الأربعاء 15/يناير/2025 - 06:15 م 1/15/2025 6:15:56 PM
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن سيدنا إبراهيم عليه السلام في شبابه أحدث تغييرًا جذريًا في مسار الأحداث الدينية على الأرض، مما يبرز دور الشباب في تحقيق التغيير والإصلاح، مستشهدًا بقوله تعالى: “قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ”.
وأضاف، خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، والمذاع عبر فضائية dmc، أن الكهف في قصة أصحاب الكهف، لا يعني بالضرورة المكان المادي فقط، بل يرمز إلى الملاذ الآمن الذي يحمي الإنسان من الأفكار الضارة، مثل السموم الفكرية التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن الكهف يمكن أن يكون أي مكان يجد فيه الإنسان الأمان والاستقرار النفسي، مثل المسجد أو الأسرة أو الوطن.
وأكد أن مفهوم "الإيواء" الوارد في القرآن يشير إلى ضرورة البحث عن الأماكن التي تطمئن إليها النفس وتحمي الإنسان من المؤثرات السلبية، مشددًا على أن الشاب يجب أن يسأل نفسه عن أكثر الأماكن التي تمنحه الطمأنينة والأمان، ويحرص على التمسك بها وعدم التفريط فيها.
المسجد والأسرة والوطن هي الحصون الثلاثة التي ينبغي لكل شاب أن يتمسك بها
وتابع، أن المسجد والأسرة والوطن هي الحصون الثلاثة التي ينبغي لكل شاب أن يتمسك بها، باعتبارها الأماكن التي تضمن له الأمان النفسي والاجتماعي والديني، مؤكدًا على أهمية أن يسعى الجميع لتوفير بيئة آمنة ومستقرة تعزز من تفاعل الشباب الإيجابي مع المجتمع.
0 تعليق