غاب الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني سابقًا، عن الحوار المجتمعي الخاص بمناقشة مقترح شهادة البكالوريا المصرية. 

وآثار تجاهل الدكتور طارق شوقي في الحوار المجتمعي لمقترح شهادة البكالوريا المصرية علامات تعجب لدى المهتمين بقضايا التعليم، خاصة مع حضور أربعة وزراء سابقين، وهم: الدكتور رضا حجازي، والدكتور الهلالي الشربيني، والدكتور أحمد زكي بدر، والدكتور أحمد جمال الدين موسى. 

ورأى المهتمون بقضايا التعليم أن تجاهل الدكتور طارق شوقي في مشروع "البكالوريا" تطوير الثانوية العامة يعد استكمالا للمشروع الذي أطلقه خلال توليه حقيبة التربية والتعليم، هي سقطة كبيرة من الوزارة. 

التربية والتعليم: نسير في إطار مشروع طارق شوقي 

وما آثار التعجب أن الدكتور أيمن بهاء الدين البصال نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد صرح منذ أيام قلائل بأن الوزارة تسير في نفس إطار مشروع التطوير الذي وضعه الدكتور طارق شوقي في عام 2017.

ولفت نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن نظام التعليم الجديد 2.0 الذي أطلقه الدكتور طارق شوقي وبدأ تطبيقه في 2018 على طلاب الصف الأول الابتدائي ثابت ومستمر حتى عام 2030، وأن هذا الإطار مشترك يطبق في حوالي 80 في المائة من دول العالم. 

وشدد نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن على عدم تغيير إطار الدكتور طارق شوقي نهائيا، قائلا: "نسير على هذا الإطار بالضبط هو نفسه ثابت لا يتغير؛ لكن قد يتم تحديث المحتوى كل سنتين أو 4 أو 5 حسب الأصول التربوية". 

وانعقد أولى جلسات الحوار المجتمعي بشأن مقترح شهادة البكالوريا المصرية "بديل الثانوية العامة" اليوم في مقر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالعاصمة الإدارية. 

وحضر الحوار المجتمعي الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزراء سابقين لوزارة التربية والتعليم، وعدد من رؤساء الجامعات، وخبراء تربويين، فضلا عن قيادات الوزارة.