999، عن كتاب "خطوط ودوائر"، ولائحة الشرف في المجلس العالمي لكتب الأطفال 2006، عن كتابي "السلطان نبهان يطلب إحسان" و"السلطان نبهان يختفى من سندستان"، وجائزة مهرجان الشارقة القرائي للأطفال عن كتاب "عيون بسمة"، والجائزة الدولية في مهرجان القاهرة السينمائي للطفل عن فيلم "عصفور يجد عشه"، وشهادة تقدير عن فيلم "أولاد القمر" من مهرجان القاهرة السينمائي للطفل، كما كُرمت في "المؤتمر السنوي الخامس لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل" خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
- برنامج النشاط الثقافي
استكمالا للنجاح الكبير الذي حققه البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الماضية، حرصت الهيئة على استثمار ذلك، والحفاظ على هذا النجاح الكبير، وإشراك العديد من المؤسسات الوطنية في برنامج هذا العام، لتناول العديد من القضايا الثقافية والمعرفية والسياسية التي تشغل المواطن، وتم إضافة محاور جديدة للبرنامج يتم مناقشتها خلال فعاليات المعرض في قاعاته المختلفة، ومن بين هذه المحاور: «ثقافتنا في..»، و«الدبلوماسية الثقافية بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية»، وغيره، ويُقام في 10 قاعات، من بينهم قاعة كاملة لكتب وأنشطة الطفل، وأماكن للفنون الحرة، فتحتوي قاعاته الأنشطة الآتية:
- القاعة الرئيسية «قاعة أحمد مستجير»
تتناول محاور أربعة، وهي:
المحور الأول «قراءة المستقبل»، والذي يتناقش مجموعة من الندوات من بينها: (ندوة «كن متصلًا»، و«الإعلام والتغير الاجتماعي»، و«أجيال وسائل التواصل»، و«تحديات بيئية: قضايا المناخ والتغير البيئي»، و«مستقبل علوم الصيدلة»، و مستقبليات علوم أخرى).
والمحور الثاني «شخصيتا المعرض»، ويتناول عدة ندوات عن الدكتور أحمد مستجير، والكاتبة فاطمة المعدول، ومن بينها: «مستجير والهندسة الجينية»، و«الجهود التطبيقية للهندسة والوراثية لدى أحمد مستجير»، و«أحمد مستجير والصيغة الرياضية لعروض الخليل»، «فاطمة المعدول رائدة مسرح الطفل»، و«دور فاطمة المعدول في حركة نشر كتب الأطفال في مصر»، و«فاطمة المعدول وذوي الإعاقة»، وغيرها.
والمحور الثالث «قضايا استراتيجية» تطرح عدة قضايا حول الاستراتيجيات المطروحة في الساحة العربية والدولية.
والمحور الرابع «مع الفكر..»، ويتناول مجموعة من اللقاءات الفكرية حول موضوعات: الفتوى الرقمية، وألف ليلة وليلة، والتصوف، وروايات: المنفى والمهجر والغربة، وإشكالية الكتابة الروائية باللغتين العربية والفرنسية- في التجربة الجزائرية، والعرب والغرب: رؤى متبادلة، وغيرها.
- القاعة الدولية تناقش محاور أربعة، وهي:
«تجارب ثقافية» تضم كوكبة من المثقفين العالميين من الصين، إسبانيا، إيطاليا، تركيا، البرتغال، كرواتيا، والسنغال، الكونغو، وتوجو، وغيرهم.
«كتاب وجوائز» الاحتفاء بالكتاب المصريين الحاصلين على جوائز عام 2024، ومن بينهم: الدكتور صابر عرب، والدكتور ممدوح الدماطي، والمخرج محمد فاضل، والمصور السينمائي سعيد الشيمي، والسيناريست وليد يوسف، والنقاد الدكاترة: حسين حمودة، سامي سليمان، وغراء مهنا.
«ضيف الشرف» يناقش ندوات دولة ضيف الشرف للمعرض، التي تتناول التراث الثقافي والفني لـ«سلطنة عمان».
«الدبلوماسية الثقافية» يتناول مجموعة من الندوات تقدمها وزارة الخارجية المصرية منها: (مرتكزات سياسة مصر الخارجية في أفريقيا، والعلاقات المصرية الأوروبية، وآسيا وشراكات من أجل المستقبل، وتجربة جنوب أفريقيا التنموية، والبرازيل القوى الاقتصادية في أمريكا الجنوبية) وغيرهم.
