«أمن الدولة»: انتقلنا من مرحلة توفير الأمن إلى صناعته

جريدة عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
أكد المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة العقيد تركي الحربي، أن المملكة لم تنظر أبداً إلى أن علاقتها بالحج أو بيت الله الحرام مجرد علاقة مادية من حيث توفير الاحتياجات والتأمين، بل إن علاقتها بهذه الشريعة سامية ومقدسة تحمل بعداً معنوياً كبيراً.

وأضاف: المملكة تنظر إلى أن هذه الأرض أرض سلام ووفاق للمسلمين، وتوحيد كلمة وصف، وننظر للحج بأنه شعيرة تتم في إطار عالٍ من القداسة، هذه القداسة لا بد أن تحفظ وتصان بأمن محكم ودقيق يحفظ حال ناسكها.

جاء ذلك خلال كلمته ضمن مؤتمر ومعرض الحج، مؤكداً أن فلسفة الأمن في المملكة جوهرها الرئيسي في إعداد الخطة هو الحاج أولاً قبل كل شيء.

وقال العقيد تركي الحربي: لدينا تجربة فريدة، والمملكة تفاخر فيها بإدارة وتشغيل منشأة الجمرات، وأصبحت المملكة أنموذجاً في التدريس والتدريب والتعامل مع أدارة الحشود وتشغيل المنشآت، وأضاف: السفراء تحدثوا عن مبادرة عظيمة وجهت للدول الإسلامية هي مبادرة طريق مكة، والرئاسة جزء من هذه المبادرة عبر المركز الوطني لأمن المسافرين، إذ تقوم بإجراءات عديدة عبر هذا المركز لتيسير هذه المبادرة ودعمها وتوفير الوقت، وعبر هذا المركز أصبح لهم تواصل مباشر مع شركات الطيران المحلية والخارجية، وأصبحوا يتواصلون مع المنافذ الجوية، نتنبأ بالرحلات والظروف والمواعيد، ونعزز متخذي القرار بقراءة أمنية للبيانات والتقنية.وبين أن الحاج هو العنصر الرئيسي لنجاح الخطة، ومشيدا بدور الأجهزة الإعلامية، لرفع مستوى وعي الحاج.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق