الأربعاء 15/يناير/2025 - 10:39 ص 1/15/2025 10:39:20 AM
قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي: إن منظومة الدعم العيني التي أُطلقت عام 1942، كانت تهدف إلى توزيع سلع تموينية للمواطنين، موضحا أن هذه المنظومة استمرت وجرى عليها بعض التحديثات بداية من البطاقة الورقية، وصولا إلى بطاقة الكارت الذكي، الذي يستخدمه المواطنين الآن.
وأضاف شعيب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية أطلقت برنامج "تكافل وكرامة" في 2015، وكان أول تجربة للدولة في موضوع الدعم النقدي، وبلغ عدد المستفيدين منه أكثر من 5 ملايين أسرة، ومن هنا جاءت فكرة الاستفادة من هذه التجربة عبر التحول من منظومة الدعم العيني إلى الدعم النقدي، خصوصا في ظل العيوب الكثيرة المنتشرة في العيني.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن هناك نسبة كبيرة من الدعم العيني لا تصل إلى مستحقيها، كما يتم الهدر في النقل أو التخزين أو تلاعب أصحاب النفوس الضعيفة؛ لذا إذا كان هناك أكثر من سعر للسلع التموينية، فإن ذلك يفتح شهية الخارجين عن القانون على التلاعب في أسعار السلع، بالتالي تركز الدولة اليوم على حوكمة النفقات، والتأكد من وصول الدعم إلى مستحقيه، خاصة في ظل حالة التحول الرقمي غير المسبوقة، عن طريق التحول إلى الدعم النقدي.
0 تعليق