قدمت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" نموذجا تحتذى به دول نامية في رعاية شعوبها صحيا واجتماعيا وتعليميا.
وخاضت أجهزة الدولة ملحمة فى الأعمال التطويرية بالقرى والنجوع للدفع بعملية التطوير والبناء والتعليم وإعادة بناء للبنية التحتية بميزانية تخطت عشرات المليارات من الجنيهات في رغبة واضحة للوصول للمهمشين طيلة عقود سابقة.
وجاءت محافظة الجيزة حاضرة بقوة في أعمال “حياة كريمة” عقب الإعلان عن انتهاء أعمال المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية التى يتم تنفيذها فى مركزى الصف وأطفيح.
ووصلت المشروعات المستهدف تنفيذها داخل 42 قرية بالمركزين إلى أكثر من 890 مشروعًا فى مختلف القطاعات التنموية والخدمية.
المتبقي من مشروعات “حياة كريمة”
نفذت المبادرة 625 مشروعًا، وجار الانتهاء من 246 أخرين، والتى ستساهم فى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال هذه القطاعات.
وينتظر سكان مراكز ومدن وقرى الجيزة استكمال أعمال “حياة كريمة” وسط ترحيب من المواطنين وتشجيع القائمون على المبادرة باستكمال ماتم بدءه في مشروعات التعليم والصحة وتطوير البنية التحتية من كهرباء وصرف صحي ومياه ومساكن مناسبة ومشروعات متكاملة.
متى أسست المبادرة الرئاسية حياة كريمة؟
تم تدشين مؤسسة حياة كريمة بالقرار رقم 902 لسنة 2019 بعد إطلاق الرئيس السيسي لمبادرة حياة كريمة لتكون المظلة الرسمية لعمل الشباب المتطوع في المبادرة لمتابعة المشروع، وتوطين أهداف التنمية المستدامة والتي تهدف إلى إيجاد تدخلات فاعلة نحو أحد أهم القضايا المجتمعية والمتمثلة في توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المجتمعات الأكثر احتياجا في المناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية غير المخططة والمناطق البديلة للعشوائيات غير الآمنة والقرى الفقيرة على مستوي الجمهورية; سعيا للقضاء على الفقر المدقع.
0 تعليق