صدر العدد الجديد لمجلة “المسرح” عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة تحرير عبد الرازق حسين.

ويضم العدد دراسة للدكتور مصطفى رياض حول أزمة الهوية فى المسرحية الفائزة بجائزة دولية والتي أثارت جدلا واتهامات بمعاداة الهوية الإسلامية، ويكتب الدكتور رضا عطية عن دراما الانهزام الإنساني في مسرحية ثلاثة مقاعد فى القطار الأخير التى قدمها طلاب كلية الإعلام، وترجمة للدكتورة نبيلة حسن لمسرحية رثاء ميديا بمعالجة جديدة للأسطورة اليونانية من منظور معاصر، ويقدم الدكتور محمود سعيد قراءة لكتاب التراث الفرعونى فى المسرح المصرى للدكتوره نجوى عانوس، ودراسة للدكتور عصام أبو العلا حول المفكر الاجتماعى قاسم أمين ومبادئة التى عبر عنها في كتابه المرآة الجديدة ومسرحية توفيق الحكيم المرآة الجديدة.

ويوثق العدد الجديد من مجلة “المسرح” الدكتور عمرو دوارة لفرقة تحية كاريوكا، من خلال دراسة  لما قدمته من عروض مع فايز حلاوة، ويكتب أحمد عبد الرازق أبو العلا الجزء الثاني من دراسته حول المسرح والقضية الفلسطينية، ودراسة لأحمد محمد الشريف لمسرح الفلاحين وعدة تجارب مسرحية أخرى متفردة ويواصل أشرف عتريس الكتابه عن رموز المسرح فى الصعيد، ويكتب عن الفنان درويش الأسيوطي.

ويكتب حمدى أبو العلا عن فرقة المسرح المتجول، والدور التنويرى الذى قدمته فى القاهرة والمحافظات تحت قيادة عبد الغفار عوده، وتكتب صفاء البيلى عن الدورة السادسة لمهرجان درنه فى ليبيا، ويكتب الدكتور أحمد  عامر عن منهجية النقد التطبيقى والعلاقة بين الناقد والمبدع، وعدم وجود مطبوعات ومنصات تكفي لاستيعاب الخريجين من المعاهد المتخصصة للمسرح.

 وتحت عنوان “تباريح العبقرية إلهام مسرحي لا يغيب” تكتب الدكتوره لبنى إسماعيل في العدد الجديد من مجلة “المسرح” عن مسرحية تراجيدية لالكسندر بوشكين، ويكتب الدكتور هانى كمال الجزء الثانى من المسرح المدرسى، وحوار لإيناس العيسوى مع محمد الشرقاوى مدير فرقة مسرح المواجهة، وترجمة لعبدالسلام إبراهيم عن المسرح الأمريكى من خلال تينسى وليامز، وترجمة لمحمد عبد الهادى عن معالجة شيكسبير لفكرة الاختلال العقلي.

كما تضم المجلة عدة متابعات، تحت عنوان رقصات الفالس وموسيقى الحياة تكتب الدكتورة وفاء كمالو عن عرض برستيج، ويكتب أشرف فؤاد عن مسرحية فارس يكشف المستور، ويكتب محسن الميرغنى عن مش روميو وجولييت، ويواصل الدكتور محمود  أبو دومه الكتابة عن مشاهداته فى المسرح الإنجليزى ويكتب عن سيرك الشمس، ويكتب جمال الفيشاوى عن عرض حبل فى أوضه ضلمة، ويكتب محمد أحمد كامل عن مرايا اليكترا، ومن خلال زاوية جديدة تحت عنوان أقلام شابة تكتب للمسرح  تقدم المجلة للقراء بعض الشباب الجدد الذين يكتبون للمسرح، تكتب شهد إبراهيم عن عرض العيال فهمت، وتكتب بسملة وحيد عن أوبرا العتبة ويكتب حسام الشيخ عن أوبريت راحت عليك.