أفصح أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم الأسبق، عن رؤيته حول مقترح تحويل نظام الثانوية العامة إلى نظام البكالوريا، مشددًا على أن الأنظمة التعليمية في العالم ليست ثابتة بل تتطلب التطوير المستمر.

وأكد موسى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج "صالة التحرير" على "صدى البلد" ضرورة عدم التسرع في تطبيق النظام الجديد، لإتاحة الفرصة لتأهيل جميع مدارس الجمهورية بشكل مناسب، مشيرًا إلى أن المناقشات التفصيلية حول نظام البكالوريا أظهرت بعض الملاحظات التي يأمل أن يأخذها الوزير بعين الاعتبار، منها تسمية النظام بـ"البكالوريا" الذي يعتبره عودة للخلف كونه مسمى فرنسي، والأفضل أن يبقى تحت مسمى "الثانوية العامة" كما هو الحال في العديد من الدول.

وأضاف أن النظام الجديد المقترح، الذي يمتد لعامين، يعد أكثر عدالة من النظام الحالي الذي يعتمد على سنة واحدة، حيث يتيح للطالب اختيار مسار من 4 مسارات تتناسب مع مهاراته وقدراته، كما أكد أنه سيرسل ملاحظاته إلى وزير التربية والتعليم، مشددًا على أن إلغاء المادة الأجنبية الثانية ليس مطلوبًا، لأنه سيؤدي إلى إلغاء بعض التخصصات في الكليات.

واختتم موسى حديثه بأن نظام الثانوية العامة لم يتغير منذ عشرات السنين، وأن العملية التعليمية تحتاج إلى تعديل من خلال إدخال مواد ومسارات جديدة، مشددًا على أن التعليم يجب أن يتطور مع تطور المجتمع.