شكاوى جماعية من صعوبة الامتحانات بالمدارس 

أعرب أولياء أمور طلاب صفوف النقل بالمدارس عن غضبهم من انعدام تكافؤ الفرص فى امتحانات نصف العام الدراسى 2024-2025 مع تطبيق قرار وضع 3 نماذج مختلفة فى كل لجنة.

ولفت أولياء الأمور إلى أن أول أيام امتحانات نصف العام الدراسى شهدت مشكلات عدة، من بينها: وجود أسئلة تعجيزية، وعدم وضوح طباعة أوراق الأسئلة، واختلاف مستوى الصعوبة بين الثلاثة نماذج، وعجز أعداد المراقبين، وتزايد الكثافة الطلابية داخل اللجان.

وبالنسبة لامتحانات الصفين الأول والثانى الثانوى الإلكترونية فى المدارس الحكومية، اشتكى أولياء الأمور من تأخر فتح الامتحان لمدة تزيد عن الساعة، فضلاً عن مشكلات سقوط «السيستم» ونفاد شحن التابلت خلال اللجنة. 

وكشفت أمانى الشريف، رئيس اتحاد أولياء أمور المدارس التجريبية، عن توالى ردود الفعل الغاضبة من أولياء الأمور عقب أداء أول امتحانات نصف العام الدراسي، بسبب اختلاف نسب الصعوبة فى الثلاثة نماذج المختلفة. 

ودعت الحكومة إلى الاهتمام بالتعليم واختيارات قيادات مناسبة لديها القدرة على التخطيط الجيد، مشيرة إلى أن كل ما يحدث نتيجة للإصرار على تنفيذ قرارات غير مدروسة.

ونوهت «الشريف» بأن امتحانات شهادة الثانوية العامة تحتوى على ثلاثة نماذج متماثلة مع اختلاف ترتيب الأسئلة، مستنكرة وضع نماذج مختلفة لطلاب صفوف النقل فى امتحانات نصف العام الدراسي. 

كما حذرت من حدوث فتن بين الطلاب بسبب تفاوت مستوى الصعوبة ما يجعل البعض يبكى من صعوبة الامتحان وزملاؤهم يضحكون من سهولة الامتحان، ما جعلهم يفكرون بمبدأ المؤامرة وتعمد المراقبين توزيع الأسئلة السهلة على طلاب محددين. 

وأكدت فاطمة فتحى، «أدمن إحدى مجموعات أولياء الأمور ومؤسسة جروب تعليم بلا حدود»، أن نماذج امتحانات نصف العام الدراسى جاءت متفاوتة الصعوبة لطلاب الفصل الواحد، ما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص.

وأشارت إلى التنبيهات المتكررة بصعوبة وضع ثلاثة نماذج متساوية المستوى خاصة مع تقسيم الطلاب إلى فترتين صباحية ومسائية.

وأكدت فاتن أحمد، مديرة ائتلاف «تحيا مصر بالتعليم»، توارد شكاوى من مختلف المحافظات باختلاف فى مستوى صعوبة النماذج، فيكون أحدهم سهلاً والآخر صعباً، ما آثار غضب أولياء الأمور. 

ولفتت إلى أن الوزارة كانت تستهدف من تعدد النماذج القضاء على الغش فى حين أنه تزايد فى أغلب اللجان بسبب نقص عدد المعلمين المراقبين وزيادة عدد الطلاب.