نواف سلام يحسم سباق رئاسة حكومة لبنان ويفوز بالاستشارات النيابية

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
نواف سلام يحسم سباق رئاسة حكومة لبنان ويفوز بالاستشارات ... - السياسة

الاثنين 13 يناير 2025

15°C weather icon

تم نسخ الرابط بنجاح

XBH104
play icon

رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مستقبلا أمين الجامعة العربية أحمد أبوالغيط (أب)

الدولية
Time

الاثنين 13 يناير 2025

View

10

وفد إماراتي رفيع لإعادة افتتاح سفارة أبوظبي ببيروت

بيروت، عواصم - وكالات: أعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية ليل امس، تسمية رئيس محكمة العدل الدولية القاضي نواف سلام، لتشكيل الحكومة بعدما أيده 85 نائباً من إجمالي 128 في الاستشارات النيابية، حيث حصل سلام على تأييد 85 نائباً مقابل تأييد 9 آخرين لنجيب ميقاتي، بينما امتنع 34 عن التسمية أياً من المرشحين، بينهم كتلة "حزب الله" والبالغ عددها 15 نائباً. وقال المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير في بيان، إن رئيس الجمهورية جوزيف عون استدعى القاضي نواف سلام لتكليفه تشكيل الحكومة، علماً أنه موجود حالياً خارج البلاد ومن المقرر أن يعود اليوم الثلاثاء، وحسمت الاستشارات السباق لصالح سلام، بعد أيام من انتخاب جوزاف عون رئيسا للبلاد، بعد فراغ عامين، شهد خلاله لبنان تحديات كبيرة.

ومنذ تحديد موعد الاستشارات الملزمة، التي جرت على مرحلتين قبل وبعد الظهر، تداولت قوى سياسية أسماء عدد من المرشحين بينهم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والنائب المعارض لحزب الله فؤاد مخزومي، وبعدما كانت قوى معارضة تضم كتلة القوات اللبنانية وكتلا أخرى صغيرة أعلنت قرارها تسمية النائب فؤاد مخزومي لرئاسة الحكومة، أعلن نواب معارضون ومستقلون دعمهم لترشيح القاضي نواف سلام وهو ديبلوماسي مخضرم يحظى باحترام في لبنان ويُطرح اسمه لدى أي استشارات نيابية، وانضم تكتل "لبنان القوي" وقوامه 13 نائبا و"اللقاء الديمقراطي" وقوامه 8 نواب، وأيضا تكتل "الاعتدال" ذو الأغلبية السنية إلى المعارضة والتغييريين والمستقلين بتسمية سلام، وأفيد بأن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط اتصل بالرئيس نجيب ميقاتي وأبلغه "بعتذر منك هالمرة مش مسابقة"، وطلبت كتلة "الوفاء للمقاومة" تأجيل موعد الاستشارات إلى اليوم، لكن الرئيس عون رفض التأجيل، وإذا لم ينل الرئيس المكلف أي صوت من النواب الشيعة، فإن البعض قد يطرح مشكلة الميثاقية ومشكلة التمثيل الشيعي في الحكومة المقبلة. ويواجه رئيس الحكومة الجديد تحديات هائلة، على رأسها الوضع الاقتصادي الصعب، وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي يشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب، ونزع سلاح المجموعات المسلحة وبينها "حزب الله" وحصره بيد الجيش والقوى الشرعية وإعادة الإعمار بعد الحرب التي خلّفت دمارا كبيرا في جنوب وشرق البلاد وفي الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت وتنفيذ إصلاحات ملحة للدفع بعجلة الاقتصاد بعد نحو خمس سنوات من انهيار غير مسبوق.

من جانبه، بحث الرئيس اللبناني جوزاف عون مع وفد عسكري أميركي الوضع في الجنوب ومراحل تنفيذ انسحاب الاحتلال الإسرائيلي، وقالت الرئاسة اللبنانية إن الرئيس عون بحث مع وفد عسكري أمريكي برئاسة قائد المنطقة الوسطى مايكل كوريلا التعاون بين الجيشين اللبناني والأميركي وضرورة تطويره، والوضع في الجنوب والإجراءات المعتمدة لتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701 والتعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية ولجنة المراقبة. في غضون ذلك، وصل وفد إماراتي رفيع إلى العاصمة اللبنانية لإجراء الترتيبات اللازمة لإعادة فتح سفارة أبوظبي في بيروت، وقال بيان للخارجية الإماراتية إن إعادة فتح السفارة يعكس العلاقات التاريخية ودعم الاستقرار والتنمية في لبنان.

logo-icon

www.alseyassah.com

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق