أكد الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني عميد أنور رجب، أن المؤسسة الأمنية تتابع بقلق شديد الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مخيم جنين والتي أسفرت عن استشهاد 6 أبرياء واصابة العشرات ، مشيرًا إلى أنها تأتي في وقت تشهد فيه المؤسسة تقدمًا ملحوظًا في جهودها لفرض الأمن والنظام وبسط سيادة القانون من خلال عملية “حماية وطن”.

وأوضح رجب أن المؤسسة الأمنية أظهرت مرونة عالية بالتعامل مع المبادرة التي أطلقها المجتمع المحلي في مدينة جنين بهدف معالجة الأوضاع الراهنة، ومع ذلك، فقد أقدم جيش الاحتلال على قصف المخيم بالصواريخ، واعتبر هذا الفعل تدخلاً سافرًا ومخططًا له مسبقًا، يهدف إلى خلط الأوراق وإفشال كافة الجهود المبذولة لاستعادة الحياة إلى طبيعتها، مما يعكس نوايا الاحتلال المبيتة لتعطيل أي مسعى وطني يساهم في حماية الشعب الفلسطيني.

وفي ختام تصريحه، أعرب الناطق الرسمي عن المخاوف الجدية التي تم التعبير عنها سابقًا بشأن تدخل جيش الاحتلال في اللحظات الحرجة لإفشال عملية “حماية وطن”، مؤكدًا أن هذا التدخل يعوق المساعي والجهود التي تبذلها المؤسسة الأمنية لتحقيق الأمن والاستقرار لشعبنا الفلسطيني.