أوضح الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، حكم امتناع الزوجة عن زوجها لعلة ما، وبدون علة، قائلا:" إذا كان الأمر متعلق بإهانة المرأة كسبها أو شتمها أو الحط منها، يجب على الرجل أولا أن يعالج نفسية المرأة قبل أن يطلبها"، معقبا:" عالج هذه النفسية واطلب حقك". 

وأضاف عثمان خلال لقاءه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر قناة الناس:" أين النفسية التي تقبل هذا، ومن الرجل الذي عنده نفس أو عنده "دم" وبعد ذلك يطلب زوجته، معقبا:" يجب أن يقدم الزوج لزوجته كل جميل ويقدم كل خلق طيب وكل كلمة طيبة وكل معاملة حسنة، ثم جاءت الزوجة وقالت له "امتنع" فلابد أن أسأل "لماذا الامتناع.. هل يوجد علة مرضية أو تعب أو إرهاق من عمل البيت ومن الأولاد؟ أو هل يوجد أمر آخر يضايق الزوجة مع أولادها؟ كل ذلك لابد أن يراعى". 

وتابع: "الزوجة لها لحم ودم، الجسد له اقبال وإدبار والمزاج له إقبال وإدبار، الأمر الحميم يحتاج إلى تهيئة بين الزوجين وكلمة طيبة وهدوء من الطرفين وراحة بال.. ونقول للمرأة كوني مع زوجك في هذا الأمر قدر استطاعتك ".

وأكد أنه إذا قدم الرجل الكلمة الطيبة وقام بواجبه كزوج وخلت المرأة من العلل والأمراض ثم تمتنع عن زوجها، فهذا حرام، وكذلك الأمر بالنسبة للزوج".