الأحد 12/يناير/2025 - 04:48 م 1/12/2025 4:48:02 PM
كنت قد كتبت مقالى السابق عن مشكلة حدثت في مبادرة "براعم مصر الرقمية"، تتعلق بتحديد أماكن الجلسة التطبيقية للطلاب، وكان ابني ممن تعرضوا لهذه المشكلة، فقد تم تحديد المكان في أسوان، رغم أن الموقع السكني يقع في القاهرة، وأنه حضر الجلسات التطبيقية في الموسم الماضي عندما كان في الصف الخامس الابتدائي في القاهرة.
في اليوم التالي لكتابة المقال، تلقيت اتصالا كريما من المهندس وليد الإنجباوي المدير التنفيذي لمبادرتي براعم وأشبال مصر الرقمية، أوضح فيه أن هناك حرصا شديدا على راحة كل طالب وأسرته، وأن يحضر الطالب في مكان قريب من سكنه، وأن وزارة الاتصالات أتاحت العديد من وسائل التواصل مع المبادرة؛ لحل أي مشكلة، وضرب مثلا بأنه إذا حدث تغيير في محل إقامة ولي الأمر، وأبلغ المبادرة بذلك، فإنه يتم تغيير مكان الجلسات التطبيقية فورا، وأشار إلى حالة أبلغ فيها ولي الأمر عن تغيير محل السكن من الواحات الداخلة إلى الواحات الخارجة في الوادي الجديد، فتمت تلبية طلبه خلال 24 ساعة؛ وذلك لبُعد المسافة بين المدينتين.
وأبلغني المهندس وليد الإنجباوي، بأنه سيجري تغيير مكان الجلسة التطبيقية لابني، حسب أقرب مكان للسكن، وطلبت منه أن يكون ذلك في نفس المكان الذي حضر فيه آخر جلسة تطبيقية في الموسم السابق، وهو ما وعد به.
وتلقيت اتصالين من أعضاء المبادرة بتغيير مكان الجلسة، وتم التأكد من ذلك بالدخول على حساب ابني على منصة "براعم مصر الرقمية".
أشكر المهندس وليد الإنجباوي المدير التنفيذي لمبادرتي براعم وأشبال مصر الرقمية، لحل هذه المشكلة في وقت وجيز، ولحرصه على أبنائه طلاب المبادرة، وعدم تحملهم عناء السفر إلى أماكن بعيدة عن محل السكن. كما أشكره على المجهود الكبير المبذول في المبادرة التي تقدم تعليما غير تقليدي، وتسلح أبناءنا بثقافة العصر، وتجعلهم قادرين على فهم الذكاء الاصطناعي والمشاركة فيه، مثلهم مثل أي طالب في العالم المتقدم، وذلك عن طريق مجموعة من المدربين المتميزين الذين لا يبخلون على الطلاب بأي معلومة، ثم يأتي دور منصة المبادرة التي توفر الأدوات اللازمة لمراجعة ما تمت دراسته، إضافة إلى تطبيق ما تعلموه.
والشكر واجب للدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي يقود كتيبة تأخذ بمصر إلى المستقبل، فالمبادرات التي تقدمها الوزارة، تجعل مصر على قدم وساق مع دول العالم المتقدم، تأخذ بأيدي الصغار والكبار، ابتداء من طلاب المرحلة الابتدائية، وصولا إلى طلاب الماجستير والدكتوراه، فتحية تقدير لهذا الوزير الهمام الذي لا يألو جهدا في سبيل أن يرى بلده من أفضل البلدان في العالم.
وفي الختام، فإن كلمات الشكر عاجزة عن الوفاء بحق أستاذي جهاد عبدالمنعم من نجوم الرعيل الأول لجريدة الوفد ومن أبرز الصحفيين في مجال الاتصالات والإعلام الرقمي، الذي أوصل صوتي إلى الوزير الدكتور عمرو طلعت، وأبلغني باهتمامه بالموضوع. وتواصل معي الأستاذ جهاد، إلى أن اطمأن إلى حل المشكلة تماما، فله مني التحية والتقدير.
كما أشكر الزميلة الصحفية المتألقة الأستاذة منة الله جمال التي تبنت الموضوع منذ معرفتها بالمشكلة، وظلت على تواصل دائم معي، ومع الأستاذ جهاد عبدالمنعم، وبذلت كل ما تستطيع من جهد لكي لا يتم حضور الجلسة التطبيقية لابني في أسوان، فلها مني كل الشكر والتقدير.
وأملي كبير في أن تكون مبادرة مصر الرقمية بوابة لجيل المستقبل الذي سيأخذ بمصر إلى مصاف الدول المتقدمة، والذي سيكون متسلحا بأحدث أدوات وتقنيات المعرفة، وقادرا على نقل الخبرات إلى الدول الأخرى.
[email protected]
0 تعليق