- قاعة الصالون الثقافي تستضيف هذا العام محاور خمسة، وهي:
«شخصيات مصرية» ويتناول ندوات: («الدكتور حسين نصار»، و«الفنان التشكيلي عبد الهادي الجزار»، و«المؤرخ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى»، و«الفنان شكري سرحان»، و«الدكتور صوفي أبو طالب»)، وغيرهم.
«تأثيرات مصرية» ويضم ندوات: («شامبليون»، و«بيدرو مارتينس مونتابس» ، و«إيفيلين بوريه»، و«لورانس داريل»، و«جوزبي أونجاريتي»، و«مي زيادة»، و«قسطنطين كفافيس»، و«سليم وبشارة تقلا»، و«أنطون الجميل»، و«جورج زيدان»)، وغيرهم.
«أيام عربية ثقافتنا في...»، وتشمل الحوار اليومي بين دولتين عربيتين.
«المجتمع الرقمي» يتناول «مجتمع الثورة الصناعية الخمسة»، و«الإنسانيات الرقمية»، و«التشريع في عالم الذكاء الاصطناعي»، و«هل العلم يفكر؟»، وغيرهم.
«أيام ثقافية»، ويضم 5 مؤتمرات وهم: (ترجمة العلوم الإنسانية في زمن الذكاء الاصطناعي، والملكية الفكرية، ومصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية، وسليمان العطار، رؤية مستقبلية للفلسفة في مصر - الهوية والانتماء).
- قاعة فكر وإبداع
تتناول مناقشة ثلاثة إصدارات يوميًا، ومن بينها: («الأسطورة تتكلم- سيرة ذاتية سميحة أيوب»، و«الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة 1973»، و«إعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط»، و«فقه المواريث المقارنة»، و«البابا تواضروس الدولة – الكنيسة- الإرهاب»، و«رحم العالم»، و«سردية نجيب محفوظ»، و«مذكرات سباحة مصرية»، و«رنين الصمت»، و«الإعلام والذكاء الاصطناعي»، و«سلسلة أسال عالم آثار: الأهرامات»)، بالإضافة إلى مجموعة من الروايات والمجموعات القصصية.
- قاعة ديوان الشعر
تتناول أمسيتين شعريتين، تضم كل أمسية نخبة من الشعراء المصريين، والعرب، والأجانب، بالإضافة إلى لقاء فكري حول قضايا الشعر المصري، والعربي، والعالمي.
- قاعة المؤسسات
تضم مجموعة من الندوات التي تنظمها كافة المؤسسات الرسمية والأهلية، تناقش فيها موضوعات متعددة، بالإضافة إلى أيام ثلاثة كاملة لمناقشة البرنامج المهني «القاهرة تنادي».
- قاعة العرض
تتناول محاور أربعة: المحور الأول «الترجمة إلى العربية» ويناقش إصدارات سلسلة «الألف كتاب الثاني»، وإصدارات المركز القومي للترجمة، والمحور الثاني «المصريات» ويتناول مناقشة إصدارات سلسلة «المصريات»، وإصدارات سلسلة «تاريخ المصر يين»، وإصدارات سلسلة «عقول»، والمحور الثالث «التراث الحضاري» ويتناول مناقشة الأعمال الصادرة عن سلسلة «التراث الحضاري»، وإصدارات دار الكتب والوثائق القومية، والمحور الرابع «ملتقى الإبداع الشعري»، ويتناول أبرز الدواوين التي صدرت عن سلسلة الإبداع الشعري (الفصحى) بالهيئة.
- قاعة حفلات التوقيع
تستضيف حفلات التوقيع للكتاب والمبدعين والمفكرين المصريين والعرب، الذين يرغبون في إقامتها بالمعرض.
- نشاط الطفل في المعرض:
يحرص البرنامج الثقافي للطفل في الدورة الجديدة من المعرض، على بناء الطفل ثقافيًا وتشكيل وعيه في إطارٍ من روح الانتماء والحس الوطني؛ من خلال أسلوب جاذبٍ؛ ويتناول البرنامج محاور ثلاثة، وهي: محور الفنون القولية، ومحور الورش التفاعلية، ومحور الورش الفنية، بالإضافة إلى فعاليات فنية، تضم مسرح، وغناء، وكورال، وموسيقى، وغيرها، فضلًا عن عدد ورش الحكي لبعض مؤلفات الكاتبة فاطمة المعدول «شخصية معرض الطفل»، ولقاءات تجمع بين مؤلفي ورسامي كتب الأطفال.
ويشهد الجناح عددًا من الورش الفنية والفعاليات التي تخص ذوي القدرات الخاصة، كما يشهد مشاركة عدد من الجهات المعنية بثقافة الطفل، سواء من قطاعات وزارة الثقافة أو الوزارات والهيئات الأخرى مثل: وزارة الري، ووزارة الأوقاف، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، ومركز الطفل للحضارة والإبداع، والمجلس القومي للمرأة، والمركز القومي للأشخاص ذوي الإعاقة... وغيرها.
- النشاط الفني في المعرض:
يقدم المعرض هذا العام الكثير من الفعاليات الفنية التي يمتزج فيها جمهور المعرض مع تراثه الفني والثقافي المتنوع، والتي تقام على مسرحي المعرض خارج صالات العرض، وذلك بالتعاون مع جميع قطاعات وزارة الثقافة منها: (الهيئة العامة لقصور الثقافة، ودار الأوبرا المصرية، والمركز القومي لثقافة الطفل، وأكاديمية الفنون، وصندوق التنمية الثقافية، وقطاع المسرح... وغيرها).
- البرنامج الثقافي لضيف الشرف:
تحرص سلطنة عمان «ضيف شرف المعرض»، على مشاركة تراثها الأدبي والفني مع العالم من هنا في القاهرة، من خلال برنامجها الثقافي الذي تشارك به في معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يتناول العديد من المحاور والقضايا الثقافية، فضلًا عن العلاقات المصرية العمانية، ولقاءات حوارية مع شخصيات عمانية، ومن بين هذه الفعاليات ندوة «العلاقات العمانية المصرية الحديثة.. مرتكزات ومواقف»، ولقاء حواري بعنوان «السرد العماني.. الحضور المتصاعد»، وندوة «الخطاب الثقافي.. ومتغير العصر»، وندوة «علمية عن التراث العماني المخطوط»، وندوة «صعودًا على السفن المبحرة: الثقافة العمانية في تجلياتها المعاصرة»، وندوة «عمان ومصر.. الوئام الأزلي»، وندوة «الشعر العماني.. محطات وملامح»، وغيرها.
جديد المعرض:
استحدث المعرض هذا العام «صالة رقم 6» الخاصة بالكتب المخفضة، لتضاف لصالات عرض معرض القاهرة الدولي للكتاب، كما يقدم المعرض خمسة مؤتمرات في ثوب أيام ثقافية، وهي «ترجمة العلوم الإنسانية في زمن الذكاء الاصطناعي، ومصطفى ناصف واسئلة الثقافة العربية، وسليمان العطار، رؤية مستقبلية للفلسفة في مصر الهوية والانتماء، والملكية الفكرية وتتعاون فيه الهيئة ولأول مرة الاتحاد الدولي للناشرين، والاتحاد الإنجليزي، واتحاد الناشرين بالولايات المتحدة الأمريكية، واتحاد الناشرين العرب).
كما يقدم المعرض هذا العام محاور جديدة من بينها «ثقافتنا في..»، ومحور «الدبلوماسية الثقافية بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية»، و«قراءة المستقبل»، و«تأثيرات مصرية»، وغيرها، ولأول مرة يختار معرض القاهرة الدولي للكتاب دولتي ضيف شرف المعرض لعامين متتاليين عام 2026 و2027، ويتعاون المعرض هذا العام في برنامجه الثقافي من تنسيقية شباب الأحزاب و الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، وغيرها من المؤسسات الوطنية، وتقام فعالياتها في قاعة المؤسسات التي تم استحداثها بالمعرض، كذلك تم استحداث قاعة العرض التي يتم مناقشة فيها محاور أربعة: المحور الأول «الترجمة إلى العربية» ويناقش إصدارات سلسلة «الألف كتاب الثاني»، وإصدارات المركز القومي للترجمة، والمحور الثاني «المصريات» ويتناول مناقشة إصدارات سلسلة «المصريات»، وإصدارات سلسلة «تاريخ المصر يين»، وإصدارات سلسلة «عقول»، والمحور الثالث «التراث الحضاري» ويتناول مناقشة الأعمال الصادرة عن سلسلة «التراث الحضاري»، وإصدارات دار الكتب والوثائق القومية، والمحور الرابع «ملتقى الإبداع الشعري»، ويتناول أبرز الدواوين التي صدرت عن سلسلة الإبداع الشعري (الفصحى) بالهيئة.
