نفى منسق المدارس الكنائسية بالإسكندرية، نسيم جورج، ما تردد عن إلقاء الطفلة ريناد عادل، بالصف السادس الابتدائي بمدرسة "كلية نوتردام دي سيون"، نفسها من الطابق الثامن من العقار محل سكنها، بسبب عدم تسديد المصروفات الدراسية، وتعرضها للتنمر من زميلاتها.
حقيقة انتحار الطفلة ريناد عماد
وقال نسيم جورج، في تصريحتات خاصة لـ"الدستور"، إن أسرة الطفلة سددت المصروفات في شهر نوفمبر الماضي بالكامل، قبل موعد تسديد القسط الثاني للمدرسة، مشيرًا إلى أن "ريناد" كانت محبوبة جدًا من الجميع، ولم يتمر عليها أحد كما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن والدة الطفلة أبلغت إدارة المدرسة عن طريق صديقتها، أن ابنتها لم تنتحر بسبب التنمر، أن ما يتردد على السوشيال ميديا غير صحيح، وأنها أوضحت أن ما حدث هو سقوط ريناد عماد من شرفة منزلها أسرتها بالطابق الثامن، أثناء فتح النافذة، مشيرًا إلى أن إدارة المدرسة التزمت الصمت مراعاة لحرمة الموقف.
وأشار إلى أن وفدًا من راهبات المدرسة، ومعهم منسق المدارس الكنائسية، حضور صلاة الجنازة علي الطفلة في المسجد، واستقبلتهم والدة "ريناد" وأوصتهم خيرا بابنتها الثانية.
وكانت قد قررت نيابة شرق الكلية بالإسكندرية، استدعاء أهلية الطفلة ريناد عادل، الطالبة بالصف السادس الابتدائي بمدرسة "كلية نوتردام دي سيون"، وكذلك شهود العيان، لسماع أقوالهم في واقعة سقوطها من الطابق الثامن ووفاتها، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة، كما طلبت النيابة استعجال تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمتوفية لبيان سبب الوفاة.
تلقت مديرية أمن الإسكندرية، إخطار من مأمور قسم شرطة الرمل أول، يفيد بورود بلاغًا من إدارة شرطة النجدة، بسقوط طفلة من الطابق الثامن بالعقار سكنها بمنطقة جناكليس، وعلي الفور انتقل ضباط مباحث القسم وسيارة الإسعاف وتم نقل الجثة إلى المشرحة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة التحقيقات والتي قررت التصريح بدفن الجثمان بعد توقيع الكشف الطبي عليه بمعرفه الطب الشرعي، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وسؤال أسرتها، لمعرفة سبب الوفاة.
0 تعليق