الاثنين 13 يناير 2025
تم نسخ الرابط بنجاح
المريضة في غرفة العمليات (مواقع)
الدوحة - وكالات: فوجئت مواطنة قطرية بشعور أصابها، إذ أحست بتنمل وألم في يدها اليمنى، فيما دفعها ذلك الإحساس إلى الذهاب للمستشفى، بيد أن ما حدث لها أمر غير متوقع، إذ أُجريت لها عملية جراحية، وما إن خرجت حتى أحست بتضاعف شعور الألم، وفقدان القدرة على تحريك الأصابع، بفعل إصابة عصب الإحساس والحركة. كما شعرت بمضاعفات خطيرة لتبدأ وتيرة مراجعاتها إلى المستشفى، حتى تقدمت بعدئذ بشكوى ضد المستشفى، وطلبت تقريراً طبياً بحالتها، لكنها لم تتلق رداً، ما دفعها إلى رفع الدعوى لتعويض الأضرار المادية والأدبية التي تعرضت لها.
التقرير الطبي ذكر لاحقاً أن ما حدث للمريضة كان بفعل عدم تعامل الطبيب مع الأنسجة الدقيقة لليد، إذ تعد عبارة عن أوتار وأعصاب وأوعية دموية ما أحدث لها الورم الوريدي، والسبب يعود في هذ كله إلى إهمال الطبيب الجراح، وفقاً للخبير الطبي.
وعلى هذا الأساس قضت المحكمة الابتدائية بتعويض المدعية بمبلغ 100 ألف ريال قطري، فلم ترض المدعية بالحكم، فطعن وكيلها القانوني على الحكم مطالباً بتعويض أكبر.
بعدئذ، قضت محكمة الاستئناف بتعديل الحكم إلى تعويض قدره مليون ريال قطري، شاملاً كل الأضرار، ورفضت طلب المدعى عليهما، مؤكدة مسؤولية الطبيب والمستشفى بالتضامن عن الخطأ الطبي.
0 تعليق