خرجت انطلاقة القسم الثاني والجولة الثانية عشرة لدوري نجوم اريد قوية ومثيرة، وقاسية أيضا على عدد من الفرق بعد ان شهدت رقما قياسيا من الأهداف لم يسبق ان شهده دورينا خلال المواسم الأخيرة.
واهتزت شباك الفرق باستثناء السد 31 مرة، وهو اثار معظم المباريات خاصة من جانب الفرق التي صدمت بغزارة الأهداف وحاولت تقليص الفارق .
الجولة شهدت أيضا عودة قوية لاثنين من الفرق الكبيرة وهما الريان والعربي اللذان لم يكتفيا بالانتصار الكبير على ام صلال والشمال، بل اعادا الى الاذهان صورتهما المعروفة كفريقين كبيرين قادرين على اسعاد جماهيرهما العريضة.
رغم غزارة الأهداف والنتائج الكبيرة التي شهدتها الجولة الا ان الأمور صارت طبيعية ولم يطرأ سوى تعديل طفيف على فريق واحد وهو الريان الذي حقق قفزة كبيرة من الثامن الى الخامس، وتقدم العربي من التاسع الى العاشر.
واستقر الامر في القمة والصدارة بانتصارات الرباعي الدحيل والسد والأهلي والغرافة، وبدأ الصراع يشتعل في المربع الذهبي بتقدم الريان الى المركز الخامس فيما تراجع الشمال الى السادس وظل الوكرة سابعا.
وحقق الدحيل والأهلي والغرافة انتصارات سهلة على قطر 4-1 وعلى الوكرة 6-3 وعلى الخور 3-1، فيما كان انتصار السد صعبا للغاية على الشمال 1-0.
وظل الدحيل في الصدارة برصيد 28 نقطة وبفارق 3 نقاط بينه وبين السد ثم الأهلي، وظل الغرافة رابعا برصيد 24 نقطة.
وانتفض الريان في الشوط الثاني وحقق انتصارا ساحقا على ام صلال 6-2 وتقدم للمركز الخامس برصيد 16 نقطة، فيما تراجع الشمال الى السادس بفارق الأهداف عن الريان.
وتلقى الوكرة اقسى خسارة له هذا الموسم 2-6 امام العميد فظل سابعا برصيد 14 نقطة بفارق الأهداف فقط عن ام صلال.
وبدأ العربي رحلة الهروب من القاع بانتصاره على الشحانية ورفع رصيده الى 13 نقطة بينما تراجع الشحانية الى العاشر برصيد 11 نقطة، وظل قطر حادي عشر باستمرار الخسائر وتوقف رصيده عند 10 نقاط، وكذلك الخور الثاني عشر والأخير برصيد 7 نقاط.

بونجاح متمسك بالصدارة

رغم عدم تسجيله أي اهداف مع عودة الدوري وانطلاق القسم الثاني الا ان بغداد بو نجاح نجم الشمال ما زال متمسكا بصدارة الهدافين برصيد 11 هدفا.  
لكن الصراع بدأ يشتد بعد اقتراب المنافسين منه حيث سجل روجر غيديس (الريان) هدفين في مرمى ام صلال وتقدم الى المركز الثاني برصيد 10 اهداف ثم مانسيه (ام صلال) في المركز الثالث برصيد 9 اهداف وفي المركز الثالث أكرم عفيف وموخيكا (السد) واولونغا (الدحيل) وبيلي فان امرسفورت (الشحانية) برصيد 8 اهداف والمعز على (الدحيل) وجوليان دراكسلر وعمر سيكو (الأهلي) وريكادو جوميز(الوكرة) برصيد 7 اهداف
وادملسون جونيور(الدحيل) واريك اكسبوسيتو (الأهلي) وخوسيلو(الغرافة) برصيد 6 اهداف وهمام الأمين (الدحيل) ويوسف المساكني (العربي) وايوب عسال(الوكرة) وسفيان هني (الخور) برصيد 5 اهداف.

بطاقة حمراء وحيدة

استمر ظهور البطاقات الحمراء في الجولة الثانية عشرة حيث ظهرت مرة واحدة وهو نفس عدد الجولتين الماضيتين، وبرزت البطاقة الوحيدة هذه الجولة للدنماركي سكولز مدافع الوكرة ليرتفع العدد بعد 72 مباراة.

توقف النيران الصديقة

توقفت ظاهرة اهداف النيران الصديقة مع بداية القسم الثاني لدوري نجوم اريد، وشهدت كل الجولات اهداف النيران الصديقة باستثناء الجولة الخامسة.
وتوقف عدد اهداف النيران الصديقة عند 16 هدفا هذا الموسم، وشهدت كل الجولات اهداف النيران الصديقة باستثناء الجولة الخامسة والجولة الثانية عشرة.

أجمل الأهداف

مع غزارة الأهداف في الجولة الثانية عشرة كان من الطبيعي ان نشهد العديد من الاهداف الجميلة، وكان اجملها هدف اشرف بن شرقي لاعب الريان في مرمى ام صلال، وهدف الاسباني رودريجو لاعب العربي في مرمى الشحانية، كما يعتبر الهدف الثاني لهمام الأمين لاعب الدحيل من الأهداف الجميلة، وكذلك هدف خوسيلو لاعب الغرافة في مرمى الخور.

ركلة جزاء واحدة

احتسب الحكام ركلة جزاء في هذه الجولة بزيادة ركلة عن الجولة الماضية، واحتسبت الركلة الوحيدة للأهلي سجلها عمر سيكو في الوكرة.
ووصل عدد ركلات الجزاء حتى الآن الى 26 ركلة سجلت 17 منها، وضاعت 9 ركلات للريان والعربي (ركلتان) والسد (ركلتان) والشمال والدحيل (ركلتان).

مهرجان أهداف

شهدت الجولة الثانية عشرة وافتتاحية القسم الثاني مهرجان اهداف غير مسبوق هذا الموسم، حيث اهتزت الشباك 31 مرة في 6 مباريات بنسبة 5 اهداف في كل مباراة، وأصبحت الجولة الثانية عشرة الأعلى تهديفا بعد ان حطمت الرقم السابق المسجل باسم الجولة الخامسة برصيد 27 هدفا     
وسجلت معظم الأهداف في مباراة الأهلي مع الوكرة (6-3) والريان مع ام صلال( 6-2)، والدحيل مع قطر( 4-1) والغرافة مع الخور والعربي مع الشحانية( 3-1) والسد مع الشمال( 1-0).
وارتفع عدد الأهداف المسجلة حتى الان الى 263 هدفا في 72 مباراة بنسبة 3،7 هدف في كل مباراة.

برشم الأفضل

بكل المقاييس يعتبر مشعل برشم حارس مرمى السد هو افضل لاعب في الجولة الثانية عشرة، ليس فقط لانه الحارس الوحيد بين جميع الحراس الذين لم تهتز شباكهم باي اهداف في جولة الأهداف الغزيرة، ولكن لتألقه بشكل كبير في المواجهة الصعبة امام الشمال وتصديه للعديد من الفرص والكرات الشمالية الخطرة التي كادت ان تتحول الى اهداف لولا براعة برشم.