قال سامح عيد، القيادي الإخواني المنشق، إن خطر الشائعات التي تبثها اللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية، يكمن في قدرتها على التأثير النفسي والسلوكي للمجتمع، مشيرًا إلى أنها تستهدف إثارة مشاعر الغضب والخوف والإحباط، مما يؤدي إلى انتشار الفوضى وتقويض الثقة في القيادات الوطنية.
وأكد عيد، في تصريحات خاصة، أن سرعة انتشار الشائعات في ظل التطور التكنولوجي وزيادة الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي تجعل من السهل على العناصر المضللة تمرير رسائلها الكاذبة إلى شريحة واسعة من الجمهور، وعادة ما تعتمد هذه الجماعة على أساليب متطورة لجعل الشائعات تبدو موثوقة، من خلال استخدام لغة خطابية محايدة أو استشهادات بمصادر زائفة، مما يعزز من تأثيرها على الرأي العام.
ولفت أن وسائل الإعلام يجب أن تكون شريكًا أساسيًا في جهود توعية المواطنين عبر حملات تثقيفية مستمرة حول خطورة الشائعات وأساليب مواجهتها، كما يتعين على المؤسسات الإعلامية تطوير استراتيجيات حديثة لمراقبة الإشاعات وتفنيدها بشكل فوري باستخدام الأدوات التكنولوجية المتقدمة، بالإضافة إلى تعزيز ثقة الجمهور من خلال الشفافية وتقديم تقارير استقصائية دقيقة.
من جانبها أشادت النائبة الدكتورة نيفين الكاتب عضو مجلس النواب وأمينة المرأة بحزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التصدي للشائعات التي تستهدف زعزعة الاستقرار وإثارة البلبلة في المجتمع
وأكدت " الكاتب " أن مصر أصبحت نموذجًا يحتذى به في التصدي لمحاولات نشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة، بفضل وعي القيادة السياسية ودورها الرائد في حماية الأمن القومي ومصالح المواطنين.
وأوضحت النائبة نيفين الكاتب، أن الشائعات تنهار منها المجتمعات وهى أخطر ما يواجه المجتمع، وأن الشائعات والأكاذيب الهدف منها هو الفتنة والفتنة أشد من القتل لأن القتل يمكن أن ينال من شخص واحد فقط ولكن الشائعات الهدف منها قتل المجتمع أجمع، مؤكدا أن الأجهزة المعنية، بالتعاون مع وسائل الإعلام الوطنية، تعمل بشكل مستمر على تنفيد الشائعات والرد عليها بمعلومات دقيقة وصحيحة، ما يعزز الثقة بين الدولة والشعب
0 تعليق