عرض رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وزير الأمن القومي في حكومته إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش، البناء في الضفة الغربية المحتلة مقابل عدم الانسحاب من الحكومة بسبب صفقة وقف إطلاق النار في غزة التي تشمل إطلاق سراح المحتجزين، حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الثلاثاء.
وكان بن غفير وسموتريش، هددا بالإستقالة من الحكومة وإسقاط ائتلاف نتنياهو، إذا أتم الأخير صفقة وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وهدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن جفير، بالاستقالة إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن غزة وحث زميله الوزير اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على الانضمام إليه، وهي الخطوة التي قد تطيح بائتلاف نتنياهو.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" نقلا عن مصادر مطلعة، أن مسؤولين في مكتب نتنياهو تحركوا بشكل عاجل للتواصل مع بن غفير، تجنبًا للتبعات التي وصفتها بـ"الكبيرة" لتهديدات اليميني المتطرف.
ومن المقرر تنفيذ الاتفاق على ثلاث مراحل، الأولى تستمر 42 يومًا.
ووفقًا لما أوردته شبكة "سي إن إن " فإن من شأن الاتفاق أن يمنح شعب غزة أول إعفاء من الحرب منذ أكثر من عام، والثاني فقط منذ الهجمات التي قادتها حماس في 7 أكتوبر.
النقاط الرئيسية باتفاق وقف إطلاق النار المحتمل بغزة
• ستشهد المرحلة الأولى إطلاق سراح 33 محتجزًا لدى حماس وحلفائها منذ 7 أكتوبر، بما في ذلك النساء والأطفال والرجال فوق سن الخمسين والجرحى، مقابل إفراج دولة الاحتلال عن "مئات عديدة" من السجناء الفلسطينيين، بما في ذلك فلسطينيون أدينوا بقتل إسرائيليين.
• سيُسمح للمدنيين الفلسطينيين في غزة بالعودة بحرية إلى شمال القطاع، كما قال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، حيث قال: إنه ستكون هناك "ترتيبات أمنية" غير محددة.
• قال المسؤول إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيبدأ الانسحاب من المراكز السكانية خلال المرحلة الأولى، لكنه سيبقى على طول الحدود بين غزة ومصر، والمعروفة باسم ممر فيلادلفيا. كما ستحتفظ دولة الاحتلال بمنطقة عازلة داخل غزة على طول الحدود مع دولة الاحتلال.
• قال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN إن المفاوضات للوصول إلى المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار - الذي يهدف إلى إنهاء الحرب - ستبدأ في اليوم السادس عشر من تنفيذ الاتفاق. ولا يُضمن استمرار وقف إطلاق النار بعد المرحلة الأولى من الاتفاق.
0 تعليق