عرض برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، تقريًرا يرصد فيه عنف جماعة الإخوان الإرهابية منذ نشأتها وحمل التقرير عنوان “حتى لا ننسى.... مشاهد حقيقية لعنف جماعة الإخوان الإرهابية”، جاء فيه:
يعتبر تنظيم الإخوان المسلمين واحدًا من أكثر التنظيمات إثارة للجدل في التاريخ السياسي الحديث، حيث ارتبط منذ نشأته بعلاقات مشبوهة مع قوى أجنبية ومصالح خارجية، إلى جانب أيديولوجية تهدف إلى تقويض الدولة الوطنية لصالح مشروع سياسي عالمي.
وأضاف التقرير تأسس التنظيم في مدينة الإسماعيلية عام 1928 على يد حسن البنا، ونما في ظل الاحتلال البريطاني لمصر، وتشير دراسات وتقارير إلى أن السلطات البريطانية لم تعارض نشاط الجماعة بل وفرت لها دعمًا ماديًا ومعنويًا لمواجهة الحركات الوطنية التي طالبت بالاستقلال، في المقابل، استفاد الإخوان من حرية الحركة والدعاية، ما ساعدهم على الانتشار في جميع أنحاء مصر.
تأسيس الجناح العسكري للإخوان
وتابع، مع توسع التنظيم، أسس جناحًا عسكريًا سريًا في الأربعينيات كان مسئولًا عن سلسلة من الجرائم الإرهابية والاغتيالات، أبرزها اغتيال القاضي أحمد الخازندار ورئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي عام 1948، وهذه العمليات دفعت السلطات المصرية إلى مواجهة التنظيم، خاصة بعد اكتشاف خططه السرية وعلاقاته مع دول معادية لمصر.
وأشار إلى أنه في فترة الخمسينيات والستينيات، أعاد التنظيم بناء علاقاته مع قوى دولية مثل الولايات المتحدة التي استخدمته كوسيلة لمواجهة المد الشيوعي في المنطقة، واستمر التنظيم في تقديم دعم أيديولوجي وتمويل لمجموعات مسلحة دولية مثل تلك التي شاركت في الحرب الأفغانية.
0 تعليق