أعلن الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الإثنين، بدء تطوير ورفع كفاءة شاطىء المدينة، بما يتناسب مع طبيعة المدينة وموقعها الاستراتيجي، ليكون متنفسًا لأهالي المدينة وفق أحدث أساليب التطوير المتبعة وبما يحقق أفضل مظهر حضاري لمدينة بورفؤاد، بما يساهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك بحضور المهندسة رانيا منير مديرة الإدارة الهندسية، والمهندسة ليليان عادل مديرة إدارة الأملاك، وأمل روماني بإدارة المتابعة.
الدكتور إسلام بهنساوي: تصميم موحد لجميع الكافيتريات والشماسي بالشاطىء
وأكد الدكتور إسلام بهنساوي، أنه من المقرر تنفيذ خطة شاملة يتم من خلالها رفع كفاءة وتطوير امتداد شاطىء بورفؤاد، بما يسهم في زيادة عناصر الجذب السياحي، للمدينة، ويحقق الاستغلال الأمثل من الشاطىء سياحيٱ، لافتٱ أن الشاطىء عقب تطويره سيقدم خدمة مميزة لأهالى المدينة وزوارها
وأشار رئيس مدينة بورفؤاد، إلى أن الإدارات المعنية بالمدينة قد وضعت دراسة وافية، لمقترح تطوير الشاطىء بطول 1200 متر بحيث تم عمل تصميم موحد لجميع الكافتريات والشماسي أيضًا بطول الشاطىء، موجهًا بالتنسيق بين كافة الجهات المختصة، ليتم تنفيذ عمل مشرف يليق بمكانة مدينة بورفؤاد، خاصة بعد أن أصبحت تستقبل كبرى الأحداث والفعاليات المحلية والدولية، والتي كان من أهمها استقبال بطولة العالم للخماسي الحديث.
كما أشار الدكتور إسلام بهنساوي، إلى أن مدينة بورفؤاد أصبحت محط أنظار العالم أجمع نظرا لموقعها الاستراتيجى الفريد المؤدي الي قلب المشروع القومى الكبير لتنمية محور قناة السويس الأمر الذى يحتم استمرارية تنفيذ أعمال التطوير والتجميل لمختلف قطاعات المدينة حتى تظل فى أبهى وأجمل صورة، منوهًا إلى أن الهدف من المشروع هو تحسين صورة شاطىء بورفؤاد وتحقيق ما يتمناه المواطن البورفؤادي للاستمتاع برؤية البحر.
وأوضح رئيس مدينة بورفؤاد، إلى أن مردود المشروع سيغير وجه المدينة ويعيد صياغة الاستثمار على الشاطئ بشكل جديد، ويحد من العشوائية وعدم الاستفادة من الشاطئ فى الوقت الحالى، مضيفًا أن الشاطئ يعد من الشواطئ الشعبية ورغم بساطته إلا أنه واجهة لزوار المحافظة ويحظى باهتمام الأهالى الذين يتوافدون يوميا لقضاء يومهم على الشاطئ.
0 تعليق