ذكرإعلام إسرائيلي عن مصادر، أن إبلاغ عائلات المحتجزين أن الصفقة محل التفاوض ستشمل كل المحتجزين لكن على مراحل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمريكية مطلعة، بأن صفقة إطلاق النار المطروحة حاليا أفضل ما يمكن لحماس رؤيته وهي معقولة لكل الأطراف، وسيكون على إسرائيل التعهد بعدم العودة للقتال.
وتتضمن الصفقة، اتفاق متعدد المراحل مع ضمان إعادة كل الأسرى، والتعهدات بين كل مرحلة وأخرى من مراحل الصفقة هي مفتاح التوصل إلى اتفاق.
وأشارت هيئة البث، إلى أنه سيكون على حماس التعهد بإعادة كل من تبقى من المخطوفين بالمرحلة الثانية
يشار إلى أنه قد أعلن باحث في الشأن "الإسرائيلي" يدعى إبراهيم جابر، عن موجة هجرة جماعية شهدتها إسرائيل عام 2024، ووصلت إلى أرقام غير مسبوقة منذ تأسيس الكيان عام 1948، تعكس حجم الأزمة العميقة التي يعيشها المجتمع "الإسرائيلي".
وأوضح جابر، أن أحداث أكتوبر 2023، المعروفة بـ"طوفان الأقصى"، كانت نقطة تحول رئيسية، وبعد نجاح المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس في اختراق المستوطنات الإسرائيلية، اهتزت ثقة الإسرائيليين في قدرة حكومتهم على توفير الأمان.
فقدان الشعور بالأمن
وأشار : "فقدان الشعور بالأمن، خاصة بعد هذه الاختراقات النوعية، دفع آلاف الإسرائيليين إلى البحث عن حياة أكثر استقرارًا خارج فلسطين المحتلة".
ولفت إلى أن الحرب على غزة كشفت هشاشة القيادة الإسرائيلية، وفشل إسرائيل في تحقيق انتصار حاسم، إلى جانب الانقسامات السياسية العميقة والمظاهرات الداخلية، جعل الإسرائيليين يشعرون بأن المشروع الصهيوني بات غير قادر على تحقيق تطلعاتهم".
وأكد أن هذه الموجات المتزايدة من الهجرة تمثل شهادة واضحة على نجاح الفلسطينيين في تحدي الاحتلال، وعلى أن صمودهم ومقاومتهم أصبحا عاملاً رئيسيًا في زعزعة استقرار الكيان.
الإحصاء المركزي الإسرائيلية
وكشف الإحصاء المركزي الإسرائيلية، أن عدد سكان إسرائيل يبلغ حاليًا 10 ملايين و27 ألف نسمة، منهم 7 ملايين و707 آلاف يهودي وآخرون (76.9% من السكان)، ومليونان و104 آلاف عربي (21%)، و216 ألف أجنبي (2.1%) وذلك في ظل تصاعد وتيرة الهجرة، التي يُنظر إليها كمؤشر على تراجع الثقة في مستقبل المشروع الصهيوني وسط تصاعد التحديات الأمنية والسياسية والاجتماعية.
0 تعليق