تحتفل دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ضمن نشاطها الثقافى والفكرى باليوم العالمى للتعليم، فى أمسية لصالون أوبرا دمنهور الثقافى تتناول موضوع "كيفية مواجهة التحديات التى تواجه التعليم "
بمشاركة نخبة من القيادات التعليمية هم الدكتور إلهامى ترابيس رئيس جامعة دمنهور ، الدكتورة هبة مكرم نائب مجلس الشيوخ وعضو لجنة التعليم والبحث العلمى ، الدكتور يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة و يديرها الإعلامى أيمن عدلى وذلك فى السابعة مساء الإثنين 13 يناير بمسرح أوبرا دمنهور .
يذكر أن اليوم العالمي للتعليم يقام في يوم 24 يناير من كل عام و يعد ضمن المناسبات التى تحتفل بها الجمعية العامة للأمم المتحدة سنويا إيمانًا بأهمية التعليم في تحقيق السلام والتنمية، وبأنه الأساس الذي تبني عليه الدول خطواتها للوصول إلى التقدم، وباعتباره أحد الحقوق الأصيلة لأفراد المجتمع .
نبذة عن مبنى دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا
0 تعليق