صدر حديثا كتاب "جميل مطر..حكايتي مع الصحافة" للكاتب والدبلوماسي جميل مطر، عن الدار المصرية اللبنانية ضمن إصداراتها بـ معرض القاهرة الدولى للكتاب 2025.
ومن أجواء الكتاب نقرأ:
يُطلعنا هذا الكتاب للدبلوماسي الكبير (جميل مطر) على الكثير من الحكايات والأسرار، فهو كتاب شيّق بقدر أهميته الشديدة.
يروي فيه (جميل مطر) ذكرياته مع العمل الدبلوماسي وولعه بالصحافة كذلك منذ سن مبكر، ويقدم في صفحاته شهادة صادقة عمّا رآه في سنوات عمله الطويلة، نلمح في عينيه الحماس الشديد حين يحدثنا عن اقترابه من عالم "صاحبة الجلالة" المقدس المثير، اللحظة التي بدأ فيها يحضر على حضور الاجتماعات التي تُقرر فيها الحكايات التي سيقرأها الشعب صباح اليوم التالي!
كما نرى إعجاب "الأستاذ" (محمد حسنين هيكل) به ـ كما يُطلق عليه في عالم الصحافة ـ ونراقب تطور هذه العلاقة التي توطدت شيئًا فشيئًا مما أدى إلى اقتراب الأستاذ (جميل مطر) من منجمٍ يعجّ بالأسرار والحكايات التي تؤرخ لتاريخ وطن وليس فقط تاريخه الصحفي.
هو كتاب يروي الذكريات الثمينة للأستاذ (جميل مطر) مع عالم الصحافة ممتزجة بالسياسة والعمل الدبلوماسي والأدب.. فماذا عساه يحمل هذا الكتاب من أسرار؟!
نبذة عن جميل مطر
بدأ جميل مطر حياته العملية ملحقا دبلوماسيا في عدة دول قبل إكمال دراسته العليا، وفي عام 1964 عمل سفيرا لمصر في الأرجنتين، حيث كان مسئولا عن العلاقات الاقتصادية في السفارة المصرية في بوينس آيرس.
عمل بين 1975 و1986 في الأمانة العامة للجامعة العربية، وتدرج في العمل حتى منصب نائب رئيس الإدارة العامة لشؤون فلسطين.
عمل جميل مطر بين 1971 و1975 رئيسا لوحدة العلاقات الدولية بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام.
اشترك في تأسيس جريدة الشروق الجديد (جريدة مصرية) وعضو في مجلس تحريرها منذ 2008 وحتى الآن.
خلال مشواره أصدر كتبا منها: "جميل مطر أول حكاية، "تأملات في السياسة الدولية"، كما قام بنشر مقالات؛ نذكر بعضها: "ديبلوماسية العنف: جميل مطر..الحياة، الانتخابات واستعادة كرامة وطن: التجربة البريطانية، خصوم أوباما يستعدون بموجة عنف جديدة، تأخرتم جدًا.. حتى لو صدقتم، كرزاي نموذجًا".
0 تعليق