جديد البرنامج المهني «برديات4»
يواصل البرنامج المهني للعام الرابع على التوالي مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بعد النجاح الكبير الذي حققه على مدار الدورات الماضية، ليأتي البرنامج المهني – برديات 4 هذا العام، متضمنًا مجموعة من الندوات الخاصة بصناعة الكتاب والنشر، إلى جانب برنامج «القاهرة تنادي»، الذي يستهدف مساعدة الناشرين والوكلاء والهيئات الثقافية من جميع أنحاء العالم على الوصول إلى الناشرين المصريين والعرب، والتواصل معهم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وذلك من خلال قضاء 3 أيام في بداية المعرض للتعرُّف على أنسب دور النشر لاختيار بعض الناشرين للعمل معه.
مبادرات في المعرض:
في إطار الدور المجتمعي الذي يلعبه معرض القاهرة الدولي للكتاب، يشهد هذا العام مشاركة مجموعة كبيرة من المبادرات الخدمية والتوعوية التي تحرص على تقديم خدماتها للجمهور ومن بينها: المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ومبادرة «دويَ» بالتعاون المجلس القومي للمرأة، ومبادرة «وعي» مع وزارة التضامن الاجتماعي، ومبادرة «علاج الإدمان» مع مجلس الوزراء، و«مبادرة معنا بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، ومبادرة «عينيك رايقة» مع جمجوم، ومبادرة «الكتاب المخفض»، ومبادرة «ارسم المعرض»، و«أنا متطوع» بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، و مسابقة معًا بالتعاون مع وزارة التعليم العالي..... وغيرها من المبادرات المجتمعية.
خدمات المنصة الرقمية في الدورة الـ 56
حرص الهيئة المصرية العامة للكتاب، على تطوير المنصة الرقمية، الخاصة بالمعرض في دورته الـ56، وذلك تسهيلًا على زوار المعرض، وتقديم العديد من الخدمات الإلكترونية الخاصة بالمعرض، من بينها: تمكين الزائرين من الحصول على تذاكر الدخول لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، عن طريق اختيار عدد مرات الحضور للمعرض، ومن ثم اختيار طرق الدفع المتاحة، وازدادت طرق الحصول عليها هذه الدورة، لتكون الخدمة سهلة عن طريق تطبيقات الدفع الإلكترونية سواء بطاقات الدفع "فيزا – ماستركارد – ميزة"، أو عن طريق "باي موب – الأهلي ممكن – أمان".. وغيرها؛ وتم تحديد سعر التذكرة الإلكترونية بقيمة 5 جنيهات، والدخول من بوابة vip وجميع البوابات الخاصة به.
وعملت الهيئة المصرية العامة للكتاب على التحول الرقمي بالكامل؛ حيث بدأت في إجراءات ميكنة خدمة الاشتراك في المعارض من الناشرين عن طريق التقديم إلى المعرض من خلال المنصة، ورفع بيانات دار النشر والكتب المشارك بها في المعرض، ودفع رسوم الاشتراك إلكترونيًا.
كما عملت الهيئة في الدورة الـ56 للمعرض، على إطلاق الموقع الرسمي للهيئة المصرية العامة للكتاب، ليصبح موقعًا متكاملًا، يضم ما تقدمه الهيئة من خدمات ثقافية بما في ذلك من أنشطة معارض الكتب الداخلية والخارجية التي تشارك فيها الهيئة على مدار العام، وربط منصة المعرض بمنصة الهيئة للتعريف بالإصدارات الجديدة والدوريات والفعاليات الخاصة بها، مع إمكانية حجز الخدمات وتسويقها إلكترونيًا، كذلك تم إطلاق بوابة إخبارية لجريدة القاهرة، تعد منصة رقمية متخصصة لنقل أخبار وزارة الثقافة المصرية وفعالياتها، مما يجعل المعلومات في متناول الجميع، وتصبح بوابة ثقافية إخبارية رسمية، فضلًا عن استحداث منصة رقمية حديثة للمجلات الثقافية والعلمية التي تصدر عن الهيئة، وتوفر هذه المنصة إمكانية وصول الباحث إلى المقالات التي نشرت بهذه المجلات، كما يمكنه الإطلاع على جزء منها، أو شراء عدد المجلة كاملًا.
