تقنية استنساخ الذكاء الاصطناعي لشخصيات البشر قد تكون سلاحا ذو حدين، إذ إنها تساعد على استرجاع الذكريات مع الأحباء وتمنح الأجيال القادمة نافذة إلى أرواح من رحلوا، لكن مجرد عالم افتراضي، بحسب ما جاء في تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «بين الابتكار والمخاطر الأخلاقية.. نسخ رقمية للشخصيات البشرية».
استنساخ الذكاء الاصطناعي لشخصيات البشر
وأشار التقرير، إلى أنّ استنساخ الذكاء الاصطناعي لشخصيات البشر فرصة لاستمرار الحياة وإما تهديدا للإنسانية، إذ إنه سؤال ملح في عالم يتسارع فيه التطور التكنولوجي، حيث يثير استنساخ شخصيات البشر رقميا جدلا واسعا بين الأمل والخوف، كما أن الفكرة تحمل وعدا بأن يستمر الإنسان عبر الزمن بطرق لم تكن ممكنة من قبل.
وأوضح التقرير، أنّ تقنية استنساخ شخصيات البشر يمكن أن تحفظ الذكريات والأصوات وأساليب التفكير، مما يمنح الأجيال القادمة نافذة إلى أرواح من رحلوا، إذ يتيح التحدث مع نسخة افتراضية مع أحد الأحباب واسترجاع الذكريات معه، فضلا عن استشارته في القرارات وكأنه لم يغب أبدا.
التقنية قد تكون سلاحا ذو حدين
ولفت التقرير، إلى أنّ التقنية قد تكون سلاحا ذو حدين، حيث على الرغم من إمكانية تعزيز الإنتاجية أو توفير وسائل تعليمية وترفيهية مبتكرة، إلا أن ذلك قد يأتي على حساب الخصوصية والتفاعل البشري الصادق وحقيقة المشاعر، كما سيؤثر بطبيعة الحال على التمييز بين الحقيقي والمزيف في عالم قد تمتلئ فيه حيانا بنسخ افتراضية.
0 تعليق