وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بأنها "صفقة استسلام".
وحث بن غفير وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، على إبلاغ رئيس الوزراء نتنياهو بأنه سينسحب من الحكومة إذا تم التوقيع على هذه الصفقة، التي يعتبرها استسلامًا لحركة حماس.
ودعا بن غفير سموتريتش للانضمام إليه والتعاون من أجل العمل ضد هذه الصفقة، مشيرًا إلى أن حزب "العظمة اليهودية" ليس لديه القوة الكافية لمنعها بمفرده، لكن معًا يمكنهم ذلك.
وأكد أنه يمكنهم التوجه إلى رئيس الحكومة وإبلاغه بأنه إذا تم تمرير الصفقة، فإنهم سيعملون على إسقاط حكومة نتنياهو.
تعرف على بنود الاتفاق المحتمل لوقف الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس
يترقب العالم في الساعات المقبلة نتائج المفاوضات الجارية بين قوات الاحتلال الإسرائيلية وحركة حماس، بهدف إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تحقيق تقدم في محادثات التهدئة وإمكانية إبرام صفقة لتبادل الأسرى والرهائن، في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، مرتكبًا مجازر بحق المدنيين، وذلك لليوم الـ466 على التوالي من العدوان.
وذكر موقع أكسيوس الأمريكي أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أبلغ الرئيس الأمريكي بايدن برغبته في إتمام الصفقة بصيغتها الحالية وإنهاء المفاوضات بسرعة. وأكد أن نتنياهو وافق على تقديم تنازلات جديدة بشأن الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، بما في ذلك الانسحاب من محوري فيلادلفيا ونتساريم.
وقد نشرت وسائل الإعلام الدولية والإقليمية تفاصيل الاتفاق المتوقع، والذي يتضمن ثلاث مراحل كما يلي:
**المرحلة الأولى (42 يوماً):**
1. تعليق مؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقًا بعيدًا عن المناطق المأهولة بالسكان إلى منطقة على طول الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك وادي غزة (محور نتساريم وميدان الكويت).
2. تعليق مؤقت للنشاط الجوي العسكري في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميًا، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المختطفين والأسرى.
3. عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، مع انسحاب القوات الإسرائيلية من وادي غزة:
- في اليوم السابع، بعد إطلاق سراح 7 معتقلين، تنسحب القوات الإسرائيلية من شارع الرشيد شرقًا إلى شارع صلاح الدين، وتفكك المواقع العسكرية، مما يسمح بعودة النازحين دون حمل السلاح.
- في اليوم الثاني والعشرين، تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع، وتستمر عودة النازحين مع حرية التنقل.
- بدءًا من اليوم الأول، يتم إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية.
4. تبادل الرهائن والأسرى:
- خلال المرحلة الأولى، تطلق حماس سراح 33 معتقلاً إسرائيليًا، بما في ذلك النساء والأطفال، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.
- يتم إطلاق سراح جميع المعتقلين الإسرائيليين الأحياء، مع تبادل متفق عليه للأسرى الفلسطينيين.
5. جدولة تبادل المختطفين والأسرى، مع إطلاق سراح عدد محدد من الرهائن والأسرى في تواريخ محددة.
6. المفاوضات غير المباشرة بشأن المرحلة الثانية تبدأ في اليوم السادس عشر.
7. استمرار تقديم الخدمات الإنسانية من قبل الأمم المتحدة.
8. بدء إعادة تأهيل البنية التحتية في جميع مناطق غزة.
9. إدخال المستلزمات اللازمة لإنشاء ملاجئ للنازحين.
10. زيادة عدد الجرحى العسكريين الذين سيتم نقلهم للعلاج.
11. تنفيذ خطط إعادة إعمار المنازل والبنية التحتية تحت إشراف دول ومنظمات دولية.
**المرحلة الثانية (42 يوماً):**
12. الإعلان عن العودة إلى الهدوء المستدام، مع تبادل جميع الرجال الإسرائيليين الأحياء مقابل عدد متفق عليه من الأسرى.
**المرحلة الثالثة (42 يوماً):**
13. تبادل الجثث وبقايا القتلى بعد تحديد هويتها.
14. تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، مع فتح المعابر والسماح بحركة الأشخاص والبضائع.
0 تعليق