وفي هذه الدورة من معرض القاهرة الدولي للكتاب، نعبر إلى الذكاء الاصطناعي بجرأة وإبداع، وكعادتنا داعمًا لتطويع التكنولوجيا لخدمة الثقافة، ومواكبة كل ما هو جديد، حيث تطلق صفحة إلكترونية باستخدام نموذج ذكاء اصطناعي متخصص للإجابة عن أي سؤال يتعلق بسلسلة في بحور العلم للكاتب أحمد مستجير، مما يسهل الوصول للمعلومات العلمية، ويشجع البحث والقراءة بصفته شخصية المعرض لهذا العام، كما سيتم إطلاق مشروع فريد من نوعه لتلخيص موسوعة مصر القديمة للدكتور سليم حسن التي تضم أكثر من 10000 صفحة، باستخدام نموذج ذكاء اصطناعي تم تدريبه، لتحويل الموسوعة إلى ملخصات شيقة وسهلة القراءة، وهذا المشروع ليس فقط للقراءة، بل هو أيضًا بوابة لعشاق علم المصريات للتعمق في تاريخ مصر بطريقة مبتكرة، لتكون نواة فيما بعد للاستفادة من جميع الموسوعات الثقافية لتلخيصها وإتاحتها للجميع.
ويستقبل المعرض زواره يوميًا من 10 صباحًا حتى 8 مساءً، عدا يومي الخميس والجمعة من 10 صباحًا حتى 9 مساءً، وجاءت خطوات التطوير تباعًا وضمن الخطط المستقبلية المرجوة من قبل الهيئة، لمواكبة استراتيجية الجمهورية الجديدة في مواكبة التحول الرقمي والدخول إلى عالم المستقبل، ورؤية مصر 2030، وإيمانًا بتوجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمي، ودعمًا للعدالة الثقافية.
الدول المشاركة:
تحل سلطنة عمان ضيفَ شرف على الدورة 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتشارك فيه 80 دولة، تمثل قارات العالم، ومن بينهم أكثر من 10 دول تشارك لأول مرة وهي: تشيلي، بلجيكا، الكونغو، رومانيا، بلغاريا، النمسا، بليز، بيرو، هولندا، سورنام، كولومبيا، فيتنام، تنزانيا، سنغاورة، وبوليفيا،... وغيرهم.
الدعم اللوجيستي الدائم طوال أيام المعرض:
تستمر هذه الدورة في تفعيل حزمة الدعم اللوجيستي من غرفة عمليات دائمة بالمعرض، وخدمة الدعم الفني، وخدمة عملاء Online على المنصة وكذلك تطبيق واتساب، وتخصيص المسار الخاص والسريع لكبار السن وذوي القدرات الخاصة، والسماح لهم بالدخول بصحبة مرافق من جميع البوابات.
إجراءات دخول المعرض:
- سعر تذكرة الدخول 5 جنيهات.
- خطوات التسجيل للحصول على تذكرة الزيارة على الرابط الخاص بالموقع https://cairobookfair.gebo.gov.eg أو من خلال الكلمات الدلالية على محرك البحث جوجل، ويتبعها الضغط على خيار احجز تذكرتك، ثم إدخال البيانات الشخصية المطلوبة: الاسم- رقم الهاتف- البريد الإلكتروني- العمر- الجنسية- النوع، وحتى الحصول على تذكرة الزيارة؛ حيث يتم بعد الانتهاء من عملية التسجيل إرسال نسخة من التذكرة في رسالة نصية على واتساب للرقم المسجل، ونسخة أخرى على البريد الإلكتروني تحتوي على بوابة الدخول واليوم المحدد للزيارة.
خدمات يقدمها المعرض للزوار:
مسارات خاصة لكبار السن وذوي القدرات الخاصة.
استراحات للجمهور.
أماكن للخدمات.
0 تعليق