أحزاب ونواب يحذرون: لجان إلكترونية تابعة للإخوان تنشر الشائعات والأكاذيب ضد مصر

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ، نائب رئيس البرلمان العربى، أن جماعة الإخوان الإرهابية تقف وراء حرب الشائعات التى تتعرض لها الدولة المصرية، والتى تمثل استراتيجية متكاملة لزعزعة الثقة بين المواطن والدولة، وخلق حالة من الفوضى النفسية تؤدى إلى ضعف الاستجابة المجتمعية لجهود الحكومة.

وأوضح أن الحملات الإعلامية المأجورة على منصات الإعلام المعادى ومنصات التواصل الاجتماعى تمثل تهديدًا كبيرًا لاستقرار مصر، إذ تستخدم كأدوات ضغط بهدف إضعاف الثقة فى الدولة ومؤسساتها، مشيرًا إلى أن تلك الحملات تعتمد على نشر الأكاذيب وترويج الشائعات المدفوعة، وتستهدف بشكل رئيسى التشويش على الحقائق وتحريف الواقع.

 

محاولات الإرهابية ولجانها الإلكترونية باءت بالفشل

 

ومن جانبه، أكد المهندس تامر الحبال القيادي بحزب مستقبل وطن، أن جماعة الإخوان الإرهابية دأبت على الكذب ونشر الشائعات وتزيف الحقائق، مشيرا إلى أن محاولات الإرهابية ولجانها الإلكترونية ضد الوطن باءت بالفشل، لأن الله لا يصلح عمل المفسدين.

وقال الحبال، أن الشعب المصري واع ومدرك لما تقوم به الإرهابية من أعمال خبيثة ضد الوطن ولن تجدي هذه الأعمال نفعا، لأن الشعب يعرفهم ويعلم نواياهم الخبيثة ولن يأتي منهم غير الشر.

وأضاف الحبال، أن حملات الإخوان ضد مصر تزيد وتظهر بشكل كبير عندما يتقدم الوطن في كافة النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والفنية، وكلما تزيد قوة مصر تطلق الإرهابية الذباب الإلكتروني من أجل إثارة البلبلة وعرقلة مسيرة التقدم.

وأشار الحبال، إلى أن في السنوات الماضية كانت الجماعة تنشر الأكاذيب عن الدولة، وتستغل الجماعة الأوضاع الاقتصادية من أجل استخدامها وقود لإشعال منصات التواصل الاجتماعي وجعل الشعب ساخط ومحبط، ولكن لا تعرف الإرهابية أن هناك جسرا من الثقة بين الشعب والقيادة السياسية وإيمان بالقدرة على مواجهة التحديات والصعاب وبناء الوطن دون الالتفاف إلى الشائعات المعروف مصدرها وأهدافها والتي تخرج من أهل الشر.

الشائعات تستهدف استقرار وتماسك المجتمع المصري

وقالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن تزايد انتشار الشائعات والحملات الممنهجة التي تستهدف استقرار وتماسك المجتمع المصري، من قبل الجماعات الإرهابية، وذلك عبر قنوات إعلامية مأجورة وأطراف معادية تسعى إلى ضرب الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة. 

وأشارت إلى أن هذه الظاهرة أصبحت أكثر خطورة في ظل التطور الهائل في وسائل الإعلام الحديثة ووسائط التواصل الاجتماعي، التي سهلت انتشار المعلومات الزائفة بشكل غير مسبوق، ما جعل الشائعة تنتشر كالنار في الهشيم. 

وأكدت الهريدي، أن الشائعات بطبيعتها أداة من أدوات الحروب النفسية التي تستغلها الجماعات المعادية والدول ذات المصالح المتضاربة لزعزعة الأمن الداخلي، وهذه أهداف جماعة الإخوان في محاولة يائسة منهم للعودة للمشهد من جديد والانضمام للمرة الثانية بين صفوف الشعب المصري، مشيرة إلى أن هذا حلم لن يتحقق ولن يسمح المصريين بعودتهم تحت أي مسمى أو شكل من الأشكال نظرا لما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب. 

ولفتت أن محاولات الإرهابية لاستغلال الأحداث الأوضاع التى نمر بها نتيجه التأثيرات العالمية  وإعادة تأويلها بشكل يخدم أهدافًا مغرضة، وكذلك الحال بالنسبة للإعلام المأجور الذي يحركه المال والأيديولوجيات المعادية يتعمد تضخيم السلبيات وتجاهل النجاحات، حتى وإن كانت الإنجازات واضحة وملموسة، فهم يسعون لتفتيت النسيج المجتمعي وإضعاف مؤسسات الدولة من خلال نشر معلومات مغلوطة حول قضايا اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية بهدف بث روح الإحباط واليأس بين المواطنين.

 وأضافت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن في ظل هذه الحملات الممنهجة ضد الدولة المصرية، تُبرز أهمية الوعي المجتمعي كخط الدفاع الأول لمواجهة هذه الحملات المغرضة، مشيرة إلى أن المواطن الواعي والمدرك لحجم التحديات التي تواجهها بلاده يمثل السد المنيع الذي تتحطم أمامه محاولات إثارة الفوضى والتشكيك.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق