أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، على ضرورة الإهتمام بالشباب باعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن والعمل على شغل أوقات فراغهم بطرق إيجابيه وتوجيهها لخدمة المجتمع، وذلك من خلال تنفيذ ورش عمل تدريبية وندوات تثقيفية لمختلف الأعمار السنية وخاصه الفتيات والمرأة المعيلة لفتح آفاق جديدة لها للعمل وتعلم حرفة تستطيع من خلالها رفع مستوى معيشتها.

وفي هذا الإطار أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، إلى أنه تنفيذاً لمبادرة بداية وبالتعاون مع الإدارة المركزية لتمكين الشباب بالوزارة (الإدارة العامة لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة) قامت المديرية بتنظيم ورشة عمل علي الطبيعة عن (تعليم صناعات البردي) تحت شعار (علمني حرفة) وبمشاركة أعضاء  مركز شباب طوخ القراموص التابع لإدارة شباب أبو كبير.

أوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، قيام يوسف الطوبجي مدرب معتمد بوزارة الشباب والرياضة، باصطحاب الشباب والفتيات لعدد من المناطق المزروعة بنبات البردي للتعرف علي طرق الزراعة والتجميع والتجفيف تمهيداً لبدء أعمال التدريب على طرق الرسم على البردي وذلك بهدف صقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم وتأهيلهم لدخول سوق العمل وتحسين مستوى معيشتهم وكذلك لبث روح التعاون والإبتكار فيما بينهم.

يذكر أن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، قد أشاد بالمشروع القومي للموهبة الحركية والذي أطلقته وزارة الشباب والرياضية لإعداد جيل من الرياضيين في سن مبكر تدعيماً للمنتخبات القومية وصولا لمنصات التتويج الأولمبية.

ومن جانبه أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، إلى استمرار فعاليات تدريب أطفال المشروع القومي للموهبة الحركية بالتعاون بين الإدارة المركزية للأداء الرياضي بالوزارة والإدارة العامة لبرامج الموهبة الرياضية بالمديرية علي ممارسة رياضات الجودو و سلاح الشيش والعاب القوى وذلك بالصالة المغطاة بجوار منطقة التجنيد أيام السبت والإثنين والاربعاء من كل أسبوع  حيث يتم التدريب تحت إشراف مدربين متخصصين فى التعامل مع الأطفال فى المراحل السنية للمبكرة.

أوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، أن "المشروع القومي للموهبة الحركية" ينقسم إلى مرحلتين، الأولى هي مرحلة "التهيئة الحركية" من سن 5 حتى 7 سنوات، والمرحلة الثانية "تأسيس للنشاط التخصصى" للمرحلة العمرية من 7 حتى 9 سنوات، حيث يؤهل المشروع الأطفال لمرحلة البطولة من خلال صقلهم بالمهارات الحركية الأساسية لجميع الألعاب الرياضية كما يخضع التدريب لإشراف لجنة علمية متخصصة تضم علماء وخبراء من المتخصصين فى علوم الرياضة المختلفة لضمان سير المشروع بشكل علمى وتحقيق أهدافه واستدامته.